-
ماذا بعد الاعدام
غلقته باحكام=رميت بمفتاحه في جوف بركان=وقبل كل ذلك=سألته ان امكنه النسيان=فاجاب عن سؤالي بدمعتان=ادركت حينها ان الجرح لا يطببه الزمان=فكيف ان اصبحت يا قلبي كومة رماد=من ذا الذي سيشريك في زمن اتخذ من الغدر عنوان=هل تراك تحلم بربيع ولد ليموت على خد بستان=الم يكفيك ان تشيع بجنازة ابطالها عروسان=وبعد كل ذلك تطالبني انت بالصفح والغفران=كاني لم اعتصر نفسي لذلك=وكانت النتيجة بحار من قطران=تلتف حولك وانت تخنقني بيديك=لترويك حينما تموت ظمآن=ولن اوفيك حقك حتى تعيد لي قلبي كما كان=عندها فقط ستنام في الحريق=وتسمع صوتي يناديك=آن الآوان
-
أغلقته باحكام...
ورميت المفتاح..
أجواف البركان تناديني
قبل الإعصار..
هل أمكنه النسيان؟
أجابت دمعتان
أدركت بأن الجرح.سلته الأزمان
قد صرنا كوم رماد...
والغدر لنا عنوان...من يشريه من الذئب؟
والحلم يموت...في بستان رمان...
وجنازة قلبي مات بها عرسان..
هل بقي الصفح والغفران؟
تلتف حولي تعصرني يدان
فلتعد قلبي كما كان...
عندها فقط ستدرك أيا من كان..
أننا صنوان...
تسمع صوتي في الآذان...
فهل آن الأوان؟؟؟؟
***********
رؤية أخرى للقصيدة على بحر الخبب: فعلن فعلن كقصيدة تفعيلية.
-
نص مليئ بالمشاعر المؤلمة لمن الصادقة بذات الوقت..
سعدت بالتعريج على ماقدمت.
ويهمني رأيك في هذا النص:
http://omferas.com/vb/showthread.php...d=1#post226216