كيف نزرع الأمل في نفوس الكبار؟


عندما يصل قطار العمر إلى مرحلة التقاعد يشعر الفرد أنه أدى رسالته في الحياة، وأنه قد آن له أن يستريح بعد رحلة العطاء الطويلة، لكنه ما يلبث أن يشعر ببعض الأعراض المرضية سواء الجسدية أو النفسية، كما يطارده شبح الفراغ وانتفاء القيمة والشعور بأنه أصبح طاقة معطلة أو عالة على ذويه.
وهنا علينا التدخل لانتشاله من هذا الشعور بعدد من الوسائل الممكنة منها:
1 توفير الصحف اليومية له وقراءة أهم المواضيع له إذا لم يكن باستطاعته ذلك، وهذا لربطه بالعالم الخارجي قدر الإمكان.
2 تنظيم نزهات خارجية للأماكن العامة والترفيهية؛ فهذا يساعد كثيراً في تخلصه من مشاعره السلبية.
3 عدم منعه من تقديم المساعدة في أعمال المنزل؛ بل إعطاؤه الفرصة ليمارس دوره كالآخرين فخوفنا عليه الزائد من ممارسة بعض الأعمال ربما يكون تأثيره النفسي أكبر مما نتوقع.
4 إعطاؤه الفرصة لبذل بعض ماله من اجل شراء احتياجات المنزل أو شراء احتياجات منزل أبنائه وأحفاده يشعره أنه مازال على رأس عمله.
5 أخذ رأيه في المواضيع الأسرية وغير الأسرية يعطيه الشعور بالأمان وبأهميته في الحياة.
6 ترتيب لقاءات له مع من في مثل سنه، سواء في المنزل أو في النوادي الاجتماعية ليمارس بعض الأنشطة الرياضية والهوايات البسيطة.
7 التحدث معه يومياً مبكراً ربما يغير من لون يومه ويصبغه بلون جميل فمكالمة الصباح تعطينا فكرة عن شعوره في هذا اليوم وتمكننا من تقديم بعض المقترحات لهم ليبدأوا بها يومهم.


منقول