تنتمي اللقيطة الكهربائية إلى عائلة ال Torpedinidae التي تضم 40 نوعا مختلفة الأحجام والألوان وأشهرها الذي يعرف علميا بـ Torpedo fuscomaculata تشبه إلى حد كبير اللقيطة الشوكية من حيث الجسم المفلطح ولكن تختلف في أن لها ذيلاً قصيراً مثلث الشكل وبه من الجهةالظهرية زعنفتان بارزتان.تعتبر من الأحياء الخموله غير السريعة الحركة وتتسم بالهدوء فلديها ما يحميها, فمن إسمها تظهر قوتها فهي تستطيع بصدمة كهربائية قدرها 200 فولت (2000 وات) أن تدافع عن نفسها ضد كل من يلمسها بصدمة كهربائية واحدة حتى وإن كانت قروش كبيرة, وتستخدم نفس الطريقة في صيد فرائسها.

يشكل العضو الكهربائي سدس وزن الجسم ويكون متواجدا في مقدمة الجسم بالقرب من العينين (عضو في كل جانب), العضو موجب الشحنة من الجهة الظهرية وسالب الشحنة من الجهة البطنية ويعني ذلك إن مسار التيار الكهربائي يتجه من الجهة البطنية إلى الجهة الظهرية.

وقد أكدت الأبحاث المتتالية أن أول شحنة كهربائية تصدرها اللقيطة تكون قوية جدا أما الشحنات التي تليها فإنها تضعف قوتها مع إستمرار إصدارها حتى تتلاشى وهنا تصبح فريسة جاهزة لأعدائها.



الأعراض
تعتمد درجة الإصابة على كمية الشحنة المفرغة وحجم الحيوان ولكن تتلخص أعراضها فيما يلي:
1- تنفس سطحي وسريع.
2- إنخفاض معدل ضربات القلب.
3- صدمة.
4- إرتباك.
5- إغماء.

العلاج
1- تهدئة المصاب.
2- إخراج المصاب من الماء.
3- إجراء التنفس الاصطناعي إذا دعت الضرورة.(سأتكلم عنه في مواضيع متقدمة بإذن الله)
4- إجراء الانعاش القلبي التنفسي إذا استدعى الأمر لذلك.(سأتكلم عنه في مواضيع متقدمة بإذن الله)
5- مراجعة أقرب مركز طبي.

أخي الفاضل فراس
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
الموضوع جميل جداً .
وأود الاستفسار عن سبب بعض التسميات :
1- من أين جاء اسم اللقيطة لهذا النمط من الأسماك . ففي المورد :
Electric Ray : الرَّعادة الكهربائية (سمك)
وأما المصطلحات العلمية
Torpedinidae فلم أجد لها مقابل ولكن بما أن هذه الأسماك تسمى الرعادة فيمكن إطلاق اسم : الرَّعادات على المجموعة الأم الأصلية . ويكون معنى المصطلح :
Torpedo fuscomaculata: الرعادة العضلية الغَبَسية (القاتمة) .

ويرجى التأكد من الكتابة المصطلحية فإذا كانت Torpid فتعني الخوامل حسب شرحكم على أنها أسماك خاملة .
وأما لو كانت بشرحها سريعة الانطلاق فيمكن تسميتها : بالطوربيديات من الطوربيد (الزورق السريع)
البحث جميل ومفيد .
جزاكم الله خيراً
أخوكم ضياء الدين