حدث سجال شعري كان أحد طرفيه الأخ د. جمال , وشاعرة كبيرة
وكادت الحرب أن تقع بين آدم وحواء ,
فكتبت مشاركة لهما :
حوّاء
تحيَّرتُ إذْ حارَ ما في الفُؤادْ = فَحوّاءُ أزهَى وأبهَى العِبادْ
فكيفَ لشِعري يُصيبُ الورودَ = وكيفَ لنَثري يُثيرُ الرَّمادْ
يَقولونَ : حَرباً يريدُ "جَمالُ " = ونصفٌ يقاتلُ نصفاً بضادْ
أتدعو لِبَعضي يُقاتلُ بَعضي = تُسمِّي عَذابي وحُزني جِهادْ
وأمّي وأختي وزَوجي وبِنتي = أراهُنَّ لي سَنَداً وعِمادْ
أتَطلبُ منّي أحاربُ " لَيلى " = و " لَيلى " أراها لجُرحي ضِمادْ
فَلا طابَ عيشٌ بدونِ حَبيبٍ = ولا طابَ عَيشٌ بدونِ " سُعادْ "
( كَنسنَ ) جِيوبي , سَلبنَ هُدوئي = مَلكنَ قَصيدي , سَكنَّ الفُؤادْ
تَعالوا نُعانقُ كفّاً بِكفٍّ = فلا ذا يَقود ُ,ولا ذا يُقادْ