الكائنات البحريه و تصنيفها والكائنات الخطره .....

فصل الكائنات البحريه و تصنيفها والكائنات الخطره .....


مقدمة عن الكائنات البحرية عموما :

ازداد الاهتمام بالكائنات البحرية وذلك لزيادة الاستفادة منها من الناحية الغذائية أو الطبية وأيضا للاتقاء من

شرورها . إن للكائنات البحرية تنوع كبير وليس من السهل حصرها أو حتى تصنيفها لان لها خصائص كثيرة

وأساليب حياتها متنوعة وكذلك تختلف وضائف أعضائها وطرق تزاوجها وتكاثرها . بعض الكائنات البحرية

يستخلص الأوكسجين بواسطة الخياشيم وبعض هذه الحيوانات يتنفس بواسطة الرئة وذلك بصعوده إلى

السطح لتجديد الهواء .

هناك اسماك تفضل العيش قريبة من السطح أو أعماق متوسطة وهناك اسماك تفضل القاع المظلم .

لقد كان اعتقاد العلماء انه ليس هناك أي كائن حي بسبب عدم تواجد الأكسجين لكن أزاحت الغواصة

اليابانية الكثير من الأسرار واكتشاف حياة هائلة في الأعماق السحيقة بالصور وتحليل العينات .

لقد تم اكتشاف أن هناك في الأعماق حيث لا أوكسجين تعيش بيئة متكاملة على منظومة أخرى من

الحياة إن هذه الكائنات تقوم على استخلاص الطاقة من تحلل غاز كبريتوز الهيدروجين الخارج من

باطن الأرض إن هذا الاكتشاف الجديد اذهل العلماء .

بالرغم من صعوبة تصنيف هذه الكائنات البحرية سوف نقسمها إلى مجموعات مختلفة في

الصفات الرئيسية وهي كالتالي :

البلانكتون الحيواني والنباتي – الأسماك - الرخويات - القشريات - الثدييات – البرمائية .


البلانكتون :

يصنف البلانكتون من الكائنات الدقيقة أو المجهرية وهي وحيدة الخلية وتسمى العوالق أو الشفافة أو

السوطيات أو مجدافيات الأقدام أو الهوائية أو السوابح لان التيارات تستطيع نقلها من مكان إلى آخر .

ويعتبر البلانكتون بنوعيه الحيواني أو النباتي من أهم عناصر الغذاء للأسماك حيثما يوجد البلانكتون

توجد الأسماك بكثرة والعكس صحيح .ويتم تكاثر البلانكتون في القاع حيث التربة الخصبة الغنية

بالنترات والفوسفات .

ويعيش على شكل مجموعات كبيرة لا حصر لها على مساحات واسعة .اصبح اليوم من السهل حفظ أنواع

معينة من البلانكتون وتربيتها في المختبرات . باستطاعة البلانكتون أثناء تكاثره أن يحد من الرؤية تحت

الماء بشكل كبير قد يصل إلى 80 % ويغير لون مياه البحر إلى لون البني .


الأسماك :

تصنف من الحيوانات ذات العمود الفقري وتعتبر الأسماك من ذوات الدم البارد وتستخلص الأوكسجين المذاب

في الماء . القوة الدافعة أو المحرك الدافع للسمكة هو الذيل أما الزعانف الصدرية تستعمل لتغيير الاتجاه

ويوجد في داخل جسم السمكة الحويصلة الهوائية التي تقوم بعمل التوازن والصعود أو النزول للقاع . يوجد

على جانبي السمكة خط يعرف ( جهاز الخط الجانبي ) ويعتبر من الأجهزة الحساسة في السمكة حيث يولد هذا

الخط مجال كهرو مغناطيسي حول السمكة وتستشعر بهذا المجال طريقها وهو شبيه بعمل الرادار .

تقسم الأسماك كالتالي :

-- اسماك تؤكل مثل :

( البياض –الكشر أو الهامور – الحريد – الناجل - الشعور – العربي – أبو قرن - السحل – بوقري – أبوعين – أبو شرف - وهناك الكثير من الانواع و الاسماء الاخرى ) .

إن استغلال المصائد والصيد في فترة وضع البيض والتركيز على نوع معين من الأسماك وعدم طرح

البدائل سوف يؤدي تناقص و انقراض هذا النوع و زيادة مفرطة في نوع آخر مما يؤدي إلى

اختلال التوازن الطبيعي البيئي .


-- اسماك لا تؤكل مثل :

( البالون – الصندوق – الشوكي ) .

