منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    أطفال إيرانيون بين براثن الدعارة

    أطفال إيرانيون بين براثن الدعارة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كانت ليلى لا تعرف القراءة والكتابة
    كانت ليلى لا تعرف القراءة والكتابة
    وقعت ليلى ضحية الدعارة وسنها لم تتجاوز تسعة أعوام. وحكم عليها أحد القضاة الإيرانيين بالإعدام شنقا وهي في سن الثامنة عشرة. ولم تنقذها سوى مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان.
    " كنت أبلغ من العمر تسع سنوات عندما بدأت والدتي تستخدمني كمومس. لم أكن أعي ما يحدث."
    ليلى الآن امرأة شابة تبلغ من العمر 22 سنة.
    وخلال العامين الماضيين، خضعت لرعاية جمعية معنية بشؤون الفتيات المعدمات بطهران تدعى أوميد إي مهر، والتي تعني "أمل".
    "كانت أمي تقول لي تعالي بنا نخرج لشراء أشياء مثل الشكولاتة، ولكنها كانت في الواقع تحتال علي، كنت طفلة هزيلة الجسم وكانت تقودني إلى أماكن معينة."
    لاتزال ليلى تجد صعوبة في التحدث عن ماضيها. لكننا نفهم أنها تقصد "بأماكن معينة"، تلك الأماكن حيث سُلمت للدعارة والاغتصاب.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يقول المعنيون بالفاع عن حقوق الإنسان إن حالة ليلى ليست الوحيدة
    صارت ليلى أهم مصدر للدخل لعائلة مكونة من خمسة أفراد.
    وتعد شادي صدر، المحامية التي انتشلت ليلى من معاناتها، إحدى الشخصيات المثيرة للجدل في إيران.
    وعلى الرغم من تعرضها للاعتقال في وقت سابق من هذه السنة، بسبب حضورها في مظاهرات، فإنها تحظى باحترام واسع، وكثيرا ما يُذكر اسمها في الصحف.
    وتقول صدر إن حكاية ليلى ليست الوحيدة: "إن الفتاة سلعة في نظر الأسر الفقيرة يمكن المتاجرة بها".
    وتضيف صدر قائلة إن للوالد سلطة واسعة على أبنائه، بموجب الشريعة الإسلامية في إيران.
    وتقول :" إذا ما قرر الوالد قتل أحد أبنائه، فلن يُحكم عليه بالإعدام، بل ببضع سنوات من السجن".
    زوجة مؤقتة
    عاشت ليلة في أرك، وهي بلدة صغيرة تبعد عن جنوب العاصمة بحوالي أربع ساعات. وتشتهر بتفشي الجريمة والمخدرات.
    و كان مُعظم ما تجنيه ليلى من "نشاطها"، يُصرف لجلب المخدرات لأفراد أسرتها.
    وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن ثلاثة أرباع كميات مخدر الأفيون المحتجزة ضبطت في إيران، حيث تعترف السلطات بأن تعاطي المخدرات من أخطر المشاكل التي تواجه المجتمع.
    لكن لا توجد إحصائيات مماثلة عن الدعارة.
    وتقول مديرة جمعية أمل بطهران عشرت غوليبور، إن هذا المشكل متعاظم. "لقد زرت عدة منازل جنوبي طهران، حيث تُضطر الفتيات إلى الخروج للمتاجرة بأجسادهن من أجل توفير المخدرات لوالديهن".
    " وقد عاينت عدة حالات لأسر تقيد بناتها، خشية فرارهن."
    يقول المعنيون بالفاع عن حقوق الإنسان إن حالة ليلى ليست الوحيدة
    وقد تاجر زوج ليلى بجسد زوجته لحوالي 15 رجلا في الليلة الواحدة، أحيانا. وبعد شهرين من زواجهما، داهمت الشرطة منزلهما واعتقلت الجميع.
    حكم على الزوج بخمس سنوات سجنا، بتهمة استخدام المنزل بصفة غير قانونية لممارسة الجنس.
    وخلال التحقيق الجنائي، اعترف أشقاء ليلى باغتصابها. فنفذ فيهم حكم بالجلد.
    لكن ليلى اتهمت بزنى المحارم. وهي الجريمة التي يعاقَب عليها بالموت.
    وكانت ليلى في السجن عندما أطلعتها إحدى السجانات بالحكم الصادر في حقها: " سوف أخبرك بشيء، لكن رجاء لا تنزعجي. سوف تُشنقين."
