مريت باخشيفات
مريت باخشيفات ريم يخوضون | سيل وللقلب المشقا يريفون |
من حين ماشافنى ارهاف الثنايا | قامن لى باطراف الاردان يومون |
رديت راسى عقبمانى معى | قلن دعونا له إلى جانحي |
قلن حية قلت حى المحي | قالن علامك تلتفت قلت مشطون |
قالن ترانا ثبت الله مقامك | ننذر على شوفك ونفرح بلامك |
واليوم ياعذب السجايا علامك | مسعور في ذا الدار انا قلت مفتون |
قالن نسالك بالذى شرف البيت | وبجاه من له في دجا الليل صليت |
من به بليت امن الملا؟ قلت بقويت | قالن بليت ابحبها؟ قلت مجنون |
قالن لعفرا كنها ظبى لينه | منه اقربى كنك تبى تنشدينه |
وارخى له الملثم عسى تقتلينه | قالت إلى منى قتلته تلالون |
قالن لها وهى تغطرف من التيه | تمشى على شق والاخرى تمدر |
قومى فلك حق علينا ان قتلتيه | و قاموا لقذلتها بالايدي يواسون |
جتنى كما بردية الما تخطا | مر تكشف لى ومر تغطا |
الى من دعتنى لا اعرف اليا من الطا | دهش ولا ارى ويش هم يقولون |
قالن لى الدايات ياهايب الريح | وين انت رايح قلت للبر باسيح |
قالن تسيح ابلابسات المطاويح | نجل اللواحظ قلت لوما يعيون |
قلت أسالك يانور ورد البساتين | ذا اللى بخدك ناز ولا تفانين |
قلت رقيمات الهوى يامسيكين | لتلافكم هذا أهلنا يسوون |
ولستا بالعيون الذوابح | وامجدل من فوق الامتان سابح |
وشديت مفرق سيد غر المذابح | وهم على قطر من الما يشوفون |
قلت المواصل قال مالك شفيفه | واضفى على اثياب شفه رهيفه |
قلت اسقنى من اشفتيك النظيفة | لعل حسادى بغل يموتون |
أقعد رعاك الله ربى وثبتك | يانور عينى لا تغير محبتك |
نخاف من شى يجينا بسبتك | غديت اقول ودايتينه ينادون |
واقفيت واقفا والمدامع تجارى | واصيح وانخا من صديق وجارى |
ياحصة ما قلبوها التجارى | ما ترحمون وقالن البيض مالون ؟ |
نراك يا محسن إذا شفت طماع | ذا البز لا يشرى ولا هوب ينباع |
تكوسرت عنى مها الريم بقناع | قلن تود اوصالنا قلت ممنون !! |
أضفا الغطا عنى على حم الأشفا | من عقب ما قلبى بوصله قد اشفا |
تليت ردن الشوق من عقب ما اقفا | قلت المواصل ياريش العين ما دون |
خليت أنا القصه وشديت جيده | حبارة منى لعلى أصيده |
أطرق بضحك وجادنى قبل اجيده | وارخى اللثام وباح لى كل مكنون |
واللى خلق لمجد لك والمقصص | وحرز على مصقول صدرك امفصص |
يا انت من بد الغذارى مخصص | ما افضى بسدك للقرب لو يموتون |
قلن لى اقعد عندنا قلت ما عاد | ما ارضى معا العكاريش مقعاد |
واليوم يارحم المراشيف ما عاد | عطشان ما من عذب الأنياب تسقون |
قالن لى شرواك يا بارد الجاش | لو عطش مامن شهد الانياب نسقاش |
قلت ان قلبى من الوجد نشناش | باغ منكم من لما فيه تعطون |
قلن لعيناك الرضا والغنمه | اجيك الى شفت الحساسيد نيمه |
والا العجايز ناقلات النميمه | بحكايتى واياك ياشيخ يدرون |
قالن نعيي لا نذوقك لامانا | نخاف من واش قريب حذانا |
نقول ذا والا فحنا ورانا | حكي خفي ماله الناس يدرون |
ويلا عجوز من ورا راس حامي | قالت لهن يالبيض معكن حرامي |
قالن لها هذا علينا يحامي | قلبه مولع مع اهل الدين مفتون |
قالت لهن هذا الصبي المولع | تمشن له يالرعابيب دلِّع |
وانتن مثل الخيل خطر تقلع | واخوفتي يالبيض للرجل ترنون |
قالن لها هذا علينا يداري | واياك والحكي الذي به مدري |
ترا ورانا من ينوش الخبارى | ياليت اهلنا عن حكاياك يدرون |
قالت لهن هذا عليه التهامه | هذا من القطعه واهل اليمامة |
ما ينومن لوم كان يلبس عمامه | لو هو نجى فالعرب به يشكون |
يالله يامولاي طالبك خيره | علام شيء ما يورية غيرة |
عسى ننوش النايفة والقصيرة | واختامها فان الشياطين بالهون |