www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

أجِسْماً فيهِ هذي الرّوحُ، هلاّ

0

أجِسْماً فيهِ هذي الرّوحُ، هلاّ

أجِسْماً فيهِ هذي الرّوحُ، هلاّ غبطتَ، لفَقدِها الألَم، السِّلاما
أجدَّكَ لنْ تَرَى الإنسانَ إلاّ قليلَ الرّشدِ، مُحتَمِلاً مَلاما
وتَحمِلُهُ الغريزةُ، وهوَ شَيخٌ، على ما كانَ يَفعَلُهُ غُلاما
وأيسرُ من رُكوبِ الظُّلمِ، جَهلاً، رُكُوبُكَ، في مآرِبكَ، الظّلاما
وقد يَبغي السّلامَةَ مُستَجيرٌ، فيَترُكُ، من مَخافتهِ، السَّلاما
وكم حَلَم الأديمُ من ابن دهرٍ حديثِ السّنّ، ما بلَغَ احْتلاما

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.