    وتقول صدر إن النظام القضائي جد محافظ وغير منصف.
    وتوضح المحامية قائلة: "لم يخضع هؤلاء القضاة الذكور لأي تدريب فيما يتعلق بالقضايا الجنسية. لديهم وجهة نظر متحيزة، ويعتبرون النساء دائما مذنبات."
    وقد تراجع أشقاء ليلى عن اعترافاتهم بعد ذلك. واستئنفت صدر قضية شقيقتهم وفازت.
    حكم بالإعدام
    وفي وقت سابق من هذه السنة دافعت صدر عن نزانين التي تبغ من العمر 19 عاما، والتي حكم عليها بالإعدام لقنلها رجلا حاول اغتصابها. وقد ربحت صدر القضية، وأفرج عن الفتاة.
    ووفقا لإحصائيات منظمة العفو الدولية، فقد أعدم 177 شخصا خلال العام الماضي، ومن بينهم أربع نساء. وهذه السنة ارتفع عدد النساء اللائي نفذ فيهن حكم الإعدام إلى خمسة. وقد يكون هذا العدد أعلى في واقع الحال نظرا لأن العديد من عمليات الإعدام لا يعلن عنها.
    لكن صدر وعددا من المحامين المعنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان يقولون إن الحملات المستمرة التي يقودونها، والإعلان جعلت القضاة أكثر وعيا بالرأي العام.
    وتقول صدر: " سوف نخوض عدة مظاهرات احتجاج، وسوف ترفع جمعيات حقوق الإنسان شكاوى، وذلك بهدف إخضاع القضاة إلى مزيد من الضغط حتى لا يصدروا أحكاما بالإعدام."
    أماني عذاب
    تعيش ليلى في شقة تحت رعاية مستمرة تمولها صدر وجمعية أمل.
    وتقيم مرجانة حالاتي مؤسسة هذه الجمعية، حاليا في لندن. وتقول إن ليلى كانت لا تعرف القراءة والكتابة عندما احتضنتها الجمعية، كما كانت في حاجة إلى أن تلقن مبادئ العيش.
    والآن تتعلم ليلى مبادئ القراءة، كما تجني بعض الأرباح من صنعة الخياطة.
    لكن حالاتي تعلم أن الجمعية تمشي في حقل ملغوم بسبب جهودها لمساعدة الفتيات مثل ليلى، عبر رفع معنوياتهم وتشجيعهم على الاستقلال.
    وتقول حالاتي: "نحن نعيش في إيران، وثمة قواعد ينبغي التقيد بها. لكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع أن نقول للفتيات إنهن لسن مختلفات عن الذكور. إنهن أفراد لهن شخصياتهن."
    و اليوم تتمتع ليلى بالحرية، والمواقف في إيران تتغير ببطء. فقد صدقت إيران على أول قانون لديها لحماية الأطفال، منذ خمس سنوات.
    وفي ربيع السنة المقبلة يُتوقع أن يُعرض أمام البرلمان مشروع قانون أعده محامون معنيون بحقوق الإنسان، ويجعل من متابعة المتهمين باغتصاب الأطفال أكثر سهولة.
    ME-OL
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

  2. #2

    حسبنا الله و نعم الوكيل ..
    هل يمكن أن يدفع الفقر بالناس إلى دفع فلذات أكبداهم لممارسة العمل الفاحش جنيا للمال ؟!!
    أمطعمة الأيتام من كسب فرج لك الويل لا تزني و لا تتصدقي ..


    أخوك تمــــــــــــــــــــــام

المواضيع المتشابهه

  1. حزب الدعارة والقتل حزب الدعوة الايراني
    بواسطة ابو برزان القيسي في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-09-2013, 10:15 AM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-12-2013, 02:05 PM
  3. قصة الدعارة
    بواسطة محمد فتحي المقداد في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-04-2012, 04:07 PM
  4. حينما تصبح الدعارة زواجاً
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-20-2010, 03:51 AM
  5. هجوم على فنادق الدعارة في البحرين
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-21-2010, 08:26 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •