أَلَمَّ خَيالٌ مِنْ سُلَيْمَى فَأَرَّقا
أَلَمَّ خَيالٌ مِنْ سُلَيْمَى فَأَرَّقا | هُدوءاً وَلَمْ يَطْرُقْ هُنَالِكَ مَطْرَقَا |
أَلَمَّ بِبَطْحَاءِ الكَدِيدِ وَصُحْبَتي | هجودٌ، فزادَ القلبَ حزناً وشوقا |
فقلتُ لها: أهلاً بكم إذْ طرقتمُ، | فقد زرتِ صباً، يا قتيلَ، مؤرقا |
فَبَاتَتْ تُعاطيني عِذاباً حَسِبْتُها | من الطيبِ، مسكاً أو رحيقاً معتقا |
فبتُّ قريرَ العينِ آخرَ ليلتي، | أُلاعِبُ فيها وَاضِحَ الجِيدِ أَعْنَقَا |
فَبِتْنَا بِتِلْكَ الحَالِ إذْ صَاحَ نَاطِقٌ | وَبَيَّنَ مَعْرُوف الصباحِ فَصَدَّقا |