حوار مع الزجال درويش محمد

حوار مع الزجال درويش محمد :
_________
عمل فى مهن كثيرة .. زودته الحياة بخبرات حياتية لاتجدها فى المدارس والجامعات والأكاديميات .. ومنذ طفولته عشقت أذنه الكلمة الجميلة وعندما شب عوده بدأ يكتب الأزجال التى تعالج القضايا السياسية والأجتماعية .. أنه الزجال المصرى ( درويش محمد ) وكان لنا هذا الحوار السريع والشامل معه :
___________
حوار :
إبراهيم خليل إبراهيم
تصوير :
محمد إبراهيم
_____________
http://www6.0zz0.com/2008/06/03/19/992479031.jpg
*....................؟
درويش محمد درويش .. من مواليد منوف بمحافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية فى الأول من شهر ديسمبر عام 1930
و جاء ترتيبي في الأسرة الأول ولي من الأخوة شقيقتين و شقيق واحد .
*.....................؟
ألتحقت بالكتاب حتى أتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم ثم ألتحقت بالمدرسة الأبتدائية ثم الأبتدائية الأولية وفى عام 1948 أنتقلت مع الأسرة إلى القاهرة وعشنا فى حى بولاق أبو العلا
*......................؟
عملت في تجارة البقالة ثم الألبان ثم في مجال كي الملابس ( مكوجي ) ثم في مجال سمكرة المعدات ثم في مجال صناعة الجوارب ومن هنا إكتسبت الخبرات في الحياة التجارية والعملية .
*.......................؟
نظرا لعدم إستكمال تعليمي إلتحقت بمدرسة ليلية في عام 1952 وحصلت على شهادة الإبتدائية القديمة باللغة الإنجليزية وفي عام 1957 أنشأت مصنعا خاصا لملكيتي في مجال صناعة الجوارب
*.......................؟
في عام 1952 نلت عضوية مجلس إدارة النقابة العامة لعمال النسيج و التريكو و الصباغة و ملحقاتهم بالقاهرة و ضواحيها و بعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 قضيت في المحبس ( 7 ) ساعات بسبب مطالبتي بزيادة راتبي وفقا لساعات العمل الأضافية و كانت مطالبتي هذه لأحد أصحاب مصانع النسيج و التريكو .. و قد أخرجني من محبسي بعد ساعات قليلة الصاغ صلاح سالم عضو مجلس قيادة الثورة وفقا لطلب بمستشار حسن البسيوني محامي النقابة العامة لعمال النسيج و التريكو و الصباغة .
*......................؟
في عام 1959 تزوجت و رزقنا الله من الأبناء بـ كمال الدين و عاطف و خالد و محسن و محمد و أسامة و سماح و جيهان .
*........................؟
في شهر سبتمبر عام 1961 التحقت بالعمل في شركة الكابلات الكهربائية المصرية و في شهر ديسمبر عام 1990 أحلت إلى المعاش وفقا للسن القانوني .
*.......................؟
عاصرت أحداث الوطن و قد عشت حرب 1948 و ثورة 23 يوليو عام 1952 و نكسة 1967 و تأميم قناة السويس و العدوان الثلاثي على مصر و انتصارات أكتوبر 1973 .
*......................؟
منذ طفولتي و أنا أعشق الكلمة الجميلة و كنت من قراء و عشاق مجلة البعكوكة و مجلة أضحك و أول ما كتبت من أزجال كان في عام 1952 و كان بعنوان ( خروف العيد ) و أذكر منها :
داخل علينا العيد الكبير
و جيوبي أنضف مـ الصيني
و كل عام و أنتم بخير
يا مين يجيني و يديني
سلفة حوالي خمسه جنيه
علشان أجيب بيهم أبو ليه
أحسن مراتي بنت الأيه
فيه بيني و بينها قضيه
كما كتبت في عيد العمال وتم نشر ما كتبته في جريدة المساء في ذلك الوقت و أذكر مما كتبته بعنوان ( حكاية عاطل ) ما يلي :
أحكي حكايه ليها العجب
عن عامل من العمال
فصلوه مـ الشغل
بدون سبب
و بقاله سنه خالي مـ الأشغال
باين عليه أنه في أزمة
وفي عام 1956 وبعد تأميم قناة السويس ثم مشروع السد العالي العظيم كتبت أيضا :
السد راح ينبني
و الإيد هتتشمر
و جبالنا تصبح
شوارع و نبني و نعمر
و الأرض راح تنسقي
ولا شبر يتبور
ودخلنا هيزيد من سدنا العالي
و أمريكا تخبط دماغها في الحيط و تتعور
و أذكر إنني كنت في عام 1956 مسئولا عن الكثير من الزملاء العمال فأصيب الكثير منهم وكنت أذهب معهم إلى المستشفي لعلاج كل زميل منهم ثم مرضت أنا ولم يسأل عني الزملاء فكتبت :
أعتب على اللي بقالي
سنين مزاملهم
و في الفرح و السرور
أروج و أجاملهم
و إن كان حزن أو مرض
أكون ملازمهم
ولما جاني المرض
ما حد جه شافني
و في الحقيقة .. مرض عدوى
وجت منهم
وبعد نكسة عام 1967 كتبت مصورا وقفة شعب بور سعيد الباسل الذي لم ترهبه رصاصات الغدر و حصلت على جائزة العامل المثالي من شركة الكابلات و تمت ترقيتي إلى الدرجة الأولى كما كتبت عن الحادث الإرهابي الذي تم في مدينة الأقصر في التسعينيات و حصلت على جائزة من رابطة الزجالين و كتاب الأغاني و أذكر مما كتبته :
با ابن مصر ياللي
أكلت من خيرها
و عشت تحت سماها
و شربت من نيلها
أيه خلاك تبقى عدو لبلدك
إن كنت عاطل .. أصبرشوية
و ربك يعدلها
يا مسئولين في البلد
شغلوا العاطلين
صناع .. شهادات معاهم
في البيوت قاعدين
ياريت نسن قانون
بإعانة شهرية
أحسن مـ يفلت عيارهم
و إحنا مش ناقصين
*...................؟
نصيحتى للجيل الحالى والقادم تتمثل فى تذكرة وهى :
عليكم أبنائى التمسك بتعاليم ديننا الحنيف والعمل والأخلاق الكريمة والصدق فى كل أموركم فمن زرع حصد .. ومن قدم الخير كان الفلاح حليفه .. وعليكم بحب الوطن الحبيب وحذارى من السير وراء الافكار الهدامة
*.....................؟
أحييك على هذا الحوار الجامع و الشامل و المفيد و لأن خير الكلام ما قل و دل أكتفي بما ذكرته لك .

