منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 29
  1. #1

    موسوعة صحة الطفل

    إرشادات تجنب طفلك الامساك
    لماذا لا يذهب طفلك إلى الحمام هل لأنه مشغول بأمور أهم أو لأنه يخاف من الألم في عملية الخروج فهذا قد يكون علامة على حدوث الإمساك.يعتقد الأهل أن تعلم أطفالهم استعمال دورة المياه سيكون نهاية مشكلة كبيرة لديهم لكن النجاح في استعمال التواليت لن يمنع حدوث مشاكل الخروج وحركة الأمعاء إن الإمساك هو من الحالات الشائعة جداً.

    من أجل الاطمئنان، إذا كان الإمساك هذا يصعب التعامل معه ومن حسن الحظ أن الأهل يمكنهم ملاحظة أعراضه من البداية واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.

    إن الإمساك كونه بسبب عدم خروج البراز أو صعوبة في عملية طرح البراز خارج الجسم أو عملية خروج براز قاس كل عملية خروج لمدة أسبوعين أو أكثر هذا ما يسمى عادة بالإمساك وإذا كان طفلك يعاني من الإمساك فهو لديه هذه الأعراض:

    ـ ألم في البطن مع وجود غازات.

    ـ قلة الشهية.

    ـ زيادة في التخريش.

    ـ وجود براز على الملابس الداخلية للطفل تكون خارجة عن إرادة الطفل وهذا قد يكون دليلا على وجود مشكلة لدى الطفل في عملية البراز ويجب مراجعة طبيب.

    حبس البراز.

    ـ براز بكمية كبيرة أو قاس ومدمى.

    ـ تكرر عملية التبول بسبب الضغط على المثانة لعدم خروج البراز.

    ما هو سبب الإمساك؟

    يمكن أن نضع مجموعة أشياء عادة تساهم في حدوث الإمساك لدى الأطفال وعند وجود أكثر من عامل فهذا قد يفاقم المشكلة بشكل أكبر.

    ـ تناول طعام قليل الألياف وعالي الدسم والكثير من السكريات.

    ـ شرب كمية قليلة من المياه.

    ـ تجاهل عملية التنبيه التي تحدث للذهاب للتواليت.

    ـ وجود مرض: كنقص إفراز الدرق أو أي مرض يقلل من الإحساس بالجوع والعطش أو خلل في حركة العضلات البطنية.

    ـ قصور الدرق.

    ـ تناول الأدوية المضادة للاكتئاب أو تناول الحديد.

    ـ عدم وجود أي نشاط أو حركة.

    وإن الإمساك لدى الأطفال يحدث نتيجة لوجود تغييرات فمثلاً قد يحدث ذلك عندما يتحولون من تناول الطعام السائل للطعام الصلب أو عند بداية الذهاب للمدرسة وأحياناً تغير الفصول قد يساعد في ذلك. ولتمييز حدوث الإمساك لدى الطفل يجب مراقبة عملية خروج الطفل لفترة من الزمن لتحديد طبيعة المشكلة.

    إجراءات تساعد على الإمساك والتخلص منه

    شرب كمية كبيرة من السوائل: إن الأمر المهم الأول لدى تعاملنا مع حالة الإمساك لدى الطفل هل يتناول كمية كافية من السوائل فالسوائل بكافة أنواعها ضرورية وأفضلها هو الماء.

    ـ تناول طعام يكون غنياً بالألياف: كالفواكه والخضروات والحبوب والخبز بعكس الطعام الذي يكون غني بالدسم والسكريات فهذا قد يفاقم المشكلة. بشكل عام فإن الطعام من المصادر الحيوانية يزيد أو يحرض على الإمساك على عكس الطعام من مصادر نباتية.

    ولأن من الصعب على الأهل معرفة ماذا يتناول طفلهم في المدرسة فإن التركيز يتم على الطعام داخل البيت.

    ـ الانتباه على عادات الطفل في الخروج: فيجب تشجيع الطفل للذهاب للتواليت عندما يشعر بحاجة لذلك كما إنه إذا كان يعاني من مشكلة إمساك منعه يجلس على التواليت بعد تناول وجبة الطعام فهذا قد يساعد في حل المشكلة.

    ـ ممارسة التمارين للرياضة بشكل يومي: فان عملية الحركة والجري هي من أفضل الطرق للتخلص من الإمساك لأن هذا النشاط يساعد الجهاز الهضمي على طرح الفضلات بسرعة أكبر.

    ـ مساعدة طفلك على الاسترخاء للتخلص من الفضلات: عادة في الإمساك قد ينصح الأطباء ببعض التقنيات التي تساعد على استرخاء العضلات فعادة في الأطفال الصغار تصل أقدامهم إلى أرض الحمام عندما يجلسون على كرسي التواليت فاذا وضعت له سنادات على الأرض لقدميه فإن هذا قد يسهل له عملية خروج البراز.

    ـ الملينات: أحيانا يصف الأطباء المسهلات أو الملينات وذلك في حالة أن تغيير عادات الطعام والنشاط لم تساعد طفلك على التخلص من الإمساك ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استعمال الملينات.

    ـ تحريض عملية التبرز من خلال التنظيف: أنه من الضروري المحافظة على المنطقة نظيفة لأن هذا يمنع تحرش الجلد الذي قد يجعل عملية الخروج مؤلمة.

    ـ تحدث من طفلك: فقد يكون الطفل خجولاً ولا يتحدث عن مشكلة الخروج لديه وتحديداً بعد عمر 4ـ 5 سنوات ولكن مهما يكن عمر طفلك يمكنه التحدث معه.

    قد يتساءل الأهل كم مرة يجب أن تتكرر عملية الخروج لدى الطفل ولكن لا يوجد جواب دقيق حول ذلك ولكن على الأقل ستكون 3 مرات أسبوعياً.

    متى يجب استشارة الطبيب؟

    أن حالات الإمساك المزمنة تحتاج لاستشارة الطبيب.

    ـ عدم الذهاب للتواليت «عدم التبرز» لمدة عشرة أيام.

    ـ حدوث إمساك متكرر لعدة مرات منذ الولادة.

    ـ عدم قدرة الطفل على الحركة والنشاط بسبب الإمساك.

    ـ وجود نزف في المنطقة الشرجية.

    ـ يحتاج طفلك لعملية ضغط شديدة لخروج البراز.

    ـ وجود دم مع أو على البراز.

