هَذي الحياةُ مَسافةٌ، فاصْبِرْ لها،
هَذي الحياةُ مَسافةٌ، فاصْبِرْ لها، | كيما تَبينَ، وأنتَ غَيرُ مَلومٍ |
مَن لي بناجيَةٍ سَفيهَةِ مُدْلِجٍ، | فالعيسُ لم تَحْمَدْ ذواتِ حُلوم |
روحُ الظَّلومِ إذا هَوتْ، فإذا ارتقَتْ، | فكأنّما هيَ دَعوَةُ المَظلوم |
أمّا ركابُ الجُودِ، فهيَ عواطبٌ، | وسَرى الأنامُ على رِكابِ اللُّوم |
في عالَمٍ، أخَذَ الإلَهُ عُقولَهمْ، | فغَدَوا جَميعُهُمُ بلا مَعلوم |