عرض للطباعة
الراحلون دوما يتشابهون...
يضيعون في زحام الأيام..
يضيئون دربا ...ثم يموتون..
يتركون ندبة موجعة ...فينا.
قد تحلو..وربما..
تركت مرارا وعلقما...
يرحل بعضهم بصمت...
ويترك بعضهم البصمات ..
في قلوبنا...
في جنبات روحنا...
في أطراف حياتنا...
تبقى ذكراهم في الجوار...
عندما لاح شعاع صبري...
بان لي تصوري...
قصوري...
تجذري في الماضي...
فكسوف عالمي...أعمى نهاري..
أين أنت؟
بل أين أنا؟
هكذا بتنا وصرنا...
كالراحلين ...دوما متشابهين....
أم فراس 9-7-2009
يسعدني ان اكون اول الواصلين
تحفة فريدة من مبدعة رائعة تغني المنتدى دائما بفكرها الوقاد
دمت بخير
مودتي واحترامي
خاطرة جميلة يا ريمة الخاني
الراحلون دوما يتشابهون
فعلا معك حق
ونتمنى جميعا أن نترك اثرا حسنا بعد رحيلنا
ولكي يتحقق ذلك علينا ان نحسن العمل قبل الرحيل
لان الرحيل أمر حتمي وواقع لا مفر منه
تعجبني نصوصك المغلفة بالصور الجميلة والرشيقة
والممتلئة بالحس وبالتجربة الحياتية العميقة
تحيتي
ظميان غدير
الأخت الأديبة ريمه الخاني
لامستِ فينا مدينة الرحيل المشرقة من غروب من رحلوا
لم يتركوا عندنا أحلاماً صغيرة ولا آمالاً فقيرة
هم أغنياء بطبيعتهم
واسأل من أين أتى الرحيل بكل هذا الذوق الرفيع
لانتقاء سكان مدينته
لا يقطف من حدائقنا إلا أجمل أزهارها
مع المودة والاحترام لهذا الهطل الشفيف
الأخت ريمه الخاني
/////////////////
الراحلون دوماً يتشابهون ... مقطوعة فنية تعزف على أنغام الوجدانية وبين الصمت والبصمات سماء يسكن خلفها الراحلون .. وذكرى وصبر وأنتظار .
مع الاحترام
هشام
09:00 بتوقيت البحر 13/7/2009
الأديبة العربية المُبدعة ريمه :
خاطرة جميلة 00 متماسكة 00 هادئة
تتعاون عباراتها في نسج الفكرة وإيصالها للمتلقي وهي مُزدانةً بأجمل الكنايات والصور البيانية
دامَ تألقكِ أيتها الأديبة الخلاّقة
ودُمتِ بحفظ الله ورعايته