المبدعة الشاعرة ( ليلى مسعد السرجانى ) من مواليد الرابع عشر من شهر فبراير ببورسعيد.. وعايشت كفاح وبطولات محافظتها ووطنها الحبيب .
حصلت على الشهادة الابتدائية من " مدرسة القناة الابتدائية المشتركة" ببورسعيد .. وحصلت على الشهادة الإعدادية من " مدرسة كفر الشيخ الإعدادية بنات " بكفر الشيخ .. وحصلت على الشهادة الثانوية من " مدرسة هدى شعراوي الثانوية بنات " بالإسكندرية
حصلت على بكالوريوس التجارة _ إدارة أعمال من كلية التجارة ببورسعيد .. والتابعة لجامعة قناة السويس. .. وبعد تخرجها عملت فى المراجعة المالية بالادارة العامة للحجر البيطري لشرق الدلتا وسيناء ببورسعيد.
والمبدعة الشاعرة ( ليلى السرجانى ) عشقت الكلمة منذ نعومة اظافرها وكانت لنشأتها فى اسرة تعشق القراءة الاثر الاكبر فى عشقها للقراءة والادب العربى .. فقد كانت الاسرة تحرص على قراءة جريدة الأهرام يوميا .. ومجلة وروزاليوسف الاسبوعية .. وبالاضافة الى كل هذا كانت الاسرة تحرص على شراء مجلات الأطفال ( سمير وميكي ) وقصص المكتبة الخضراءلطفلتهم الصغيرة ( ليلى ) وعندما وصلت الى المرحلة الإعدادية بدأت ( ليلى السرجانى ) فى قراءة شعر الشاعر الكبير ( نزار قباني ) فأنبهرت بشعره فكان شاعرها المفضل .. كا قرأت شعر الشاعر الكبير ( صلاح جاهين ) و الشاعر الموهوب ( فاروق جويدة ) هذا بالاضافة الى قصص وروايات وكتابات ( إحسان عبد القدوس ) و ( أنيس منصور ) و ( يوسف السباعي ) واثناء دراستها الجامعية انضمت الى فريق التمثيل و الفريق الرياضي بكلية التجارة .. وفازت بلقب الطالبة المثالية على مستوى جامعة قناة السويس. .. كما انضمت الى عضوية اللجنة الثقافية في اتحاد الطلاب بالكلية لمدة دورتين فازت بالاولى بالانتخاب والثانية بالتزكية نظرا لنشاطها الفني بالكلية الذى لمسه زملاء الدراسة .. وواصلت عشقها للقراءة حتى الان لانها تؤمن بان القارىء الجيد هو منطلق الكاتب الجيد
المبدعة الشاعرة ( ليلى السرجانى ) نشرت _ ومازالت _ كتاباتها فى المنتديات والصحف الالكترونية .. وعندما قرات شعر الشاعر الكبير ( خالد مشالى ) انبهرت به ومن هنا انضمت الى منتداه فعلمها كيف تكتب القصيدة النثرية ؟ ومازال يتابع كتاباتها بالنقد البناء والتوجيه المثمر .
من أعمال المبدعة الشاعرة ( ليلى السرجانى ) التي تعتز بها قصيدتها التى بعنوان ( إلى صاحب القصيد الحر ) وتقول كلماتها :
قصيدة حرة
مفكوكة الجدائل
منسابة الشعر غجري
مدَاعب بنسائم الحرية
ممشوقة القد مياس
حافية القدمين
تمشي بحبور شقاوة الطفولة
بشِعر بكري الإلهام
فوق رمال شاطئ الحرف
مجلجل الضحكات عصبية
تخفى ورائها
أهرامات الحزن
وانكسار الحلم
بمعول المادية العفنة
محير قلب التقدير
بين الضحك والبكاء
وتظل الكلمة الأخيرة
للإعجاب
في لحظات الشوق أو التمرد
تبدأ ثورة الإبداع
يطيح بالقوافي والأوزان
ينفي ضمائر اللغة
تُعلن الأحكام العرفية
وقيام دولة الرمز
مفتاح الدخول
كلمة صلبة العود
بالضبط والإحضار
يفهم الرمز