أهلاً بها شُمطَ الذّوائبِ والذُّرى ،
أهلاً بها شُمطَ الذّوائبِ والذُّرى ، | تَعشو إلى نيرانِها نارُ القِرَى |
شهباً، إذا مدّ الظلامُ رواقهُ، | جعَلتْ ظَلاَمَ اللّيلِ صُبحاً نَيّرَا |
تذكَى لدى ملكٍ يرجّى جودهُ، | وتخافُ من سطواتهِ أسدُ الشرَى |
الصالحِ الملكِ الذي بسماحهِ | أمسَى الثّرا وَطْأً لمن وطىء َ الثّرَى |
لازالَ شملُ الملكِ منتظماً به، | والعزُّ ممتدَّ الرواقِ كما ترَى |