آلاَ ايُّها الدّيكُ المنادي بسحرة ٍ
آلاَ ايُّها الدّيكُ المنادي بسحرة ٍ | هلمَّ كذَا اخبركَ ما قدْ بدَا ليَا |
بَدَا ليَ أنّي قَدْ رُزِئْتُ بفِتْيَة ٍ | بَقِيّة ِ قَوْمٍ أوْرَثوني المَباكِيَا |
فلمَّا سمعتُ النَّائحاتِ ينحنهُ | تعزَّيتُ واستيقنتُ انْ لا اخا ليا |
كصخرٍ بنِ عمرٍو خيرِ منْ قدْ علمتهُ | وكيفَ ارجّي العيشَ ضلَّ ضلا ليا |
وما ليَ لا أبْكي على مَن لوَ انّهُ | تقدَّمَ يومي قبلهُ لبكى ليا |
وانْ تمسِ في قيسٍ وزيدٍ وعامرٍ | وغسَّانَ لمْ تسمعْ لهُ الدَّهرَ لاحيا |