    ـ لديه براز سائل مع الإمساك


    طبيب دوت كوم

  2. #2
    شكرا لك اختي ونتركها لربات المنازل للفائدة
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

  4. #4
    ارتفاع درجة حرارة الطفل
    تعتبر درجة حرارة الطفل مرتفعة إذا كانت أكثر من 37,5 درجة مئوية ويكون ملمس جلد الطفل عندها حاراً أو يكون الطفل مصاباً بالقشعريرة أو التعرق ويفضل دائما قياس درجة حرارة الطفل وكإجراء أولي.

    قم بإعطاء الطفل أحد الأدوية الخافضة للحرارة التي يصفها طبيب الأطفال عادة وأفضلها تحاميل السيتامول أو شراب البروفين ولا تعط الطفل الأسبيرين خاصة في حالات الأنفلونزا وجدري الماء، ولا تضع كمادات الماء البارد أو الثلج أو الكحول على جسم الطفل. أما إذا كانت حرارة جسم الطفل مرتفعة بسبب تعرضه لأشعة الشمس لفترة طويلة، فقم بنقل الطفل إلى مكان أكثر برودة، وأعطه الكثير من السوائل.

    أخيرا، تذكر دوماً أن الحرارة ليست مرضاً بحد ذاتها وإنما هي إحدى أعراض المرض، ولابد من مراجعة الطبيب لمعرفة سبب الحرارة، خاصة إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر.


    --------------------------------------------------------------------------------

  5. #5
    التشنج الحراري عند الأطفال

    حالات قليلة منه تقود إلى نوبات الصرع .. ونصائح للآباء للتقليل من مضاعفاته



    جدة: د. عبد الحفيظ خوجة
    يتعرض بعض الأطفال الصغار في السن ما بين 3 شهور إلى 5 سنوات لحدوث تشنجات مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهذه التشنجات تختلف عن تلك التي تحدث بسبب ارتفاع درجة الحرارة نتيجة التهاب سحائي أو التهاب بالمخ أو حمى التيفوئيد أو الدسنتاريا الباسيلية. ويطلق على هذه التشنجات «التشنج الحراري». وهو مرض شائع بين الأطفال، ويحدث لـ 2 ـ5 أطفال من كل 1000 طفل. ولا يوجد سبب واضح لذلك، ولكن يُعتقد أن مخ الطفل في هذه السن يكون غير كامل النمو وبالتالي فهو حساس للارتفاع في درجة الحرارة فينتج عنه زيادة في كهرباء المخ وبالتالي تحدث التشنجات.
    ومصدر الحرارة التي تسبب التشنج الحراري تكون في غالبية الحالات بسبب التهاب في الجهاز التنفسي العلوي كالتهاب اللوز والأذن والحلق، أو الانفلونزا، أو النزلة المعوية، أو الالتهاب الرئوي، أو بسبب ارتفاع درجة الحرارة الذي يحدث لبعض الأطفال بعد أخذ التطعيمات مثل الثلاثي أو الحصبة، أو حتى بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو في الصيف شديد السخونة.

    غالباً ما يحدث التشنج في أول 24 ساعة من الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة، وإذا حدث بعد ذلك فيكون بسبب ارتفاع آخر مفاجئ في الحرارة، فمثلاً تكون درجة حرارة الطفل في اليوم الأول والثاني 38 درجة ثم ترتفع فجأة إلى 40 درجة مع العلم بأن لدى 25% من الأطفال يكون التشنج هو المقدمة على ارتفاع درجة الحرارة.

    * أنواع التشنج الحراري

    * يوضح الدكتور ماهر أحمد خليفة استشاري طب الأطفال وأمراض مخ وأعصاب الأطفال بمستشفى باقدو والدكتور عرفان والأستاذ المساعد لطب الأطفال بجامعة الملك سعود سابقاً، أنه لاختيار العلاج الأمثل والتحاليل المطلوبة وتحديد مستقبل المرض، يتم تقسيم التشنج الحراري إلى نوعين: نوع بسيط (نموذجي) ونوع مركب (لا نموذجي).

    النوع البسيط (النموذجي): هو التشنج الذي يحدث للطفل الذي يتراوح عمره ما بين 5 شهور إلى 6 سنوات، وهذا التشنج يكون عاماً أي تشنجا في جميع أجزاء الجسم وليس بجانب واحد فقط، ومدته اقل من 15 دقيقة، ويحدث مرة واحدة في اليوم، و يكون تطور الطفل ونموه قبل التشنج طبيعياً أي غير مصاب بمرض بالأعصاب، وكذلك بعد التشنج، كما يكون رسم المخ بين التشنجات طبيعياً.

    النوع المركب (اللا نموذجي): هو التشنج الذي يحدث قبل 5 شهور أو بعد 6 سنوات من العمر، ومدته أكثر من 15 دقيقة، ويحدث لجزء واحد من الجسم، ولمرتين أو أكثر خلال 24 ساعة، وقد يعقبه شلل أو خلل في الأعصاب، ويكون بالطفل نقص في التطور أو خلل في الأعصاب قبل التشنج الحراري.

    ويتكرر حدوث التشنج الحراري لدى الطفل بنسبة تتراوح ما بين 30% في الطفل الطبيعي إلى 95% في الطفل الذي لديه تاريخ تشنج حراري في العائلة، أو حدث له التشنج الحراري قبل عمر السنتين فترتفع النسبة إلى 50%، وكذلك في التشنج المركب فترتفع النسبة إلى 45 ـ 50 %.

    وهناك بعض الدراسات التي أجريت في بعض البلدان، تدل على ارتفاع نسبة تكرار التشنج الحراري في الأطفال المولودين لآباء أقارب.

    كما أنه في بعض الحالات إذا ما حدث تشنج عند درجة حرارة منخفضة فان نسبة تكراره تكون أعلى من الأطفال الذين يتشنجون عند درجات حرارة عالية.

    ويضيف الدكتور ماهر خليفة أنه كثيراً ما تخلط الأم بين التشنج والرعشة أو الهلوسة بسبب ارتفاع الحرارة، ويتم التفريق بوضع العين أثناء هذا الحدث، حيث ان تقلب العين من علامات التشنج، أو حدوث تبول لاإرادي خلال النوبة أو خروج البراز.

    * تساؤلات طبية

    * وهناك أسئلة عديدة يطرحها الآباء في هذا المجال:

    هل سيصاب الطفل بخلل في الذكاء أو القدرة العقلية أو التحصيل الدراسي بسبب التشنج الحراري؟

    التشنج الحراري البسيط مهما كان عدد مرات تكراره لا يؤثر على نسبة الذكاء أو التحصيل الدراسي إلا أن بعض الدراسات تقول أن الطفل الذي يصاب بنوبة تشنج حراري مركب قبل سن 6 شهور ولمدة أطول من 30 دقيقة يكون معرضاً لنقص بسيط في الذكاء ولكن لا توجد أدلة مقنعة على ذلك.

    هل التشنج الحراري نوع من الصرع؟ أو أنه يؤدي إلى خلل في المخ والأعصاب؟

    هذا أهم سؤال يدور بذهن الآباء، فنسبة الصرع في عامة الناس تتراوح من 1.5 ـ 1% ونسبة حدوثه في الأطفال المصابين بالتشنج الحراري تتراوح من 2 ـ 3% وهذه النسبة تزداد حسب نوعية التشنج الحراري مثل وجود تشنج مركب ويزداد مع زيادة عدد العوامل المصاحبة للتشنج المركب وكذلك وجود تاريخ عائلي للصرع أو وجود خلل أو عيب عصبي عند الطفل قبل حدوث التشنج الحراري أو حدوث التشنج الحراري لطفل تحت سن 6 شهور.

    ووفقاً لدراسات عديدة، لم يثبت وجود حالة وفاة واحدة بسبب التشنج الحراري.

    كما لم تسجل حالات خلل بالمخ، عدا حدوث شلل نصفي مؤقت لمدة أقصاها 48 ساعة ثم يعود الطفل طبيعياً.

    متى يحتاج الطفل المصاب بالتشنج الحراري لدخول المستشفى؟

    وغالباً لا يحتاج الطفل للتنويم بالمستشفى، إلا إذا كان الطبيب المعاين للحالة غير متأكد من التشخيص أو أن هناك اشتباه التهاب بالأغشية السحائية، أو حدث التشنج لأول مرة لطفل أقل من 18 شهر أو استمر التشنج أكثر من 20 دقيقة، أو بسبب هلع الوالدين وتوترهم لعدم تعودهم على منظر التشنج.

    تجرى للطفل المصاب بالتشنج الحراري تحاليل روتينية، ونسبة سكر الدم، ونسبة الكالسيوم بالدم، وبذل السائل الشوكي.

    هل يجب إعطاء الطفل المصاب بتشنج حراري دواء وقائي لمدة معينة أم لا؟

    في الغالب لا يحتاج الطفل لعلاج وقائي ولكن يوجد حالات معينة مثل عدم مقدرة الأبوين على تحمل مشهد التشنج ولم يستطيعوا تفهم ماهية التشنج الحراري أو أن الطفل يتشنج بطريقة متكررة مرة في الشهر مثلاً أو لا يستطيع الآباء إحضار الطفل لأقرب مركز طبي. وهناك طريقتان لإعطاء الدواء:

    1ـ الطريقة المتقطعة: وهي إعطاء مركب (الديازيبام)، في صورة شراب، عند النوم أو كل 12 ساعة لمدة يومين أو ثلاثة عند ارتفاع درجة الحرارة إلى 38.5 درجة أو أكثر.

    2ـ الطريقة المستمرة: وهي إعطاء مركب (الفينوبارتيال)، مرتين يومياً، لمدة سنتين ابتداءً من آخر تشنج أو إذا وصل الطفل سن 6 سنوات.

    إن إعطاء الدواء الوقائي لا يمنع إصابة الطفل بالصرع، لذا جاءت فكرة العلاج المستقطع حيث انه يقلل من نسبة تكرار التشنج بصورة متكررة وقد يوقفه نهائياً.

    * تشخيص حالات التشنج الحراري > متى يُعمل بذل لسائل النخاع الشوكي للطفل المصاب بالتشنج الحراري؟

    إن أهم ما يجب على الطبيب عمله عند مواجهة أي طفل مصاب بالتشنج الحراري هو استبعاد الاشتباه في التهاب الغشاء السحائي أو التهاب بالمخ، ولذا فهناك بعض الحالات تستوجب هذه التحاليل مثل:

    * اصابة الطفل وهو اقل من 18 شهراً لصعوبة التعرف على علامات الالتهاب السحائي.

    * إذا كان التشنج الحراري من النوع المركب.

    * إذا كانت هناك أعراض أو علامات تشير إلى الاشتباه بالإصابة بالالتهاب السحائي.

    * إذا كان الطفل عصبياً ومتوتراً أكثر من الطبيعي وعما كان عليه قبل حدوث التشنج.

    * أو إذا استغرق الرجوع إلى الحالة الطبيعية وقتاً طويلاً بعد التشنج.

    * أو إذا كان يبدو على الطفل المصاب الإعياء والمرض أكثر من المتوقع في مثل حالته.

    كما يمكن عمل تخطيط كهربائي للمخ للطفل المصاب بالتشنج الحراري، إذا كان التشنج من النوع المركب أو إذا كان الطفل أصيب بأول تشنج في سن 4 أو 5 سنوات، حيث انه ليس من الضروري أن يكون الرسم الكهربائي إجراء روتينيا في الحالات المصابة بالتشنج الحراري. وعند عمل الرسم الكهربائي يجب أن يكون بعد ثلاثة أسابيع من تاريخ آخر تشنج على الأقل.

    * نصائح للآباء عند إصابة الأبناء بالنوبة > إن مشاهدة الابن وهو يتشنج أمر مخيف ومرعب وقد لا يحتمل الوالد أو الوالدة التعامل معه ولذا ننصح بعمل الآتي:

    ـ احتفظ بهدوء أعصابك.

    ـ ضع الطفل في مكان آمن على بطنه ووجهه متجهاً على احد الجوانب.

    ـ أزح جميع الملابس الضيقة، خاصة الموجودة حول رقبته.

    ـ أزل أي افرازات من حول الفم.

    ـ لاتحاول أن تضع يدك في فمه.

    ـ لا تحاول أن توقف التشنج بيدك.

    ـ عند ارتفاع درجة حرارة طفلك وقبل حدوث التشنج ضعه في مكان بارد وقم بعمل كمادات ماء فاتر وليس بالثلج لخفض درجة الحرارة.

