www.omferas.com
شبكة فرسان الثقافة

فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ،

0

فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ،

فإنْ تصلحْ، فإنكَ عابديٌّ، وَصُلْحُ العَابِدِيّ إلى فَسَادِ
وَإنْ تَفْسُدْ، فَما أُلْفِيتَ إلاّ بَعيداً ما عَلِمتَ منَ السَّدادِ
وتَلْقاهُ عَلى ما كانَ فِيهِ منَ الهفواتِ، أوْ نوكِ الفؤادِ
مُبِينَ الغَيّ لا يَعْيا عَليْهِ، ويَعْيا بَعدُ عن سُبُلِ الرّشادِ
على ما قامَ يشتمني لئيمٌ، كخنزيرٍ تمرغَ في رمادِ
فأشهدُ أنّ أمكَ ملبغايا، وأنّ أباكَ مِنْ شرّ العِبادِ
فلنْ أنفكّ أهجو عابدياً، طوالَ الدهرِ، ما نادى المنادي
وقدْ سارتْ قوافٍ باقياتٌ تَنَاشَدَها الرّواة ُ بكلّ وَادي
فَقُبّحَ عَابِدٌ، وبَنُو أبِيهِ، فَإنّ مَعَادَهُمْ شَرُّ المَعَادِ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.