للعمر نزيفه الصــامد
للدمع لحنه الأبكم
للوتر.. فكره المخضب بالبيعة المجنونة.
في حضرة التراتيل ,
رايات تطوق المرافىء بالخزعبلات
و هنالك ..
حذلقة الأيادى المبتورة ..
روافد مستهجنة ..
محنة خلف تنهيدة محرجة .
للجنون لون و لذة ,
و لذته أنت.. أنت .
عزف على وتر الهم ,
سفر إلى الجزر الموؤودة بالحلم ,
قرف الحكايا ,
منابر الرياء المزخرف
لا تستهوي البرج .
من قلب الحنجرة ,
صدى يتعثر ..
يسقط صوته سهوا ,
ينفلت الوصل ,
و لب القول ينتهى الى التبعثر.

بسم الله الرّحمن الرّحيم

السّلام عليكِ ورحمة الله وبركاته

ما أجملَ النّصّ حينَ عبّتـْهُ الجملُ الاسميّةُ .. يا أختُ .. يا صليحةُ ! !


رضا خامة من قسنطينة .. الـــــ. .. عابره ْ