تشابه ٌ مشبوه
كسرة ٌ
فتحة ٌ
ضمة ٌ
ثم سكون ..
سقط الحرف
افتضت بكارتها الكلمات
مستني من صرخها
ظنون..
لأقتفي أثر اللفظ
في بياض وريقات
لفت ضفيرتها بجنون .
ها اجتاز بي الصمت
من وقع الحزن
إلى عبر وجه
احرقه ماء العيون
لأكتفي بقلب
انتحى يرتب حقائب دمه
في سكون.
***
كسرة ٌ
فتحة ٌ
ضمة ٌ
ثم سكون ..
كان للأرض وجه يشبهني
و كنت في عمق عمقها
سرها المكنون
يترقبني الطير
تشتهيني الشمس
يشتهيني القمر
يشتهيني على مرأى القلب
كحلها الجفون.
غير أني – و القول لها الأرض-
انفلت مني البحر
خاصمتني الفراشات
علبت ومضي قبل مطلع الفجر
و صرخت في وجه وجهي:
مفتون.. مفتون.
محمد منير
المغرب فبراير 2008
..

اختي الطيبة
ريمة الخاني
توقيع منك اعتز به
و لك مني اغتذاري ان كنت اتأخر عن الرد هنا
اتمنى ان اكون دوما عند حسن ظنكم بي اختي
مودتي الاخوية

كل من يقرأ ماكتبت يُفتن..كأن الحركات في قصيدتك أزرار ورد على شتلة ياسمين.
وكأنها من جهة أخرى تعرف(الحركات)حالَنا... تكسرنا الأيام،تفتح اعيننا لنستعين بالله وبالحب،نضم الورد بعد شمِّه دون قطفه ثم تأتي حركة السكون (وفيها ألف معنى وألف مغنى)
حركات الحرف هي حركاتنا،وهي محركنا..لكنك حركتْها فحركَتَنا لنسكن بهودء.