    ـ من المستحسن التدريب على كيفية قياس درجة حرارة الطفل وكذلك مناقشة الطبيب عن كيف تواجه التشنج وكيف تتعامل معه وكيف يمكنك وضع (الفاليوم المهدئ) عن طريق فتحة الشرج كما يجب أن تعرض طفلك على طبيب أطفال إذا كان يتشنج لأول مرة لمعرفة السبب أو إذا كان طفلك يعاني من التشنج الحراري من النوع المركب أو كان سبب ارتفاع درجة الحرارة غير معروف.

  6. #6
    الرضاعة الطبيعية وقاية من أخطر الأمراض
    الأطفال الذين يستفيدون من رضاعة طبيعية فقط، حتى ولو كانت الوالدة إيجابية المصل للسيدا أو الايدز، يتعرّضون أقلّ للعدوى من الذين يعيشون مع رضاعة «مزدوجة» من حليب الأم والحليب المصنّع. يظهر أنّ هذه الأخيرة لا تحافظ على الغشاء المخاطي المعدي لدى الطفل، الذي يشكل حاجزاً طبيعياً في وجه فيروس السيدا.

    وتابع البروفسور (هوسن كوفاديا) وزملاؤه من مركز افريقيا للدراسات الصحية والسكانية في افريقيا الجنوبية، 1372 طفلا ولدوا من أمهات إيجابيات المصل. وتمّ رضاعة 9 أطفال من بين 10 طبيعياً وحصل الآخرون على رضاعة مزدوجة.وظهر مستوى العدوى بالسيدا أعلى بمرتين لدى أطفال الفريق الأخير. وفي حال مزج الأغذية الصلبة بحليب الوالدة - بخاصة العصيدة - تضاعف عدد الإصابات بإحدى عشرة مرّة.

    فائدة أخرى للرضاعة الطبيعية،اذ تبقى الوالدة محميّة بشكل أفضل من الخُراج الثدييّ والمضاعفات الأخرى التي تسهّل انتقال المرض. إنه اكتشاف مهم، إذ إنّ 300000 طفل يصابون سنوياً، في افريقيا بالتحديد. بحسب (هوسن كوفاديا)، تثبت هذه النتائج أنّ الرضاعة الطبيعية هي الحلّ الرئيس لمكافحة الوفيات لدى الأطفال. إنه استنتاج أقلّ تبايناً من توصيات منظمة الصحة العالمية في هذا الخصوص.


    --------------------------------------------------------------------------------

  7. #7
    الروماتيزم يصيب الأطفال أيضاً
    تعد الحمّى الروماتيزمية من أهم أنواع الروماتيزم الحاد، وهي أكثر ما تصيب الأطفال وأيضاً الروماتويد والذئبة الحمراء والتي تعتبر من الأمراض الروماتيزمية المزمنة، قد تصيب الأطفال أيضا.عدد الأطفال المصابين بالتهاب المفاصل ضئيل، إذا ما قورن مع البالغين.

    ولكن يجب الانتباه عند إصابة الصغير، لأن الأعراض قد تكون أخف وطأة بكثير عما يكون عليه عند إصابة الكبير، حتى إن أعراض آلام المفاصل قد لا تظهر بتاتاً والطفل قد يبدو مريضاً جداً مع ظهور حرارة مرتفعة وطفح جلدي والتي قد يبدو معها وكأنه مصاب بمرض معد. وليعلم الوالدان أن التهاب المفاصل عند الأطفال وإن كانت أعراضه بسيطة وخفيفة، إلا أنه في الواقع يؤثر على الجسم كله.

    إن بعض أنواع الروماتيزم التي تصيب الطفل قد تؤثر على عينيه وقد يؤدي ذلك إلى إصابته بالعمى، وهذه مضاعفات خطيرة يجب مراقبتها ومعالجتها. عند شفاء الطفل من نوبة حادة، ينبغي الحد من نشاطاته الرياضية وذلك تحسباً ومنعاً لإصابة المفاصل المصابة بأي جروح أو رضوض يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بنوبة تالية.

    فيجب الانتباه الكامل للمريض، وفهم طبيعة وآلية المرض ووسائل العلاج. وقد ثبت أن منح الطفل الحب والعطف من قبل الأهل أو غيرهم يلعب دوراً أساسياً لعلاج ناجع. مثلما يصيب الروماتيزم الكبار، فهو يصيب كذلك الأطفال حتى في السنين الأولى من أعمارهم. لذا يجب على الأم الانتباه إلى بعض الأعراض التي يشكو منها الطفل، مثل آلام المفاصل وانتفاخها والتيبس الصباحي وارتفاع درجة الحرارة.

    الحمّى الروماتيزمية

    وتعتبر الحمّى الروماتيزمية من أهم أنواع الروماتيزم الحاد، ومع أنها تصيب الأطفال في أي عمر، فإنها نادراً ما تحدث عند الرضع، ولكن تظهر أكثر ما تظهر ما بين سن الخامسة والخامسة عشرة، حيث يكون التهاب اللوزتين أكثر تواتراً وشدة ويعد من أهم الأسباب لتلك الحمى.

    حيث يفرز الميكروب العقدي السموم الخاصة به، فيتفاعل معها جهاز المناعة ونتيجة هذا التفاعل يتركز في القلب والجهاز العصبي والمفاصل والجلد، وتبدأ الأعراض المختلفة حسب مكان الإصابة، وما زالت الحمى الرثوية تشكل مشكلة خطيرة في الدول النامية بما فيها الشرق الأوسط. إن العوامل البيئية والجرثومية والخاصة التي تلعب دوراً في حدوث الحمّى الروماتيزمية، تبدو مهمة، لأنها على علاقة بحدوث وشدة الإنتان العقدي.

    ومن هذه العوامل، خط العرض، والارتفاع عن سطح البحر، والرطوبة والعوامل الاقتصادية من فقر وحرمان وسوء تغذية والازدحام، كما يحدث في الثكنات العسكرية والمواقع المغلقة والمدارس والعائلات الكبيرة في منازل صغيرة هو العامل البيئي الأكبر في حدوث هذا الداء.

    إن هجمة الحمّى الروماتيزمية الحادة تتظاهر بارتفاع درجة حرارة مع ألم المفصل المتنقل أي أنها قد تبدأ في مفصل ثم تنتقل إلى مفصل آخر بعد أن يكون المفصل الأول شفي تماماً خلال فترة أيام أو أسابيع ونادراً ما يثبت الألم في مفصل واحد وقد يصاحبه انتفاخ خفيف في المفصل المصاب، مع العلم أن المفاصل الكبيرة للأطراف هي الأكثر إصابةً ونادراً ما تلتهب عدة مفاصل كبيرة في الوقت نفسه، وإن التهاب المفصل قل ما يترك مضاعفات أو تشوهات وراءه في المفصل المصاب، بعكس التهاب المفاصل الرثوي .

    ومن الأعراض أيضا ظهور طفح جلدي، وقد لا يكون هذا الطفح ظاهرا دائما، إلا عندما يستحم الطفل بماء دافئ، وقد يظهر الطفح في جميع أجزاء الجسم ولكنه يبدو واضحاً، إما على الظهر، الصدر، البطن، اليدين أو القدمين. ويمكن أن يسبق هذه الأعراض التهاب في اللوزتين أو التهاب بلعوم متكرر. فالحمّى الروماتيزمية تعتبر داء التهابياً يحدث كعقبول متأخر للإنتان البلعومي بالجراثيم العقدية مجموعة (أ).

    وقد تظهر عقيدات غير مؤلمة صغيرة بحجم حبة البازلاء تحت الجلد من دون أن يلاحظها المريض، وربما تظهر عليه الحميات العقدية، وفي مرحلة متأخرة من المرض يصاب المخ. وقد تظهر حركات فجائية غير هادفة وغير منتظمة تصيب الوجه واللسان واليدين والذراعين والكتفين وتزداد هذه الحركات اللاإرادية بالانفعال وتختفي أثناء النوم.

    ويشتكي المريض من سقوط الأشياء من يده بشكل غير إرادي. هذه الأعراض تدعى داء الرقص الصغير.

    ويعتمد التشخيص على وجود اثنين أو أكثر من الأعراض الكبرى (التهاب عضلة القلب، التهاب المفاصل، داء الرقص، طفح جلدي، عقد تحت الجلد)، أو واحدة من الأعراض الكبرى مع اثنين أو أكثر من الأعراض الصغرى (ارتفاع درجة الحرارة، الآم في المفاصل، الإصابة السابقة بالحمّى الروماتيزمية، ارتفاع سرعة الترسيب وارتفاع مضادات المكورات العنقودية والذي يدعى بأنتي ستربتو ليزين . (ASO) أو بعض الأضداد العقدية الأخرى أو تغيرات في التخطيط القلبي.

    أما في الفحص المخبري فيمكن تشخيص المرض بارتفاع سرعة الترسيب وارتفاع مضادات المكورات العنقودية (ASO) أو بعض الأضداد العقدية الأخرى.

    وأحياناً يظهر في التخطيط القلبي تطاول مسافة KPR، وأحياناً عندما نسمع نقحة قلبية، قد يحتاج الأمر إلى فحص مرئي للقلب، لمعرفة ما إذا كانت الصمامات القلبية أصيبت أم لا، والإصابة تكون، إما بتوسع أو تضيق أو بترسبات عليها. عند إصابة أحد الصمامات يتكون على الصمام المصاب جلطات صغيرة قد تصل إلى المخ وتؤدي إلى انسداد شرايين، ويصاب المريض بعجز عصبي من شلل أو غيره.

    مضاعفات خطيرة

    ولكن الخطر الأكبر يكمن بالأثر الذي تتركه هذه الحمى عند إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين مرات عدة في السنة أن تؤثر جراثيم هذا المرض في الكليتين أو القلب حيث تتأثر جميع أقسام القلب ويتضخم القلب بسبب التهاب قد يترك آثاراً وأضراراً دائمة في القلب أو في صماماته. ويجب الأخذ بعين الاعتبار بأنه كم من طفل في عمر الزهور أصيب في صمامات قلبه، وغالباً ما يكون السبب هو إهمال الوالدين في معالجة الالتهاب المتكرر للوزتين أو البلعوم في هذه السن المبكرة.

    ولا ننسى أن التخلص من البؤر الجرثومية في اللوزتين أو الأسنان التالفة له أثر كبير في الوقاية من بعض هذه الأمراض.

    إن سير الحمّى الروماتيزمية يتفاوت إلى حد كبير، ومن غير المكن التنبؤ ببدء المرض، وبشكل عام فإن حوالي %75 من هجمات الحمّى الروماتيزمية تخمد خلال 6 أسابيع و% 90 خلال 12 أسبوعاً وأقل من %5 قد تستغرق أكثر من 6 أشهر.

    يختلف العلاج باختلاف المرحلة المكتشف فيها المرض فكلما كان تشخيص المرض مبكراً كلما كان العلاج أسهل وأسرع شفاء، وبذلك نستطيع أن نتجنب التدخل الجراحي للقلب. إن الراحة السريرية ضرورية حتى اختفاء الأعراض، وتعطى لمنع الإصابة بالتهاب اللوزتين والحلق، حقن بنسلين طويلة المفعول بصورة دورية ومنتظمة.

    وللوقاية من الإصابة بالحمّى الروماتيزمية يجب تحسين الحالة المعيشية والاجتماعية بزيادة التغذية الجيدة للأطفال والتقليل من أماكن الازدحام، كما يحدث في المواقع المغلقة والمدارس والعائلات الكبيرة التي تقطن في مساكن صغيرة.

    إن المعالجة الكافية للإنتان البلعومي بالمضاد الحيوي المناسب سيمنع الهجمات المبدئية للحمى الرثوية، وإذا كشف المرض بشكل مناسب وعولج بما فيه الكفاية فإن انتشار الانتان في مجتمع ما سيوقف وبائية المرض العقدي وسينقص حدوث هذه الحمى في المجتمع.

    ترقق وهشاشة العظام

    تشير كلمة ترقق (Rickets) إلى قصور في تمعدن العظم الآخذ بالنمو أو النسيج العظمي، وبالتالي يصبح العظم ضعيفاً. يمكن ملاحظة التغيرات العظمية في الخرع سريرياً بعد أشهر عدة من نقص فيتامين د، وقد يتطور الترقق عند الرضع في حالة الإرضاع من أمهات مصابات بهشاشة العظام خلال شهرين. ويظهر واضحاً بما يقارب السنة الأولى وخلال السنة الثانية من العمر، بينما تعد تظاهراته بنقص فيتامين د في الطفولة المتأخرة نادرة.