شخصيه رائعه حقيقة
شكرا لحسن اختيارك
تقديري

شكرا أختى الكريمة

الكاتب الأديب ابراهيم خليل
أشكر تقديمك لهذه الشخصية الرائعة
الزجال درويش محمد
تحياتي لكما

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد حسن

الكاتب الأديب ابراهيم خليل
أشكر تقديمك لهذه الشخصية الرائعة
الزجال درويش محمد
تحياتي لكما

__
أختى المبدعة ناهد حسن
أشكرك على مرورك الطيب
ولأنك مبدعة تكتبين حروفا تحمل من الجمال اروعه


	حوار مع الزجال درويش محمد : _________ عمل فى مهن كثيرة .. زودته الحياة بخبرات حياتية لاتجدها فى المدارس والجامعات والأكاديميات .. ومنذ طفولته عشقت أذنه الكلمة الجميلة وعندما شب عوده بدأ يكتب الأزجال التى تعالج القضايا السياسية والأجتماعية .. أنه الزجال المصرى ( درويش محمد ) وكان لنا هذا الحوار السريع والشامل معه : ___________ حوار : إبراهيم خليل إبراهيم تصوير : محمد إبراهيم _____________ http://www6.0zz0.com/2008/06/03/19/992479031.jpg ....................؟ درويش محمد درويش .. من مواليد منوف بمحافظة المنوفية بجمهورية مصر العربية فى الأول من شهر ديسمبر عام 1930 و جاء ترتيبي في الأسرة الأول ولي من الأخوة شقيقتين و شقيق واحد . .....................؟ ألتحقت بالكتاب حتى أتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم ثم ألتحقت بالمدرسة الأبتدائية ثم الأبتدائية الأولية وفى عام 1948 أنتقلت مع الأسرة إلى القاهرة وعشنا فى حى بولاق أبو العلا ......................؟ عملت في تجارة البقالة ثم الألبان ثم في مجال كي الملابس ( مكوجي ) ثم في مجال سمكرة المعدات ثم في مجال صناعة الجوارب ومن هنا إكتسبت الخبرات في الحياة التجارية والعملية . .......................؟ نظرا لعدم إستكمال تعليمي إلتحقت بمدرسة ليلية في عام 1952 وحصلت على شهادة الإبتدائية القديمة باللغة الإنجليزية وفي عام 1957 أنشأت مصنعا خاصا لملكيتي في مجال صناعة الجوارب .......................؟ في عام 1952 نلت عضوية مجلس إدارة النقابة العامة لعمال النسيج و التريكو و الصباغة و ملحقاتهم بالقاهرة و ضواحيها و بعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 قضيت في المحبس ( 7 ) ساعات بسبب مطالبتي بزيادة راتبي وفقا لساعات العمل الأضافية و كانت مطالبتي هذه لأحد أصحاب مصانع النسيج و التريكو .. و قد أخرجني من محبسي بعد ساعات قليلة الصاغ صلاح سالم عضو مجلس قيادة الثورة وفقا لطلب بمستشار حسن البسيوني محامي النقابة العامة لعمال النسيج و التريكو و الصباغة . ......................؟ في عام 1959 تزوجت و رزقنا الله من الأبناء بـ كمال الدين و عاطف و خالد و محسن و محمد و أسامة و سماح و جيهان . ........................؟ في شهر سبتمبر عام 1961 التحقت بالعمل في شركة الكابلات الكهربائية المصرية و في شهر ديسمبر عام 1990 أحلت إلى المعاش وفقا للسن القانوني . .......................؟ عاصرت أحداث الوطن و قد عشت حرب 1948 و ثورة 23 يوليو عام 1952 و نكسة 1967 و تأميم قناة السويس و العدوان الثلاثي على مصر و انتصارات أكتوبر 1973 . ......................؟ منذ طفولتي و أنا أعشق الكلمة الجميلة و كنت من قراء و عشاق مجلة البعكوكة و مجلة أضحك و أول ما كتبت من أزجال كان في عام 1952 و كان بعنوان ( خروف العيد ) و أذكر منها : داخل علينا العيد الكبير و جيوبي أنضف مـ الصيني و كل عام و أنتم بخير يا مين يجيني و يديني سلفة حوالي خمسه جنيه علشان أجيب بيهم أبو ليه أحسن مراتي بنت الأيه فيه بيني و بينها قضيه كما كتبت في عيد العمال وتم نشر ما كتبته في جريدة المساء في ذلك الوقت و أذكر مما كتبته بعنوان ( حكاية عاطل ) ما يلي : أحكي حكايه ليها العجب عن عامل من العمال فصلوه مـ الشغل بدون سبب و بقاله سنه خالي مـ الأشغال باين عليه أنه في أزمة وفي عام 1956 وبعد تأميم قناة السويس ثم مشروع السد العالي العظيم كتبت أيضا : السد راح ينبني و الإيد هتتشمر و جبالنا تصبح شوارع و نبني و نعمر و الأرض راح تنسقي ولا شبر يتبور ودخلنا هيزيد من سدنا العالي و أمريكا تخبط دماغها في الحيط و تتعور و أذكر إنني كنت في عام 1956 مسئولا عن الكثير من الزملاء العمال فأصيب الكثير منهم وكنت أذهب معهم إلى المستشفي لعلاج كل زميل منهم ثم مرضت أنا ولم يسأل عني الزملاء فكتبت : أعتب على اللي بقالي سنين مزاملهم و في الفرح و السرور أروج و أجاملهم و إن كان حزن أو مرض أكون ملازمهم ولما جاني المرض ما حد جه شافني و في الحقيقة .. مرض عدوى وجت منهم وبعد نكسة عام 1967 كتبت مصورا وقفة شعب بور سعيد الباسل الذي لم ترهبه رصاصات الغدر و حصلت على جائزة العامل المثالي من شركة الكابلات و تمت ترقيتي إلى الدرجة الأولى كما كتبت عن الحادث الإرهابي الذي تم في مدينة الأقصر في التسعينيات و حصلت على جائزة من رابطة الزجالين و كتاب الأغاني و أذكر مما كتبته : با ابن مصر ياللي أكلت من خيرها و عشت تحت سماها و شربت من نيلها أيه خلاك تبقى عدو لبلدك إن كنت عاطل .. أصبرشوية و ربك يعدلها يا مسئولين في البلد شغلوا العاطلين صناع .. شهادات معاهم في البيوت قاعدين ياريت نسن قانون بإعانة شهرية أحسن مـ يفلت عيارهم و إحنا مش ناقصين ...................؟ نصيحتى للجيل الحالى والقادم تتمثل فى تذكرة وهى : عليكم أبنائى التمسك بتعاليم ديننا الحنيف والعمل والأخلاق الكريمة والصدق فى كل أموركم فمن زرع حصد .. ومن قدم الخير كان الفلاح حليفه .. وعليكم بحب الوطن الحبيب وحذارى من السير وراء الافكار الهدامة *.....................؟ أحييك على هذا الحوار الجامع و الشامل و المفيد و لأن خير الكلام ما قل و دل أكتفي بما ذكرته لك .