هذا البيد

هذا البيد

هذا البيد مغلف بالصفار
وأنه اتيك على مهل وليس لك من صفاره فرار

كيف شخصني البيد في حين أنني لست من زبيد
بأن تجارتي لن تكسد ولن تبيد

وأنني أنا سليل الريح
وأن عفريت البيد في كفي يستريح

وأن جوفي ليس بالقفر. ولا يتطاير فيه أفلاذ
العيدان وأنما منبت الحومان والحوذان

هذا البيد يغلفني بورق
بورق أصفر ويجلسني في رواق

ويعطني من كسرى الأمان
وكأن هذا البيد يعرفني بأنني أنا النعمان

نص رائع وجميل
تتمحور كلماته حول شخصك وتجربتك ووجدانك
تحيتي لك

أخي الأستاذ صالح طه
ما أجمل الحظ بأن يكون تعليقك بهذا الأيجاب .