قم يا نديبي
قم يانديبى فوق حر هجينا | ممشاه يوم للهجاهيج عشرين |
طويل بذلات الخطا بالجرينا | بوعه على بوعات الانضا ثمانين |
تلفى إبن هزاع حجا الملنجينا | واللى بعد فى طرقة الغى ناشين |
عن حال من له بالهوى طفلتينا | خراعب تخلف بطوع المصلين |
ألحال ياسيدى غدا جسمتينا | ناس امجيمين وناس امجفين |
القلب ما يسلى من الظاغنينا | أيضا ولا ينسى أفراق المحبين |
لو ان روحى تنجسم جسمتينا | جسمت غالى الروح بين المحبين |
يانفس جوزى دون سلمى وعينا | والا فنوحى نوح ورق البساتين |
بعينك اللى لون جمر الغضينا | مالك عزا ياعين للحول تبكين |
الله لحد بين الليالى غدينا | وصرنا لعذبات الثنايا نياشين |
ياما طلبت الله في كل حينا | يا اهل الهوى جمعا معى قولوا آمين |
يبلى لنا من بالهوى مبتلينا | ويوقف اعياد الحق بين المحبين |
ياحسن ما فى الحال ربع الثمينا | والقلب يا سيدى غد اليوم جسمين |
والطرف سهر يا طليق اليمينا | والبال في بلبال يا ابن الميامين |
ما فكرتك فيمن صلاة الونينا | يمشى بهوجاس ولا الناس دارين |
أديم نوحى والعرب هاجمينا | وارعاة حوضا باجحين مريحين |
ياحسن يوم فكرت في الحزينا | فيمن القتلى يا نها السد مفتين |
فان كان بك لى فزعة يا لذهينا | قم وافتزع لى زادك الله بتمكين |
واسلم ولا يبلاك ما مبتلينا | وصلوا على من بطاها وياسين |