الدراما السياسية الفلسطينية ومشاهد الصراع والفشل ضرورة درامية يصيغها الطرف الذي يحمل حلول والأقوى سياسياً الذي أصبح يشعر بمدى خطورة وتحالف أعضاء من داخل العائلة ، والذي فكر مراراً كيفية حماية هذه العائلة من هؤلاء الفاسدين ،فجاءت فكرت التحالف مع من هم أكثر خبرة عسكرية وتنظيماً داخلياً فبدء الصراع حتى بلغ ذروته فظهرت الأوجه الثانوية تتصارع فيما بينها من الذي يظهر بالصورة اللائقة عبر وسائل الإعلام وبشكل أقوى .
رشاد فياض
r-press@hotmail.com
الدراما السياسية الفلسطينية ومشاهد الصراع والفشل ضرورة درامية يصيغها الطرف الذي يحمل حلول والأقوى سياسياً الذي أصبح يشعر بمدى خطورة وتحالف أعضاء من داخل العائلة ، والذي فكر مراراً كيفية حماية هذه العائلة من هؤلاء الفاسدين ،فجاءت فكرت التحالف مع من هم أكثر خبرة عسكرية وتنظيماً داخلياً فبدء الصراع حتى بلغ ذروته فظهرت الأوجه الثانوية تتصارع فيما بينها من الذي يظهر بالصورة اللائقة عبر وسائل الإعلام وبشكل أقوى .
بعد حصار الرئيس لفلسطيني الراحل ياسر عرفات بمقر الرئاسة برام الله 2004 م وإيعاز الضربة تلو الضربة الأخرى له حتى لقي مصرعه بفرنسا عند تلقيه العلاج فتواردت الأنباء عن وفاته فبدء أبطال هذه الدراما بتجهيز أنفسهم لقيادة الدراما حتى توارد الأنباء المؤسفة الأخرى وهي وفاة باقي أبطال هذا المشهد أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي ، فجاء قرار حركة المقاومة الإسلامية ” حماس “ بعزمها خوض الانتخابات التشريعية تحت المسمى المزعوم ” التغيير والإصلاح “ فتقاسموا صوت الشعب بالرئاسة والتشريعي فجاء فوز فتح بانتخابات ديمقراطية شريفة بالانتخابات الرئاسية وفوز حماس بالانتخابات التشريعية أيضاً جاءت بطريقة ديمقراطيه .
فبدئت الصراعات تتوالى وأوجه الفشل تظهر وتعقد هذه المسرحية بناءاً على أوامر المخرج الدرامي ، فجاء قرار تصفية بعض الكوادر الذين يعقدون حل المسألة للوصول إلى خمض السيناريوهات بشكل أسرع بعد رؤية الطرفان بأن المسألة قد تعقدت فبدء الاستهزاء بالمثلين والاستغناء عن بعض الخدم الذين أصبحوا يمتلكون الصلاحيات فتم إصدار قرار حاسم بخوض معركة بسيطة وصل عدد قتلاها إلى مايقارب 550 شهيد من النساء والشباب والأطفال مما يضمن حكم انتقالي من خلف الستار لتهيئة الأجواء مستقبلاً .
الانقلاب العسكري بقطاع غزة أو مايسمى عند البعض الحسم العسكري يقابلها إحكام السيطرة على الضفة الغربية ، فجاءت عملية ماتشابه التطهير العرقي أو الحزبي ، وهنا يظهر الأبطال بمحاولة ضبط النفس أو الحكمة بقيادة الأزمة حتى ونقل هذه الصراعات إلى وسائل الإعلام والوضع الاجتماعي والاقتصادي بمعنى عقاب جماعي يستحقه من وضع نفسه ملك للديمقراطية ، فيبدأ الطمع والقذارة الفكرية تسيطر على أصحاب النفوس الضعيفة والبطن الجعانه وحب التملك التي يتمناها الجميع على حساب الغير .
فتدخلت الأطراف الراعية وضيوف المسرحية لفظ النزاعات القائمة كما مكتوب بالسيناريوهات بعد الخروج عن سبب المشكلة انقلاب الشرعيات داخل دولة فلسطين ، وفشل يتبعه فشل حتى تلقي الأبطال ضربة تتبعها إدانات واستنكارات رأوا مدى الحرج والمأزق الذي وقعوا فيه فجاء الحل السريع حوار وطني وتطبيق لاتفاقيات سابقة ومازالت نتائجها غير واضحة المعالم ونهاية هذه الدراما مازالت مفتوحة فالحياة مازالت مستمرة والحكومات القادمة متعددة ، وما أعلمه بأن لاأحد يخلو من الخطأ وأن ليس منهم بريء فجميعهم خاطئون وخير دليل ماحدث بعد الانتخابات التشريعية بالدخل انقلاب الشرعية على الشرعية عندما جمد الرئيس بقرارات رئاسية عمل بعض الوزارات وإخضاعها تحت قراراته وما تمخض عنه الانقلاب العسكري للأغلبية بالمجلس التشريعي ، فعلى من تعود الخسارة حقاً ؟