www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

يا من تملك بالمحاسن مهجتي

0

يا من تملك بالمحاسن مهجتي

تجلى إلى متى أردت تفضلا بمروط أشباح الورى وقرا طق

وأريده لما أقول أحبتي

خلص الهوى لك واصطفتك مودتي إني أغار عليك من ملكيكا
وهي التي كانت وكنت وهكذا هي هكذا بمغارب ومشارق
أنا ثوبها روحا وجسما وهي في خلعي ولبس مثل لمحة بارق

عيني بوجهك لا تزال قريره

بل ما أنا ثوب لها بل تلك لي ثوب به أختال بين خلائق

والقلب يضمر منك فيك سريره

بل لست ثوبا لا ولا هي ثوب لي يا سارقا قطعت يمين السارق

وأنا الذي بك زاد عقلي حيرة

فلو استطعت منعت لفظك غيرة إني أراه مقبلا شفتيكا
هذا لفضاءا بدا فقم متنزها في النور واخرج من خلال مضايق
واحذر فان وراء ذلك لا ورى من رائق لا يستقل وفاتق

يا جامعي بكلامه المتشتت

من كل ناحية إليك تلفتي

واشتق واضرب بالعصا حجرا تسل لك أعين منه بماء دافق
فتوض فيه واغتسل وادخل به للمسجد الأقصى محل رقائق

أهفو إليك وعنك وجدي ما فتى

واسجد هناك لوجه حبك سجدة من بعدها اخرى سجود الوامق
وأراك تخطر في شمائلك التي هي فتنتي فأغار منك عليكا
تلق المنى وتكون تحت ستائر من لطفه أبدا وتحت سرادق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.