كعادته ينهض في الصباح الباكر يتفقد وردته البيضاء
يحاورها ويغازلها ويستلهم من شفافيتها
ورقتها خيالاته الخصبة
وبكل شوق وهيام تميل بكل كيانها اليه
فيداعبها بانامله الشاعرية الرقيقة
يغسل نفنوفها بقطرات الماء البلورية المتساقطة فوقها كحبات الفضة
يعشقها حتى الموت حتى انه يعتصر حبات قلبه كي يرويها ساهرا عليها الليالي مثل ام حنون
يضمها الى صدره الواسع الرحب ليرتوي من اريجها عطراَ يحوله شعراً صادقاً للوطن والناس والحبيبة
كانت عند فراقه تذوي وتبكي بحرقة ومرارة .. وعند وصاله ترقص فرحاً حتى تجعل كل البيت يراقصها
روح واحدة في جسدين ولكن
يد القدر اختطفته بعيداً عنها راسما عليه الحزن بصماته الساطعة
التقيتها والدمع الاحمر يتلألأ في عينيها
همست لي بحزن مات الشاعر
سقطت نجمة . انطأ القمر . وبحالة لا شعورية انساب خيط من عيوني لم اشعر به ألا وطعم ملوحته
في فمي فأستدركتني قائلة
الرجال لا يبكون ..
قلت
بلى يا وردتي
وبكنها خسارتان
شاعر مبدع
ووردة جميلة
تلك هي قصتي مع وردتي البيضاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

شاعريه حتى الثماله
ويمكن قراءتها على اوجه عدة.
لله در قلمك اديبنا
تحيتي وتقديري

السلام عليكم

الاستاذة ريمة الخاني

اتمنى انها نالت الاعجاب

واتمنى ان يكون للوردة عطراً كما اتمنى ان يكون للشاعر شعراً

تقديري لمرورك من هنا

تشكرات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم الحمصي

أديبنا الراقي علي جاسم ،،
نص يبحث في الذات عن الذات ،،
فالأنا الشاعرة تطرح سؤالها الأنطلوجي
عن وجوديتها ،،
أكون أو لا أكون ،،،
رغم النهاية الكشف و مسحته المؤلمة ،،
لك تقديري و محبتي ،،
الحمصـــــــــــــي

السلام عليكم

الشاعر عبد الرحيم الحمصي

التقدير كله والشُكر كله على هذا الشرف الذي منحتني اياه

في تنوير متصفحي هذا

بارك الله فيك اخي

وشكرا على هذا التحليل الصائب

تقبل فائق الود

تشكرات

هل هذا زمن موت الشعراء؟
متى يموت الشعراء؟
وهل بزوال الورد ـ رمز الجمال والرقة ـ سيزول الشعر؟
مناولة بديعة لمسألة الكينونة.
مودتي

يغسل نفنوفها بقطرات الماء البلورية المتساقطة فوقها كحبات الفضة

همست لي بحزن مات الشاعر
سقطت نجمة . انطأ القمر .

انساب خيط من عيوني لم اشعر به ألا وطعم ملوحته
في فمي فأستدركتني قائلة
الرجال لا يبكون ..


العزيز علي جاسم

جميل هذا النص المفعم بالروح الشاعرية والمتشح بالصور الغنيّة

دمت متألّقا

مع محبّتي وتقديري

سعيد محمد الجندوبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمري محمد

هل هذا زمن موت الشعراء؟
متى يموت الشعراء؟
وهل بزوال الورد ـ رمز الجمال والرقة ـ سيزول الشعر؟
مناولة بديعة لمسألة الكينونة.
مودتي

السلام عليكم

الحمري محمد المحترم

كله رمز للجمال

سواء الشاعر أم الوردة

فاذا فقدنا عنصر منهم سيكون الجمال غير مكتمل وشبه مفقود

لذا كان هذا التصور في هذه القصة

تقبل مودتي اخي

تشكرات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد محمد الجندوبي

يغسل نفنوفها بقطرات الماء البلورية المتساقطة فوقها كحبات الفضة

همست لي بحزن مات الشاعر
سقطت نجمة . انطأ القمر .
انساب خيط من عيوني لم اشعر به ألا وطعم ملوحته
في فمي فأستدركتني قائلة
الرجال لا يبكون ..

العزيز علي جاسم
جميل هذا النص المفعم بالروح الشاعرية والمتشح بالصور الغنيّة
دمت متألّقا
مع محبّتي وتقديري
سعيد محمد الجندوبي

السلام عليكم

الاخ الاديب سعيد محمد الجندوبي

قد اخترت خلاصة وفكرة القصة فمع موت الشاعر تسقط نجمة

اتمنى ان اكن قد وفقت في هذه القصة وان تكون على قدر من القبول لديكم

تقديري لك

تشكرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رقة متناهية وشاعرية خلابة
تحياتى
ولكنى لى رأى آخر عن موت شاعر
فعندما يموت الشاعر الحقيقى المبدع فإنه تولد نجمة
نجمة مضيئة بالفضاء من فيض عطائه الحقيقى وروحه الشفيفة
لو لم يكن هكذا فمن أين أتت كل تلك النجوم ؟