    إن مظاهره السريرية شديدة وواضحة. فالطفل المصاب، كسول وضعيف المقاومة وبطيء النمو السوي. تتضخم نهايات العظام وتنحني العظام الطويلة وتتضخم الوصلات الغضروفية العظمية وتؤدي إلى ما يسمى «السبحة الضلعية أو الرخدية»، ويؤدي شد الحجاب الحاجز على القفص الصدري إلى تثلم الأوراب السفلية، وهو ما يدعى تجويف هاريسون.

    إن عظام الرخد تصبح سهلة الكسر، كما يتأخر ظهورالأسنان وتكون ضعيفة.

    تكون التظاهرات السريرية للخرع ناتجة عن تشوهات الهيكل العظمي والتأهب للكسور والضعف ونقص مقوية العضلات وكذلك اضطرابات النمو. ففي الحالات الشديدة في الخرع العوزي بنقص الفيتامين D يمكن لنقص كلس الدم أن يسبب تكززا وعندما يكون شديداً قد يترافق مع نوبات من تشنج حنجرة، أما في الرضع والأطفال الصغار فتشمل المظاهر فتور الهمة (listlessness)، هيجان وبكاء مع نقص مقوية عميق وتعرق وضعف عضلي وعندما يتقدم المرض يصبح المريض غير قادر على المشي بدون مساعدة.

    وتتطور عند الطفل الحدبة الجبهية (بروز عظم الجبهة) وتسطح جداري شاذ في الجمجمة وتتلين قبة الرأس (التابس القحفي) ويمكن أن تتوسع الدروز. وتترقى التشوهات في الحوض والأطراف إذا لم يعالج الداء مع تقوس شائع خاصة في الساق وعظم الظنبوب، الفخذ، الكعبرة والزند.

    أما في تلين العظام (Osteomalacia) فإن تمعدن العظم الناضج لا يجاري تشكل العظم وبالتالي يصبح العظم ضعيفا (تلين العظام يعني العظم الطري) وهو مرض عظمي استقلابي، ويتميز بعدم كفاية التكلس العظمي والذي يعتمد على نسبة الوارد من الكالسيوم والفوسفور وربما على عدد من مستقلبات الفيتامين د. إن مظاهر تلين العظام خفيفة في البالغين عادة. فقد يحدث وجع في العظام ومضض فوقها وضعف عضلي وخاصة في العضلة الدالية وزنار الحوض، فتحدث نتيجة لذلك مشية متهادية كمشية البطة.

    أما تظاهر ترقق العظام في الكهول فهو مخاتل ويظهر خلسة، وقد تهمل التشوهات الهيكلية للعظام وتسيطر تظاهرات الاضطراب المستبطن وأعراض المرض المسبب للين العظام ومثال ذلك في عوز الفيتامين د في (الداء الزلاقي الكهلي)، فبعض الأعراض عندما تحدث تشمل الألم الجسمي المنتشر والمضض العظمي. ويمكن لضعف العضلة الدانية أن يقلد ذلك الضعف في الاضطرابات العضلية العصبية وأن يساهم في المشية المتهادية.

    ويمكن للألم والضعف أن يقعدا المريض في السرير أو الكرسي. ومعظم الفتيات المصابات اللائي يراجعن الطبيب كانت أعمارهن بين 14- 18 سنة، وبعضهن جئن على كرسي متحرك، لعدم استطاعتهن المشي وكان غذاؤهن، الوجبات السريعة مثل البرغر، وشرابهن المشروبات الغازية.

    ولكن استطعن المشي على أقدامهن من دون مساعدة بعد حوالي ثلاثة أشهر من شربهن الحليب باستمرار وتناولهن الغذاء الصحي وتعرضهن للشمس ومتابعة العلاج بالطبع. لذا ننصح المرضى بالإقلال من الأطعمة الحراقة مثل الشطة والحلويات المصبوغة والمشروبات المعلبة، وخاصة الغازية وكذلك المنبهات مثل الشاي والقهوة. كما ننصح بالإكثار من الألبان ومنتجاتها والخضروات والفواكه الطازجة.

    يلعب الغذاء وخاصة في فترة النمو دوراً مهماً لبلوغ كثافة العظام القصوى بعد سن المراهقة، وستكون رصيداً واستثماراً جيداً للعظام في أيام الشيخوخة. ويقوم عنصر الكالسيوم بدور مهم في بناء العظام القوية والتقليل من خطر الإصابة بهذا المرض. وقد تبين أن الأشخاص الذين يعتمدون في طعامهم على الوجبات السريعة ويتناولون كميات قليلة من الخضروات الطازجة ومن منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالمرض عندما يبلغون سن الشيخوخة.

    ونتيجة لما طرأ على المجتمعات العربية من تغير مفاجئ في سلوك ونمط الحياة لدى الناس إضافة إلى التغير الملحوظ في نوعية الغذاء، والتي أصبحت إلى حد كبير مشابهة لما عليه في الدول الغربية من انتشار للأكلات السريعة والمشروبات الغازية والحلويات والشوكولا، فأتوقع أن تزداد الإصابة بترقق العظام لدى هذه المجتمعات بصورة مفاجئة وكبيرة. ويأتي تصنيف المشروبات الغازية المدمرة للصحة من كون كل المواد التي تصنع منها هذه المشروبات مضرة، مثل السكر الأبيض والمحليات الصناعية الكيماوية والمواد الحافظة وثاني أوكسيد الكاربون.

    وفيما يتعلق بالسكر الأبيض فتحتوي علبة المشروبات الغازية حوالي 8 ملاعق صغيرة سكر، وهذا السكر يدمر فيتامين (ب) والذي يلعب دوراً كبيراً في تحسين عمليات الهضم وامتصاص الأغذية وتكاثر الخلايا، ويؤدي نقصه إلى ضعف البنية والاضطرابات العصبية والعضلية والصداع والشعور بالأرق والقلق النفسي والكآبة والضجر، بالإضافة إلى إضراره بطبقة المينا في الأسنان وزيادة في الوزن.

    أما غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تحتويه مشروبات غازية، فهو يسرع في تفريغ المعدة من الأغذية باتجاه الأمعاء، قبل إنجاز مراحل هضمها في المعدة ويثبط عمل خميرة البيبسين، مما يعوق عملية الهضم، وذلك بخلاف ما يعرف عنه بأنه يساعد على الهضم.

