يا من تملك بالمحاسن مهجتي
تجلى إلى متى أردت تفضلا | بمروط أشباح الورى وقرا طق |
وأريده لما أقول أحبتي |
|
خلص الهوى لك واصطفتك مودتي | إني أغار عليك من ملكيكا |
وهي التي كانت وكنت وهكذا | هي هكذا بمغارب ومشارق |
أنا ثوبها روحا وجسما وهي في | خلعي ولبس مثل لمحة بارق |
عيني بوجهك لا تزال قريره |
|
بل ما أنا ثوب لها بل تلك لي | ثوب به أختال بين خلائق |
والقلب يضمر منك فيك سريره |
|
بل لست ثوبا لا ولا هي ثوب لي | يا سارقا قطعت يمين السارق |
وأنا الذي بك زاد عقلي حيرة |
|
فلو استطعت منعت لفظك غيرة | إني أراه مقبلا شفتيكا |
هذا لفضاءا بدا فقم متنزها | في النور واخرج من خلال مضايق |
واحذر فان وراء ذلك لا ورى | من رائق لا يستقل وفاتق |
يا جامعي بكلامه المتشتت |
|
من كل ناحية إليك تلفتي |
|
واشتق واضرب بالعصا حجرا تسل | لك أعين منه بماء دافق |
فتوض فيه واغتسل وادخل به | للمسجد الأقصى محل رقائق |
أهفو إليك وعنك وجدي ما فتى |
|
واسجد هناك لوجه حبك سجدة | من بعدها اخرى سجود الوامق |
وأراك تخطر في شمائلك التي | هي فتنتي فأغار منك عليكا |
تلق المنى وتكون تحت ستائر | من لطفه أبدا وتحت سرادق |