يا سادة ُ مذ سعتْ عن بابهم قدمي،
يا سادة ُ مذ سعتْ عن بابهم قدمي، | زلتْ، وضاقتْ بيَ الأمصارُ والطرقُ |
قد حاربض الصبرَ والسلوانَ بعدكمُ | قلبي، وصالحَ طَرفي الدّمعُ والأرَقُ |
ودوحة ُ الشعرِ مذ فارقتُ مجدكمُ، | قد أصبحتْ بهجيرِ الهجرِ تحترِقُ |
فإنْ أرَدتُمْ لها البُقيا بقُربكُمُ، | تداركوها، وفي أغصانِها ورقُ |