    ومن الغريب أن يمنع الآباء أطفالهم من شرب الشاي والقهوة، ويسمحوا لهم بشرب الكولا، علماً بأن وجود الكافيين وحده، سبب كاف لحرمان الأطفال من هذه المشروبات، وإن إضافة مادة الكافيين تؤدي إلى إدمان هذه المشروبات وصعوبة الإقلاع عنها.

    التهاب المفاصل الرثياني الشبابي (روماتويد الأطفال):

    التهاب المفاصل الرثياني الشبابي (الروماتويد) عبارة عن مرض أو مجموعة من الأمراض التي تتصف بالتهاب الغشاء المفصلي المزمن. ينقسم هذا المرض إلى المرض ذي البدء المفصلي المتعدد: حيث تصاب المفاصل الصغيرة لليدين وينقسم هذا المرض إلى نوعين: التهاب المفصل المتعدد سلبي العامل الروماتيزمي(يُشكل 20-%30) من كل مرضى التهاب المفاصل الرثياني الشبابي. أما التهاب المفصل المتعدد إيجابي العامل الروماتيزمي فيشكل (5-%10 فقط). قد يبدأ المرض بتطور التيبس الصباحي والتورم وفقدان الحركة تدريجياً، أو يتطور التهاب المفصل العرضي بشكل فجائي مع تورم المفاصل.

    يبدأ الالتهاب عادةً بالمفاصل الكبيرة، كالركبتين والكاحلين والمعصمين والمرفقين وتكون الإصابة البدئية متناظرة غالباً. ويحدث التهاب المفصل في العمود الفقري والذي يتميز بتيبس الرقبة والألم في حوالي نصف المرضى. المرض ذو البدء قليل المفاصل يتميز هذا المرض بالتهاب المفصل الذي يتحدد بأربعة مفاصل أو أقل، وغالباً ما تصاب المفاصل الكبيرة وبصورة غير متناظرة.

    وينقسم هذا المرض إلى نوعين: يصيب النمط الأول ( 30-%40 ) بصورة رئيسية الفتيات قبل الرابعة وتكون الاختبارات المتعلقة بأضداد النوى إيجابية بنسبة %90 من المرضى. أما النمط الثاني فيصيب الأولاد فوق الثامنة، ويشكل 10-%15 من المرضى المصابين بالتهاب المفاصل الرثواني الشبابي. وغالباً ما تكون هناك قصة عائلية. يُطور بعض المرضى مع مرور الوقت التهاب الفقار المقسط النموذجي مع إصابة العمود الفقري القطني الظهر. الداء الرثواني الشبابي ذو البدء الجهازي يتميز هذا الداء بمظاهر خارج مفصلية، وخاصةً حمى في المساء عادةً وطفح جلدي.

    نصائح عامة

    * ينصح بتناول كميات كبيرة من الخضار الخضراء الطازجة ومن منتجات الألبان الغنية بالكالسيوم، حيث يؤدي نقص الكالسيوم إلى الشعور بالخدر والتنميل حول الفم وأطراف الأصابع.

    * التعرض للشمس بانتظام للحصول على فيتامين «د» حيث أن وجود هذا الفيتامين يساعد على امتصاص الكالسيوم واستقلابه عبر الأمعاء.

    * الإقلال من المنبهات، مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية حيث تؤدي إلى زيادة إطراح الكالسيوم مع البول.

    * يفضل أيضاً الإقلال من الحلويات المصبوغة والعصائر المعلبة وكذلك من الأطعمة الحراقة مثل الشطة.

    * عدم تناول الخبز الأبيض والمعجنات والكيك والحلويات والسكريات والشوكولا والأطعمة المقلية ويفضل الإقلال من الرز المقشور.

    * يفضل ممارسة الرياضة المعتدلة أو الخفيفة.

    د. ضياء تاج الدين الحاج الحسين استشاري أمراض روماتيزمية

  8. #8
    وفقك الله وعافى الاطفال
    شكرا لك
    ملدا

  9. #9

  10. #10
    التأخر اللغوي عند الاطفال ..الاسباب والنتائج (الجزء الأول)
    لعل أكثر الكلمات التي يطرب لها الوالدان ويتقون إلى سماعها، هي الكلمة الأولى التي ينطقها طفلهم والتي غالبا ما تكون كلمة «ماما» أو« بابا»، وذلك عندما يكون الطفل في سن الأحد عشر شهراً أو أقل قليلا. وبعد أن ينطق الطفل هذه الكلمة يحدث تطور تدريجي وسريع في اللغة، ويعبر الطفل مراحل متعددة وصولا إلى مرحلة القدرة على تكوين جمل طويلة ومركبة من عدد كبير من الكلمات باستخدام قواعد اللغة المتعارف عليها. وما أن يصل الطفل إلى سن السادسة، حتى نجد أن قدراته اللغوية قد اكتملت أو كادت.

    إن بعض الأطفال ولأسباب، والتي سوف نستعرضها فيما بعد، يخفقون في اكتساب اللغة فقد تظهر الكلمة الأولى في سن ثلاث سنوات أو حتى بعد ذلك وقد يصل الطفل إلى سن ست سنوات وقدراته اللغوية لا تزيد عن بضع كلمات بسيطة يستعملها في مختلف المواقف. وقد يحدث أن يتأخر في اكتساب جوانب معينة في اللغة، أو أن يكون لديه بطء واضح في مراحل التطور اللغوي حيث يحتاج إلى وقت أطول من الأطفال الآخرين لتعلم واكتساب جانبا معينا في اللغة مثل استعمال قواعد مبنى الجملة أو الكلمة أو القدرة على التعبير باستخدام جمل صحيحة وطويلة.

    الاضطراب اللغوي أو الإخفاق في اكتساب اللغة له مظاهر وأشكال عديدة ومتنوعة والتي سوف نستعرضها بالتفصيل في مقال لاحق، ونكتفي هنا بالقول أن الاضطراب اللغوي قد يكون في جانب فهم اللغة والتعليمات الشفهية أي في الجانب الاستقبالي من اللغة، وقد يكون في جانب إنتاج اللغة والقدرة على التعبير اللغوي وقد يشمل كلا من الجانبين معا.

    وعند الحديث عن اضطراب اللغة التعبيري فقد يكون شاملا لجميع المظاهر التعبيرية أي يشمل القدرة على تكوين الكلمات واستخدام القواعد الصوتية phonology واستخدام قواعد النحو والصرف والقدرة على استعمال اللغة واستخدامها بشكل صحيح.

