منَعَ النَّوْمَ طارقٌ منْ «حُبابهْ»
منَعَ النَّوْمَ طارقٌ منْ «حُبابهْ» | وهُمُومٌ تجُول تحْت الرَّهابهْ |
جلستْ في الحشا إلى ثُغرة | النَّحر بشوقٍ كأنَّهُ نشَّابهْ |
ولقدْ قلتُ إذ تلوَّى بيَ الحبُّ وفو | قي من الْهوى كالضَّبابهْ |
إِنَّ قلْبي يشُك فيما تُمنِّيـ | ي ونفسي حزينة ٌ مرتابهْ |
فأذني لي أزركِ أوْ سكِّنيني | بانْتيَابٍ لاَ شَيْءَ بَعْدَ انْتيابهْ |
لاَتَكُوني كَمْنْ يقُولُ ولا يُو | في، كذاك الْملاَّقة ُ الخلاَّبهْ |
كيْف صبْري عُوفيتِ ممَّا أُلاقي | بَيْن نار الْهوى وغمِّ الصَّبابهْ |
ليت شعري تبكين إنْ متُّ من حبِّـ | ـك أو تضْحكين يا خشَّابهْ |
إِنني والْمقامِ والْحَجَرِ الأَسْوَدِ والْـ | البيتِ مشرفاً كالسَّحابهْ |
أشتهي أن أدسَّ قبلكِ في التُّرْ | بِ لِكيْ تُصْبحِي بِنَا كالْمُصَابَهْ |
وَعَسَى ذَاكَ أنْ يَحينَ فتبْكي | لا تقولي بعداً لمنْ في الغيابهْ |