ظِلُّ اليَسَارِ عَلَى العَبَّاسِ مَمْدُودُ
ظِلُّ اليَسَارِ عَلَى العَبَّاسِ مَمْدُودُ | وقَلْبُهُ أَبَداً بِالْبُخْل مَعْهُودُ |
إنَّ الكريمَ لتخفى عنكَ عسرتُه | حتَّى تراه غنيّاً وهوَ مجهودُ |
ولِلْبَخِيل عَلَى أَمْوَالِهِ عِلَلٌ | زرقُ العيون عليها أوجهٌ سودُ |
إِذَا تَكَرَّهْتَ أَنْ تُعْطِي الْقَلِيلَ وَلَمْ | تَقْدِرْ عَلَى سَعَة ٍ لم يَظْهَرِ الْجُودُ |
أَوْرِقْ بِخَيرٍ تُرَجَّى للنَّوَال فَمَا | ترجى الثمار إذا لم يورق العودُ |
بُثَّ النَّوَالَ وَلاَ تَمْنَعْكَ قِلَّتُهُ | فكلُّ ما سدَّ فقراً فهو محمودُ |