انتهينا وتناثرت صفحاتُ الكتاب
تُهْنا وعشَّشَ في روحنا الخراب
تعلَّمْنا أنَّ للحب مخالب وأنياب
بَكَيْنا على غدٍ ماتَ على الباب
وتساءَلنا كيف العمر قد ذاب
شربنا الفرح من كأس السراب
نظرنا لبعضنا فاحترقت الاهداب
تهادينا كفَنَ الخلاصِ من العذاب
نِمْنا تحت سماءٍ ليلُها شاب
تبادلنا آخرَ قبلةٍ قبل الغياب
صلَّيْنا الَّا نلتقي تحتَ التراب
ومضينا في ذهابٍ بلا إياب