رأوا به المثل الأعلى بأبعدما
رأوا به المثل الأعلى بأبعدما | سمت إلى شأوه الأبطال والبهم |
يسام نفيا وتعذيبا وهمته | ما ليس يدركه أعداؤه الغشم |
و مصر قائمة غما وقاعدة | كاللج يزخر والمواج تلتطم |
أينزعون من الم ابنها جنفا | ولا يؤاخذ بالإجرام مجترم |
بثت أساها بما ريع الزمان له | كأنما أخرجت اشبالها الأجم |
وكان أيسر مبذول أعز فدى | وكان أهون خطب أن يراق دم |
حتى أعيد إليها تاج عزتها | وانجاب عن جيدها النير الذي يقم |