يا دوسُ، إنّ أبا أزيهرَ أصبحتْ
يا دوسُ، إنّ أبا أزيهرَ أصبحتْ | أصداؤهُ رهنَ المضيحِ، فاقدحي |
حَرْباً يَشِيبُ لهَا الوَلِيدُ، وإنّمَا | يأتي الدنية َ كلُّ عبدٍ نحنجِ |
فَابْكي أخاكِ بِكُلّ أسْمَرَ ذابِلٍ، | وَبكُلّ أبيضَ كالعقيقَة ِ، مُصْفَحِ |
وَبكُلّ صَافِيَة ِ الأديمِ، كأنّها | فَتْخَاءُ كاسِرَة ٌ تَدُفُّ وتَطْمَحِ |
وطمرة ٍ مرطى الجراءِ، كأنها | سِيدٌ، بمُقفِرة ٍ، وَسَهْبٍ أفْيَحِ |
إنْ تَقْتُلُوا مِائَة ً بِهِ، فَدَنِيّة ٌ | بأبي أزيهرَ منْ رجالِ الأبطحِ |