    الاختلاف بين اضطراب اللغة واضطراب الكلام قبل الخوض في أسباب الاضطرابات اللغوية، نشير إلى وجود اختلاف بين اضطراب اللغة واضطراب الكلام أو نطق الأصوات اللغوية فقد يحوز الطفل على قدرات لغوية عادية إلا انه يعاني من صعوبة أو عسر في النطق، أي أن اضطرابات النطق هي شيء مختلف عن الاضطرابات اللغوية من ناحية الأسباب والمظاهر والتعامل معها من ناحية التقييم والعلاج يختلف كذلك بشكل جذري عن الاضطرابات اللغوية.

    ومنبع هذا الاختلاف هو الاختلاف الحاصل بين اللغة والكلام فاللغة هي قدرة ذهنية مكتسبة يتواصل بها الفرد مع الآخرين وهي مجموعة من المعارف والتي تشمل المعاني والمفردات والقواعد التي تنظمها أو تضبطها، وهذه اللغة تتولد في ذهن الفرد وتمكنه من إنتاج وفهم العبارات والجمل المسموعة أو المكتوبة.

    بينما الكلام ما هو إلا حركة أعضاء النطق في إنتاج الأصوات اللغوية أي إنها رموز منطوقة نتيجة حركة أعضاء النطق. والكلام وسيلة تعبير عن اللغة وهناك وسائل تعبير أخرى غير كلامية مثل الكتابة وإشارة اليد ولغة الجسم وغير ذلك من وسائل التعبير.

    العوامل المساعدة على تعلم واكتساب اللغة

    اكتساب اللغة وتطورها عند الأطفال لا يمكن أن يتم بمعزل عن توفر عوامل وظروف معينة يوضحها الشكل التالي:

    الشكل السابق يرينا مجموعة من العوامل التي تمكن الطفل من اكتساب اللغة وتعلمها بشكل تلقائي دون أن يحتاج إلى مساعدة خاصة في ذلك، وهذه العوامل هي:

    - القدرات الحسية السليمة، وأهم هذه الحواس هي حاستا السمع والبصر.

    - القدرات العقلية السليمة. من المعروف بأنه كلما زادت نسبة الذكاء عند الطفل كلما زادت قدرته على فهم ما يسمع من عبارات وجمل (أو يقرأ عندما يتعلم القراءة) وزادت حصيلته اللغوية وتطورت قدرته على إدراك العلاقة بين الكلمات في الجملة وبذلك تتطور قدراته اللغوية بشكل سريع.ويرى مجموعة كبيرة من الباحثين في مجال التربية وعلم النفس أن النمو العقلي مرتبط إلى حد كبير بالنمو اللغوي عند الطفل فكلما تطورت قدراته اللغوية كلما تطورت قدراته العقلية.

    - الاستعداد الفطري لاكتساب اللغة. ويطلق عليه البعض مسمى « الملكة اللغوية» وهي الاستعداد الفطري عند الطفل لتعلم اللغة ويشمل الاستعداد الذهني أو العقلي الذي يمكن الدماغ من القيام بوظائفه في تعلم اللغة من خلال التعامل مع المدركات الحسية (المعلومات) الواردة إلى الدماغ من الحواس المختلفة وبشكل خاص حاستي السمع والنظر، والقدرة على وتصنيف وتخزين واسترجاع هذه المعلومات أو المدركات، ويشمل كذلك القدرة على ملاحظة وتقليد الآخرين في نطق أو ترديد النماذج اللغوية.

    - البيئة اللغوية، المحفزة.فاللغة هي سلوك إنساني ولا تكتسب بمعزل عن الآخرين وبشكل خاص أسرة الطفل والمحيطين به.

    تفاعل هذه العوامل وتكاملها عند الطفل تمكنه من اكتساب اللغة، وبالمقابل غياب أو ضعف عامل واحد من هذه العوامل لابد وأن يترك تأثيره السيئ في قدرة الطفل على اكتساب اللغة والأداء التواصلي بشكل عام. ومن الشأن التدخل المبكر الصحيح والفعال أن يساعد الطفل على اكتساب اللغة أو أن يخفف من الاضطراب اللغوي الذي يعاني منه الطفل إلى الحد الذي يمكنه من التواصل مع المحيطين به.

    أسباب الاضطرابات اللغوية عند الأطفال:

    وصلنا في حديثنا إلى الحديث عن أسباب اضطرابات اللغة عند الأطفال، بداية نشير إلى انه ليس من السهل دائما تحديد سبب معاناة الطفل من اضطراب في اللغة أو الإخفاق في تعلم واكتساب اللغة، فهناك عدد من الحالات يبقى السبب غير معروف حتى مع إتباع أدق الوسائل في التشخيص والتقييم.

    لقد درجت العادة لدى المختصين باضطرابات اللغة والكلام أن يتم تقسيم اضطرابات اللغة إلى مجموعتين أساسيتين وهما:

    أ- اضطرابات اللغة الأساسية أو المحددة.

    ب- اضطرابات اللغة الثانوية.

    ضمن المجموعة الأولى نجد مجموعة من الأطفال تعاني من اضطرابات في اللغة فقط دون معاناتها من اضطراب آخر، وقد ساد في الماضي مصطلح Developmental Aphasia أو Dysphasia للإشارة إلى هذه الفئة من الأطفال. حيث يتشابه اضطراب اللغة عند هذه الفئة من الأطفال مع اضطراب اللغة الذي نجده عند الأشخاص البالغين والذين فقدوا قدراتهم اللغوية أو أصيبت هذه القدرات باضطراب بعد إصابتهم بأذى معين (نزيف أو تجلط على سبيل المثال) في المناطق اللغوية في الدماغ والموجودة في نصف الدماغ الأيسر عند الغالبية العظمى من الناس.


    بقلم : ناظم فوزي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الطفل الشجاع
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-20-2019, 04:45 PM
  2. إذا عاش الطفل
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-21-2018, 10:36 AM
  3. من هو الطفل ؟
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى دراسات في أدب الأطفال
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-19-2015, 12:09 AM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-26-2014, 03:34 PM
  5. حيوا معي الطفل في يوم الطفل 5/4 - للشاعر العروبي لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-11-2009, 12:25 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •