منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    التقريب بين المذاهب

    التقريب بين المذاهب:

    فكرة التقريب بين المذاهب، تنبع من حرص المسلم الواعي على الوحدة والتلاحم، ونبذالفرقة والتشرذم. وهذه الفكرة من صميم وروح الرسالة الخاتمة لكل رسالات السماء.

    فالوعي بإن الدين الإسلامي، هوالخاتم لماأنزله الله من رسالات هداية للبشر، تحث وتدفع بالمسلم إلى إلدعوة إلى رسالة الإسلام، ونشرهابين البشر، فكيف بالمسلمين أنفسهم؟ ونحن نراهم مختلفين متفرقين متنابذين!!!

    أتذكربإن القلة من المسيحيين، الذين كانوايحضرون معنافي الجمعية الإسلامية في الجامعة، في بريطانيا، للإطلاع على تفاصيل ومعالم الرسالة الإسلامية، كانوايحرجوننابكثيرمن الأسئلة المقضة لمضاجعنا!!!

    نعم عندكم وفي دينكم بإن (النظافة من الأيمان) لكن الصور التي نشاهدهاعن الناس في الشرق الأوسط، لاترينا إلاالأوساخ والقاذورات التي تغطي وجوه صبية صغار، بأعمارالزهور!!!!

    وعندكم وفي دينكم بإن (المسلمين أخوة كالجسد الواحد) لكن الأخبارالقادمة من الشرق الأسلامي لاتنقل لناسوى الخراب والدمار وسفك الدماء!!!!

    هكذاكانوايواجهونا ويخجلوناحتى من أنفسنا!!!!

    فالذين يستهجنون فكرة التقريب، واهمون وغيرواعون!!! بإنهم بوقوفهم بوجه من يدعوا للتقريب!!! ليسوا سوى دعاة تخريب للبيت الإسلامي!!!

    فالحديث الشريف الذي ينص على: إنماالدين المعاملة.

    كإنه جواب على سؤال: مالدين؟؟ فيأتي الجواب: إنماالدين المعاملة.

    فكيف تصبح معاملتك دينا، تدين به الله؟؟ وأنت ترفض حتى التقرب من أخيك المسلم!!!!! وحتى لوأعتقدت بضلال ماهوعليه، تقرب منه!! إسمع منه !! حاول تستوعب فكره ومذهبه، وحاوره بالتي هي أحسن، كماأمرك الله، لتهديه لماإهتديت إليه، مادمت واثقا من هدايتك للمذهب الحق.

    في نهاية الأربعينات من القرن الماضي، زارالمرجع الديني النجفي السيد محمد حسين كاشف الغطاء، الجامعة الأزهرية في مصر، ليلقي كلمة في دارالتقريب بين المذاهب، فكان مماقاله في كلمته القيمة.

    بني الإسلام على مبدأين: التوحيد وتوحيد الكلمة.

    لترتفع الهتافات العالية المكبرة، الله أكبر.......ألله أكبر... من كل المجتمعين في تلك الدار.

    ولوتدبرالمسلم الملتزم صلاته التي يصليهاخمسة فروض في اليوم، للاحظ بإنه يردد في كل صلاة، وفي سورة الفاتحة: إهدناالصراط المستقيم!!!! صراط الذين أنعمت عليه*

    المسلم المصلي، والواقف بين يدي الله، يعيد ويكررطلبه بالهداية من الله، وإلى الصراط المستقيم. وماأحلى أن يجمعني صراط واحد باخي المسلم، ليبعد عني على الأقل!! وحشة الصراط !!!إن إنفردت به وحدي.

    هذه هي فكرة التقريب بين المذاهب أخي الكريم.

    وللموضوع بقية:

  2. #2
    موضوع رائع ونحن بامس الحاجه له خاصة ان الامه تمر بمحنه حارقه
    جزاك الله خيرا وننتظر تتمة الموضوع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    ليل و قمر
    المشاركات
    257
    جزاك الله خيرا سيدي مهدي
    حقا الصراط المستقيم نعمة يمنها المولى سبحانه و تعالى على عباده و على عباده السائلين الهداية

    نسأل الله الهداية

  4. #4
    شكرالمرورك المربية الفاضلة،إختي الكريمة أم فراس ريمة الخاني.

    كماأشكردكتورتناالعزيزة أمجاد، فهي التي دلتني على هذه الساحة المبارك. بارك الله بك عمي وجعلك نبراسالكل الشابات المؤمنات.

    نواصل الموضوع:

    وقبل أن نبحث في المذاهب، وإيجابيات تقاربها، وسلبيات تباعدها عن بعضها.

    نودأن نعرف: ماهي المذاهب، ولم سميت مذاهب؟؟ ومن سماها مذاهب؟؟
    نقول: نذهب في هذاالطريق. فإذن نحن سلاكه وسائريه، ومتشجمي سفره!!

    وهكذايصبح لناالطريق الذي نسير فيه مذهبا، فإن أحسنا السير فيه ، كان لنا مغنما. وإن أسأناالسيرفيه كان لناتعبا وبرما.

    السائروالذاهب في طريق ما، يجري نحوهدف معين،

    وقدقادناتكفيرنابإن الذهاب والسيرفي هكذا طريق ومذهب، سيوصلنالبغيتنا، وهدفناالذي نسعي لنيله.

    فإذن المذهب مساروصراط وممارسة، تتحرك وتمشي نحو هدف معين.

    ومادامت هي مساروممارسة، إذن فهي طريقة ومدرسة تعليم، تعلمك كيفية السير بفكرك وعقلك لكي تصل لمايرضي الله،

    ويحقق لك بغيتك، وأنت تدعوالله إهدناالصراط المستقيم..

    هكذا يوصي الإمام الصادق(ع) شيعته ومواليه:

    كونوا زينا لنا، ولاتكونوا شيناعلينا.

    كونوا لنادعاة صامتين.


    (بمعنى بدل لقلقة اللسان، إظهرواالحميد والسديد من الخصال، لينطبق عليكم وصف مشايعي وموالي آل بيت الرسول(ص)، بحق وحقيقي، وكواقع عملي، تمارسونه صامتون وللحق داعون).

    ومادمنا قد عرفناالمذاهب، بإنهامدارس فكرية. فهي إذن تنطلق من قاعدة الكل مسلم، يدرس في مدرسة إسلامية، وكل حسب جهده وإجتهاده في فهم شريعة الله ودينه.

    وهذايثيرفيناالإيجابية، وتفهم من يخالفناالمدرسة والفكر، بسعة صدر وإريحية.

    وبالنتيجة سنسعى لنحقق:

    1- ضرورة التعايش السلمي بين المذاهب، بل وحتى التعلم منهاوتقليدها. فالشيعة وبعدغيبة الإمام الثاني عشر (عجل الله فرجه الشريف) ليس فقط تعايشوا مع بقية المذاهب السنية، بل قلدوها. وأتبعوانهج الإمام السني الشافعي (رحمه الله) في إعتماد منطق أصول الفقه، في الدرس وألإجتهادفي شريعة المصطفى.

    فعندمايقول الإمام الشافعي(رحمه الله):

    رأيناصح يحتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب، ومن أتانا بأحسن مماعندنا، أخذنابه.

    وهذاهوالمبدأالأصولي الذي يقوم عليه الإجتهاد في الشريعة.

    3- تأكيد واقعية الدين الإسلامي، بمعنى ديننا دين رحمة وتسامح ونشرفضائل بين البشر، وليس دين نقمة وتخاصم ونشر مقاصل بين البشر. لذلك يجب الوقوف بوجه الهجمة الإرهابية على العالم بدعوى كفره وضلاله.

    نعم لايجب أن نستكين للطامعين فينامن الدول الكبرى، لكن بالعقل والتفاوض وليس بالقتل والتعارض.

    3- النهوض بالأمة المسلمة، لتلحق بركب الأمم الباقية، في مجال العلم والتكنولوجيا، ونشرالعدل بين المسلمين، ورفع مستوى المحرومين والمظلومين من فقراء المجتمع الإسلامي.

    فثروات العالمين العربي والإسلامي تكفي لكي ترفع من مستوى كل الشعوب المسلمة، بل وتفيض على الآخرين من بقية أمم الأرض.

    4- نشررسالة الإسلام، رسالة السلام والمحبة والوئام، لكن بإسلوب جديد يواكب التطورالعلمي ويحث عليه، ومن كل الوجوه الخيرة المعطاءة.

    وآخردعواناأن الحمد لله رب العالمين.

  5. #5
    نعم مطلب مشروع نحبه ونبحث عنه
    بارك الله بك
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. معايدة على المذاهب الأربعة
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-09-2021, 07:47 AM
  2. مصطلحات المذاهب الفقهية
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-04-2014, 12:33 PM
  3. التقريب الحسابى
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-24-2014, 06:40 PM
  4. متن الغاية و التقريب
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-18-2014, 08:56 PM
  5. دعاة التقريب الموهوم
    بواسطة محمد المصري في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-28-2012, 09:08 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •