نكتب ابيات
نكتب ابيات عجاب هايضات | كالجواهر في العقود الناظمات |
من حشا قلب تشوق من زمان | في هوى تلع الارقاب الغاويات |
عذبنى بالجفاسه والصدود | واودعن القلب يقلا به لهود |
كن جاشى يصطلى فوق الوقود | حين شفت اقرونهن الواردات |
واردت طيبهن ريح خنين | والعذارا يخلفن قلب الذهين |
فان بغيت افضى غرام الدايخين | فالعرب فيهم اجروح بينات |
يا سلام الله كيف ان الغرام | يرفعه بالصوت قمرى الحمام |
فان بغيت افضى بصوت مستفام | فالعرب فيهم اجروح هايلات |
هايلات والهوى ماله طريق | لاترى حي ولا تلقا رفيق |
كم شجاع في هوى غيه غريق | غرقته واسعات بالوشات |
ألوشات العايلين المايلين | كم سعوا بفراق خل عن خدين |
ربما ان يرجعوا لو بعد حين | الى تلين قلوبهن الجاسيات |
جاسيات من تساليط الزمان | كدر الخلان بالتغيير حان |
لا اجتمع صد وتغيير الزمان | فالعذارا ينمرن لو صافيات |
شاقنى منهم مجمول حسين | جادل نهده كما فنجال صين |
حط في لاجى الحشا جرح مكين | منه راسى والعوارض شايبات |
ذارف دمعى على صحن الخدود | طول ليلى ما اتلذذ بالرقود |
زاد قلبى شوق عينى باللهود | ما اهتنى بالزاد مع طيب المبات |
ما أبات الليل من وجدى عليه | ما من الله أشتكى إلا إليه |
أشتكى له ولا اتكال إلا عليه | أشتكى بالحال له كيف السوات |
أشتكى بالحال من ما صابنى | من غزال صابنى واقصابنى |
أبتغى منه الدنى واقصى بنى | ما يخاف الله سيد الغاويات |
كلما قلت التحم جرح الضمير | زادنى بالقلب له جرح غزير |
مخطر قلبى إلى شفته يطير | بالخضار مع طيور الطايرات |
طايرات شاهرات مالعن | لا متباعن نوهن لى يفجعن |
ناميات العشب روض يرتعن | ينكفن يمه اعجاف هايلات |
فارس الهيجا وهو زين الذليل | على الشوفات كساب الجميل |
أشتكى له من جوى قلب عليل | من زمان له ازروع هايفات |
هايفات ما سقاهن الوصال | تالفات في هوى سمح الجمال |
عين له سود تشادى للغزال | من عناديل الغلات المغزلات |
حط فى قلبى وقلبى له هوى | ما اهتوى غيره من اطفال البنات |
هواسه ميالة تسبى العقول | لا توصف لابقصر ولا يطول |
بسمرة مسمارها في القلب طول | ذا مخالبها لقلبى صايدات |
صايدات راس معلوقى انا | ميقن من شوق عينى بالعنا |
يانهى سدى ويا مسكاى انا | أشتكى ياعيد هزل موجفات |
من غزال كاعب غض غضيض | منه قلبى يا نهى سدى مريض |
مايناله كود من حظه حضيض | بالمواصل منه في حد الحيات |
تايه في حد غايات الشباب | زاد جرحى في ضميرى بالتهاب |
آه واقلبى عليه الذهن ذاب | ياسنادى بالبقا ذرب الهوات |
إسمها في سوق ريح عود | فص ياقوت ثمين ألف وزود |
بلادها الحوطة عسى سيله يجود | فوقها وينل مثل المرزمات |
ذا اسم هذا الظبى أو ريم العجاج | سابى عقلى بعينه والحجاج |
والنواهد كنها حقين عاج | والكتوف امن الردوف امعزلات |