www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

لدُنياكَ حُسْنٌ، على أنّني،

0

لدُنياكَ حُسْنٌ، على أنّني،

لدُنياكَ حُسْنٌ، على أنّني، أرى حُسنَها حَسَناً، مُخلِقا
فَما طُلّقَتْ هيَ بَل طَلّقَتْ، ولَستَ بأوّلِ مَنْ طُلّقا
فلا تأسَفَنّ على مَطلَبٍ يَفوتُ، إذا بابُهُ أُغْلِقا
أرى حَلَباً حازَها صالِحٌ، وَجالَ سنانٌ على جِلّقا
وحَسّانُ في سَلَفَيْ طَيّىءٍ، يُصَرِّفُ، من عِزّه، أبلَقا
فلمّا رأتْ خَيلُهُمْ، بالغُبارِ، ثَغاماً، على جَيشِهِمْ، عُلّقا
رَمَتْ جامعَ الرّملَةِ المستَضامَ، فأصبَحَ، بالدّمِ، قَد خُلّقا
وما يَنفَعُ، الكاعبَ المُستَبا ةَ، هامٌ، على عَضَبٍ، فُلّقا
وطُلّ قَتيلٌ، فلَمْ يُدّكَرْ، وغُلّ أسيرٌ، فَما أُطلِقا
وكم تركتْ آهِلاً وحدَهُ؛ وكم غادَرَتْ مُثرياً مُملِقا
يُسائِلُ في الحَيّ عن مالِهِ، وما القَولُ في طائرٍ حَلّقا
ولم يَكُ دَهرُهمُ شاعراً، ولكنّهُ لم يَزَلْ مُفلِقا
إذا كانَ هَذا فَعالُ الزّمانِ، فإنّ به، كامناً، أوْلَقا
فلَيتَ السِّماكَينِ لم يطلُعا؛ ولَيتَ المُنيرَينِ لم يُخلَقا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.