www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

يا حَصانَ النّساءِ! كم فارساً وُلـ

0

يا حَصانَ النّساءِ! كم فارساً وُلـ

يا حَصانَ النّساءِ! كم فارساً وُلـ ـدُكِ؟ مَهْ! إنّما ولَدْتِ قُبورَا
من أرادَ البقاءَ، وهو حبيبٌ، فليُعِدّنْ، للحُزْنِ، قلباً صَبورا
لو دَرى بالذي عَلِمْتُ ثَبيرٌ، لدَعا، من أذى الحياةِ، ثُبورا
ما ترى، في الزّمانِ، إلاّ قتيلاً، أو أسيراً، لحَتفِهِ، مَصبورا
عَبَرَ النّاسُ فوقَ جسرٍ أمامي، وتخلّفْتُ لا أُريدُ عُبورا
أشعَرَ اللَّهُ، خالقُ الأممِ، الشّعـ ـرى الغميصاءَ ذِلّةً، والعَبُورا
وتُحِبُّ الأمُّ الخَلوبَ، وداوودُ يُحبُّ الدّنيا، ويتْلو الزَّبورا
كلُّنا، يشهدُ الإلهُ، كسيرٌ يترجّى، بضعفِ رأيٍ، جُبورا
قد خَبَرْنا، فكيفَ يُغتَرُّ بالشـ ـيءِ الذي باتَ عندَنا مخبُورا؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.