-- اسماك سامة اللمس مثل :

( الدجاجة – الصخرية – الرقطية – الثعابين ) .




3 – الرخويات :

الأخطبوط و الحبار من أهم الرخويات وتسمى (الرأس قدميات) وتتميز بالأذرع الطويلة التي توجد

بها مصاصات صغيرة للأخطبوط ثمانية أرجل ، أما الحبار فله عشرة أرجل ، يعيش الأخطبوط في وسط

الشعاب المرجانية ، أما الحبار يعيش على شكل مجموعات عندما يكون صغير الحجم . وكلاهما يستطيعان

أن يغيران من لونهما على حسب طبيعة المنطقة وذلك لتمويه الأعداء ، لكن كائن الحبار البحري يستطيع

أن ينطلق بسرعة كبيرة مستخدما دفع الماء إلى الوراء كنظام عمل النفاثة مخلفا ورائه كتلة من

الحبر وذلك لتظليل المطارد .


4 – القشريات :

تعرف ب ( المفصليات ) واشهرها الاستكوزا والقمبري و الكابوريا تتميز بان جسمها الخارجي مغطى

بقشرة صلبة تحمي جسدها الداخلي أما أيديها و أرجلها تتكون من مفاصل ، إذا قطعت أحد هذه المفاصل

فإنها تنمو بدلا منها مفاصل أخرى . وتتميز القشريات بقيمة غذائية عالية وينصح بعدم الإفراط في آكلها

لاحتوائها على نسبة عالية من الكوليسترول .


5 – الثدييات :

تتميز الثدييات بالدم الدافئ ، وبأنها تلد وترضع صغارها و جلودها سميكة مبطنة بالشحم لحمايتها

من البرد . و تتنفس الهواء كآي حيوان بري آخر ، لكنها تستطيع أن تصمد تحت الماء لمدة طويلة

بدون التزود بالهواء ، وتستطيع أن تغوص ألي أعماق كبيرة جدا ، و تشكل أنواع عديدة مثل عجل

البحر و سبع البحر و كلب البحر و الدلافين و الحيتان .


الحيتان :

أنواعها كثيرة وتتميز بجسمها الضخم ، قد يصل طولة إلى 30 مترا أما وزنة قد يصل إلى اكثر من

120 طن . لقد كان معدل صيد الحيتان في السنة الواحدة ما مجموعة 34000 حوت حتى أوشكت

على الانقراض إن كثافة صيد الحيتان آد إلى منع صيدها على مستوى دولي .

تلد أنثى الحوت واحد و أحيانا اثنين ، ويكون طولة عند الولادة 7 أمتار ويفطم الحوت بعد ستة اشهر

ويكون طولة 16 مترا تهاجر الحيتان من مناطق إلى أخرى وتكثر في المحيطات استطاع العلماء

أن يسجلوا أصوات الحيتان وهى تحت الماء واستعمال هذه التسجيلات لجذبها للمنطقة وذلك لدراستها .


الدلافين :

وهو من فصيلة الحيتان ذات الأسنان ، ويعتبر الكائن البحري المحبوب والصديق للإنسان الدلافين

تسمى عند البحارة العرب "أبو سلامة" سمي بهذا الاسم لأنه قام بعمليات إنقاذ لغرقى السفن منذ

القدم وكانت تقودهم إلى اليابسة . ويسبح على شكل مجموعات حول القوارب أو السفن ،ويحب اللهو

واللعب ، الدلافين اسماك تتنفس الهواء من على السطح، وتستخدم الدلافين صدى الصوت لتحديد

الأجسام اللتي أمامها وتستطيع الحصول على غذائها باستخدام الصوت لذلك يعتقد أن نظرها ضعيف .

الدلافين ذكية جدا وتستطيع أن تتعلم بسرعة وتستطيع أن تغوص أعماق كبيرة ، استطاعة البحرية

الأمريكية تدريب الدلافين لوضع أو استرجاع معدات وأجهزة خاصة من تحت الماء ، واستطاعت

الدلافين أن تقوم بحل عمليات حسابية في إندونيسيا .

الكائنات البحريه الخطره :

سمكة القرش

عندما نتحدث عن موضوع البحر بصفة عامة أو الغوص في الأعماق فإن أول سؤال هو ،

كيفية التصرف مع القرش ؟ مهما تغيرت أنواعه ، القرش وجوده مهم جدا في البحر فهوه يقوم

بدور عامل النظافة و المحافظ على نشاط وحيوية الأسماك المختلفة ، فالقرش يأكل فقط الأسماك

المريضة أو المعطوبة (الغير قادرة على السباحة بحريه) أما الأسماك الطبيعية فالقرش لا يستطيع

أن يصطادها ، بدليل أن صياد السمك ( البحار ) عندما يصطاد سمكة أحيانا يجدها مأكول نصفها

ألم يفكر الصياد بأن هذه السمكة كانت موجود أصلا بجوار القرش ، إذا لماذا لا يأكل القرش الأسماك

التي بجواره الإجابة لأن القرش أبطئ سباحة من الأسماك .

لقد شاهدت في أحد المرات أثناء الغوص قرش يسبح حوله عدد كبير من الأسماك من مختلف الأنواع

وهذه الأسماك قريبة جدا من القرش فقد حاول الأخير التهام أحد الأسماك القريبة منه بلحظة اصبح

القرش وحيدا بعد أن باتت محاولته بالفشل لبطئ سباحته وسرعة سباحة الأسماك الأخرى هذه

الحادثة تدل على أن القرش لا يستطيع أن يأكل الأسماك السليمة ، أما سبب سباحة الأسماك حول

القرش فالأسماك تتغذا على بقايا وفتات أكل القرش .

أحدث الدراسات عن القرش تقول أن للقرش أماكن أو مواطن يعيش فيها مثل المدن أو القرى في

البحر هذه الأماكن تدافع القروش عنها بضراوة إذا نزل فيها غريب كالإنسان أو حتى الغواصات ،

لهذا السبب يجب الغوص في أماكن معروفة عند الغواصين أي سبق الغوص في هده الأماكن وتم

التعرف على نوع الكائنات التي تعيش في المنطقة . واغلب القروش لها خط مسار معين للبحث

عن الغذاء خارج موطنها أو أماكنها ، أما أثناء عملية البحث عن الغذاء وصادفت غواصين فأنها

لا تهاجمه حتى لو كانت جائعة بل تتابع خط مسارها .

أما الغريب في أحد الدراسات عن القرش فتقول بعد تحليل دم القرش وجد به مضادات لبعض الأمراض

التي ليس لها وجود في البحر ، جميع الأسماك يوجد في أجسامها مضخات لسحب الماء إلى خياشيمها

لاستخلاص الأوكسجين ماعدا القرش لا يوجد في جوفه هذه المضخة ، لذلك يجب عليه أن يتحرك باستمرار .

حينما يشاهد القرش متوقف عن الحركة ( مسترخيا ) تحت الشعاب أو في بعض الكهوف فمعنى هذا أن هناك

تيار موجود يضمن للقرش تدفق الماء إلى جوفه لاستخلاص الأوكسجين من الماء .

التعرف على بعض الكائنات البحريه الخطره الاخرى ....

جميع الكائنات البحرية لا تهاجم وإنما تدافع عن نفسها إذا أحست بالخطر ،وذلك أثناء التعامل معها أثناء

الصيد أو اللّمس ،وجميع سموم الكائنات البحرية ذات خاصية (قلوية) .أما أعراض الإصابة بالكائنات

البحرية،فهي تورم أو التهاب موضعي ، تنمل ، قد يحدث غثيان وقد تحصل صدمة لعلاج هذه الإصابات يجب

غسل منطقة الإصابة وتنظيفها ثم وضع أي حامض مثل الليمون أو الخل الأبيض وذلك للمعادلة، هذا علاج

مؤقت إلى حين الذهاب للمستشفى للعلاج واخذ الحقن الخاصة بالتسمم ،مع مراعاة تهدئة المصاب بعدم

تضخيم الأمور لكي لا يصاب بالصدمة .


الشعاب المرجانية النارية :

هي عبارة عن أحياء مائية تسكن الهياكل المرجانية تحتوي على خلايا لاسعة وتسبب إصابات مثل الحروق إذا

تم لمسها أو الاحتكاك بها لذلك سميت بهذا الاسم .هناك نوعان من الشعاب النارية وكلاهما يتميز باللون

الأصفر الغامق ،وتنمو بجانب الشعاب المرجانية الأخرى ، أن استعمال بذلة الغوص تحمي من الإصابة أما

العلاج السريع للإصابة هو استعمال السكين كحركة الحلاقة باتجاه واحد ،أما وضع خل ابيض مخفف أو ليمون

أو ( أي حامض آخر ) على منطقة المصابة بعد غسلها وتنظيفها هي الطريقة المتبعة عند الغواصين .

--------------------------------------

قنافذ البحر:

تتبع مجموعة القنفذيات ذات الشوك هناك القنفذ الأسود أو الأحمر أو الرمادي اللون وتكون على شكل كروي .

وتعيش في المياه الضحلة وتكون عادتا في الجحور تخرج منها في أوقات الليل للبحث عن الغذاء .

تعتبر القنافذ من الكائنات البحرية الليلية وتحصل الإصابة بلمس قنافذ البحر حيث تنكسر أجزاء من الشوك

الحاد في منطقة الإصابة وتدخل تحت الجلد وتكون هذه الإصابة على شكل نقط حبر وهي في الواقع قطع من

الشوك . أما درجت سميتها خفيفة جدا لا كنها مؤلمة جدا ، المشكلة تقع في إخراج الأجزاء المتكسرة من

الأشواك فهذه الأشواك هشة جدا . هناك طريقة من جزر فرسان ( بالسعودية) لاخراج قطع الشوك المتكسرة

وهي بعد الإصابة بأشواك قنفذ البحر القيام بعملية الضغط حول المنطقة المصابة لاخراج الشوك ويفضل أن

تكون عملية الضغط بواسطة ( العض بالأسنان ) حتى ترى خروج الدم من المنطقة المصابة ، ثم بعد ذلك

تمسح المنطقة المصابة بأي نوع من أنواع (زيت الطعام ) ، ثم تقوم بتسخين المنطقة المصابة على قدر

المستطاع بواسطة ولاعة أو أي مصدر نار ، سوف تلاحظ أن الأشواك ستخرج بطريقة عجيبة .

---------------------------

الرقطية (اللّخمة) :

تعتبر الرقطية من فصيلة القرشيات ( القروش ) ، وتتميز بشكلها المفلطح و شبه دائريه ، أما ألوانها فمنها

الأسود والمرقطة بألوان مميزة ، وتعتبر من اخطر الكائنات البحرية سمية يجب الحرص الشديد أثناء التعامل

معها ، وتوجد الشوكة السامة في ذيلها الطويل .

تتواجد الرقطية عادتا في الأماكن الغير عميقة خصوصا الرملية ، عادتا تدفن نفسها في الرمل أو تحت الصخور

، تحصل الإصابة بعد دهسها بالقدم وكردة فعل للرقطية تحصل اللدغة بواسطة شوكتها التي في الذيل ، كحماية

ووقاية للقدم يجب استعمال الأحذية الخاصة بدخول البحر ، إضافة إلى ذلك عليك أن تضرب بيدك على سطح

الماء أثناء المشي لتبعد الكائنات البحرية عن طريقك خصوصا أثناء الليل ، وتكون أهم الأعراض بعد الإصابة

بها آلام حادة وتورم وخدر في منطقة الإصابة ، أما طريقة الإسعاف لهذه الإصابة ، يجب تشريط موقع الإصابة

و إخراج الدم الملوث بالسم ، ثم نقل المصاب إلى المستشفى لاخذ الحقن الخاصة بالتسمم ،يجب تهدئة المصاب

لكي لا يتعرض للصدمة .

السمكة الكهربائية :

شكلها مثل الرقطية ، أما الاختلاف السمكة الكهربائية ليس لها ذيل طويل مثل الرقطية إنما ذيلها يشبه أي حد

كبير (ذيل الطائرة) . أما قوة التيار الكهربائي الذي تصدره أثناء الدفاع عن نفسها يقدر ب 220 فولت وتردد

مقداره اكثر من 1500 وات،هذا التيار كاف بان يقذف الشخص العادي لمسافة اكثر من 15 مترا.

يجب مراقبة تنفس ونبض المصاب وتهدئته ، قد يلزم الأمر لعمل تنفس اصطناعي و إجراء الإنعاش للدورة الدموية .

-----------------------------------------

السمكة الصخرية :

من الصعب جدا أن تميز السمكة الصخرية لأنها تستطيع أن تغير لونها على حسب البيئة المحيطة بها،شكلها

فعلا مثل الصخرة وتتواجد دائما على الصخور المرجانية،حيث توجد اسماك الزينة الصغيرة التي تتغذى عليها.

تعتبر السمكة الصخرية سالبة الطفو ( ثقيله ) أي لا تسبح كالأسماك بل تسبح وتنتقل من صخرة إلى أخرى

بصعوبة ومجهود كبير ،أما مكمن الخطورة في السمكة الصخرية هي شوكة الظهر السامة جدا ،تحصل

الإصابة أثناء دهسها أو الجلوس على الشعاب المرجانية .العلاج من هذه الإصابة يجب إخراج الدم الملوث

بالسم وذلك بتشريط منطقة الإصابة ويجب اخذ الحقن المضادة للسموم في اقرب مستشفى بأسرع وقت إن

أمكن ، مع مراعاة تهدئة أي مصاب لتجنب الإصابة بالصدمة .

---------------------------------------------------

دجاجة البحر أو (السمكة التركية) او اسد البحر :

هذه السمكة جميلة جدا فهي مثل الطاووس في كبريائه وتعدد ألوانها الزاهية ، أما سباحتها فهي بطيئة جدا ،

وتسكن دائما حول وتحت الشعاب المرجانية ، أما مكمن الخطورة تكون في كل شوكه منتشرة حول جسمها

تكون مليئة بالسم ،إن خطورتها تبقى موجودة حتى لو كانت ميتة .يجب علينا التعرف على أشكال الأسماك

الخطرة وذلك لتفادي لمسها أثناء صيدها عن طريق الخطاء أو مصادفتها قريبة على الشاطئ أو حتى لو كانت

ميتة يجب عدم لمسها باليد . أعراض الإصابة تكون آلم شديد و تورم في منطقة الإصابة . أما طريقة

الإسعافات الأولية هي تشريط منطقة الإصابة لإخراج الدم الفاسد ، ونقل المصاب للأقرب مركز طبي لاخذ

الحقن المضادة للسموم ، مع مراعاة تهدئة المصاب وعدم المبالغة بمدى الإصابة .

------------------------------------------------

الكائن الهلامي (الجلي) :

هناك العديد من كائن الجلي من حيث الشكل الخارجي أما اللون مائل للزرقة أو احمر وقد يكون شفافا ، قد

يتجزأ أو يتقطع بمجرد رفعة من الماء باليدين . لكنة قد يكون خطر على كثير من الأشخاص مجرد

لمسة،.عندما تلمس كائن الجلي سوف تشعر في البداية بلسعات خفيفة لا كن مع مرور الوقت ستجد احمرار

ناتج من التهاب في موقع الإصابة ، أما اخطر أنواع الجلي هو ذو الذيل الطويل الذي يحتوي على مجسات

لاسعة وهو خطرة جدا على السباحين والغواصين أما طريقة الحماية من لسعاته هو لبس أي نوع من الملابس

شرط أن تغطي كل الجسد .هناك كائن آخر في اعتقادي أن خطورته اكبر من كائن الجلي وهو ( خيار البحر )

هذا الكائن الحي المميز بالون الأسود و يأخذ شكل الخيار ، وهو بطئ الحركة جدا ويتواجد غالبا قريب من

الشاطئ ، يطلق خيار البحر في حالة الضغط علية (عصارة ) خيوط رفيعة لاصقة و لاسعة جدا تسبب آلام واحمرار في حالة تلامسها للجلد .

يتكاثر هذا المخلوق ( الكائن الهلامي – الجلي ) بشكل عجيب جدا في أوقات معينة من السنة .

لقد شاهدت برنامج في التلفزيون يحكي قصة تكاثر الكائن الهلامي في استراليا بشكل كبير جدا ويدعو

للاستغراب لدرجة أن الشاطئ اصبح ملئ جدا من هذا الكائن ، مما أدى إلى أصابت كثير من السباحين و

المرتادين لدرجة تلفت الانتباه ، أدى ذلك إلى إغلاق الشاطئ لخطورة الموقف وقد استدعت الحكومة

الأسترالية العلماء والباحثين لمعرفة أسباب تكاثر هذا الكائن الهلامي بشكل سريع وغير طبيعي.وكانت نتيجة

البحث اكتشاف أن سبب التكاثر ( الجلي ) الغير طبيعي هو انقراض السلاحف التي تتغذى أصلا على هذا

الكائن الحيواني ( الجلي ) ، أما سبب انقراض السلاحف هو وجود حيوانات الخنزير بكثرة ، وتفضل الخنازير

البحث على الشاطئ عن بيض السلاحف ليأكلها مما تسبب في انقراض السلاحف التي تعتبر الكائن الجلي من

وجبتها المفضلة

أما في حالت التعرض للإصابة من هذا الكائن ما عليك إلا تنضيف منطقة الإصابة أولا ، ثم وضع خل مخفف

عليها . يجب مراجعة اقرب عيادة للكشف على مدى الإصابة . لأنة كما ذكرنا أن هناك نوع واحد أو اكثر خطر

فعلا ويجب عدم التهاون في مدى الإصابة