منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    134

    رُبَاعيّــــــــــــــــات الأّزمَـــــــــــــــــــان

    رُباعيّات الأَزْمَان

    يَا نَسِيمَ الْفَجرِ قَدْ نَاحَ الْيَمَامُ =ٌبَيْنَ أَغْصَانٍ هَوَىْ أَبْكِى الْوُرُودا
    حِينَ صَاحَ الْجُرْحُ مِنْ سَهمٍ زَحُوفٍ=هَلّ دَمْعٌ مِنْ غَيَاثٍ كِي يَزُوْدا
    يَسْأَلُ الأقدَارَعَنْ غَدْرِ الّليَالِي=كََيفَ أََطْيَارٌعَلََتْ أََضْحَتْ رُقُوْدَا !
    دَرْبُ إِنْسٍ قَدْ جَرَتْ فيْهِ الْخَطَايَا=أَشْعَلَتْ حِقْداً سَرَى أَدْمَى الْوُجُودَا
    ذِكْرَيَاتُ الأَيْكِ قدْ فَاضَتْ نُوَاحَاً=كُلُّ طَيْرٍقَدْ نَعَى ظِلاّ نَدِيمَا
    يَذكُرُ الأيّامَ لَمّا الْغُصْنُ نَادَى=طَلْعَ فَجْرٍبالْمُنَى يَبْدُو كََلِيمَا
    مِنْ سَنَاهُ الصّبْحُ يَدْنُو مُستَنِيراً=ًبَاسِماً يَدْعُو الْمُنَى خِلاًّ حَمِيْمَا
    أَيّهَا الْحُبُُّ الّذِي يَحْبُو كَسِيراً=هَلْ سَتَبقَى بَاكِيِاً طِفْلاً يَتِيمَا؟!
    إٍِسْتَطَالَ الْغَدْر ُأََزْهَاراً تُغَنّي=قَدْ سَقَاهَا مِنْ رَكِيدٍ مِنْ وَبَالٍ
    وَانْحَنَتْ أَغْصَانُها تَشْكُو بِشَجوٍ=قَلْبَ إنْسٍ في صُدُودٍ كَالْجِبَالِ
    ثمّ صَاحَتْ مِنْ أَنِينٍ وَاصْطِبارٍ=ٍيَا رَبِيعَاً أَيْنَ عَهْدٌ بالْوِصَالِ!
    كُنْتَ لِي لُقْيَا وُجُودِي وَاشْتِيَاقِي=ثمّ صِرْتَ الآنَ تُبلَى بِاعْتِلالِ
    كَمْ يُعَانِي الْكَونُ أدْوَاءً وَجُورَاً=ًوَارْتَوَى ثَغْرُ الْوُجُودِ الْكَأسَ جَمْرَا
    إِنْ بَكَىْ طَيرٌ جِرَاحاً قََالَ عَنْهُ =أنّهُ غَنّى الْهَوَى عَذْبَاً وَقطْرَا
    أَينَ وِرْدُ الأمْسِ يَجْري بِالأَمَانِي=كَانَ شَهْداً ، نَسْتَقيهِ الْيوَمَ مُرَّا
    وَ اكْتَوَى أََعْوَادَنَا دَمْعُ الأَيَامَى=ثُمّ بَاتَتْ فِي لَََهِيِبِ الْقهْرِِ قَسْرَا
    يَاْ وُجُودَاً مُنذُ خَلْقٍ فِيْ عَنَاءٍ=حِينَ سَالَتْ وَاغْتلَتْ أَغلَى دِمَاءُ
    أَزْهَقَتْ قَلْباً نَدِيّاً وَاكْتَوَتهُ =ُفي رَدَى ، قََامَتْ لََهُ تَبْكِي السَّمَاءُ
    نَهْجُ إِنْسٍِ لا يُبَالِي صَوْنَ عِرْضٍ=غَوْثَ أَرْضٍِ ، بَعْدَمَا ضَاعَ الْوَفَاءُ
    وَاجْتَبَى دَرْبَ الْوَغَى دَرْباً شَقِياً=مِنْ صَلِيلِ الْْجُورِِ قَدْ عَمّ الْفَنَاءُ
    يَا ضَمِيرَاً يَرْتَضي حَقّاً سَليِباً=وَانْزَوَى عَنْ رَحْمَةٍ تَهْدِي الْعُقُوْلَ
    وَاسْتَقَى نَوْحَ الثّكَالَى فِي خنُوعٍ=وَانْتَشَى مِنْ صَرخِ جُرْحٍ كَي يزُوْلَ
    أَيْنَ عَهْدٌ كَانَ عَدْلاً دَاْمَ أَمنَاًّ ؟=لَمْ يَرَ الْهَونَ الْذِي أَشْقََى الْكُهُوْلَ
    هَلْ نَسِيتَ الْفجْرَ لَمَّا جَاءَ هَدْيَاً !؟=عنْ يقينٍ قَدْ طَوَى فِكْرَاً جهُوْلَ
    لَمْ تَعُدْ شَمْسُ الْحَياةِ الْيَومَ تَزْهُو=كُلُّ صُبْحٍ مِنْ عَزَاءٍ فِيْ شحُوبٍ
    قدْ تَوَارَى الْبَدْرُ فِي لَيلٍ غَسَوقٍ=أَكْثرَ الإنْسَانُ مِنْ هَولِ الْخُطُوبِ
    حِدّةُ الأحْزَانِِ جَابَتْ كُلَّ وَادٍ=ٍغَضْبَةُ الأقْدَارِ تَعْدُو فِي هَبُوبِ
    يَاْ هُدَى الأيّامِ فِي كَوْنٍ ذَهُوبٍ=ٍطَالَ سُقْيَا الْخَوفِ بَطْشاً بالّشعُوبِ
    حُلْمُ طِفلٍ قَد تَبَاكَى مِنْ حَتُوفٍ=أَيْقظََ الأيَّامَ كي تشْكُو الْعِبَادَا
    يَحْسَبُ الإنْسَانُ لَنْ يؤتَى حِسَاباً= ؟!سَوف يَحيَا دُونَمَا يَلقَى لِحَادَا
    رَاغِباًعَنْ تَوْبَة يَلْهُو ظَلُوْمَا=ًيمْتَطِى ظَهرَ الرّدَى يََمضِي عِنَادَا
    قَدْ تنَاسَىْ هَدْرَأَزْمَانٍ تدَاعَتْ=فَوقَ أَجْسَادٍ هَوَتْ ، وَلّتْ رَمَادَا
    إِنّهَا (دُنْيَا) تَبَاكَتْ مِنْ شَقَاءٍ = وَاكْتَوَتْ مِنْ إِثْمِهَا هَوْنَاً ، حَرِيقَا
    كبّلتْ أََغْلالُهَا شَدْوَ الْلَيَالِي= ثُمّ هَامَتْ تَرْتَضِي جُرْحاً عَمِيقَا
    فِي نُفُوسٍ لا تَرَى فَجْراً وَضِيْئاً = بَعْدَما أمْسَى الرَّجَا جِسْماً غَرِيقَا
    وَاجْتَبَتْ ظَهْرَ النّوَى سُقيَا الأَمَانِي = لَمْ يَعُدْ مِنْ غَيّهَا دَرْباً رَفِيقَا
    كُلُّ مَاضٍِ كَانَ يَزْهُو فِيْ بُرُوجٍ=صَارَ ذِكْرَىْ حِينَ أَرْدَتْهُ الْمَنَايَا
    مُنْيَةٌ دَامَتْ عُلُوّا وَارْتِقَاءً=قْدْ تَهَاوَتْ بَينَ أَجْدَاثِ الْبَرَايَا
    دَوْلَةٌ قَامَتْ بِكِبْرٍ وَاقْتِدَارٍ=لَمْ تعُدْ إلاّ سَرَابَاً أَوْ بَقَايَا
    أَيْنَ مَنْ ظَنّوُا حَيَاةً فيْ خلودٍ!؟=قَدْ تَلاشَوْا مِثلَ طَيْفٍ فِيْ مَرَايَا
    مِنْ أَنِينِ الْغَوثِ نَاحَتْ أُمْنيِاتٌ = فِي عُيُونٍ تَرْتَجِي مِنْهَا الْوَفَاءَا
    قدْ غَدَتْ حِينَ الْلُقَى تَجْنِي سَرَاباً = مِنْ هَدِيرِ الْغَدرِ قدْ صَاحَتْ عُوَاءَا
    عِنْدَ وَعْدٍ كَالسّنَا أَضْحَى عَلِيلاً= ثُمّ حَلّتْ غَضْبَةٌ عَاثَتْ شَقَاءَا
    قَدْ أَقَضّتْ كُلّ لَحْدٍ فِي رُقَادٍ = مِنْ عَذَابَاتِ الْوَرَى يَدْعُو شِفَاءَا
    كَيْفَ وَعْدٌ فِي قُلُوبٍ قَدْ تَوَارَى ؟! = مِنْ زَوَاءِ الْوْدِّ صَارَ الْخَيرُ عَارَا
    بَعْدَمَا أمْسَى الأَذَى نَهْجاً مُبَاحاً = كُلّ أَمْرٍ إِمْتَطَى ظُلْمَاً جَهَارَا
    غَفْلَةٌ أَمْ نِقْمَةٌ صِرْنَا إِلَيْهَا = وِاغْتَلَتْ أَحْوَالَنَا قَهْراً وَنَارَا
    صَارَ ضَرْباً مِنْ جُنُونٍ مَنْ يُنَاجِي = فِطْرَةَ الْمَوْلَى الّتِي تُؤْتِي ثمَارَا
    هَلْ هِيَ الأَقْدَارُ تَأتِي بِالْعَوَادِي ؟= أَمْ هُوَ الإِنْسَانُ أََشْقََى كُلَّ دَارِ
    هَلْ نسِِيرُ الدّربَ ، قَسْرَاً نَرْتَضِِيهِ ؟= أَمْ نَجُوبُ الْكَونَ رَهْناً بِاخْتِيَارِ
    أَيّهَا الإنْسَانُ تُدْمِي كُلَّ نَفْسٍ = ثُمّ تَبكِي شَهْقَ رُوحٍٍ بِاحْتِضَارِ
    لاَ تَقُلْ أَقدَارَهَا هبّتْ إِلَيْهَا = بَعْدَمَا وَرَايْتَهَا لَيلَ السّرَار
    جِئْتَ كَوناً لَيسَ لَهْواً أَو ْ غَرُورَاً = جِئْتَ تَرْعَى نِعْمةَ الْمَولَى تَعَالَى
    عَابِداً تَجنِي سَلاماً لا اقْتِتَالا ً=تَنشُرُ الْعَدلَ الّذِي أَضْحَى مُحَالَ
    إِنْ أَطَعتَ الْحَقَّ مَا ذُقْتَ الرّدَى ، أَو= بِتّ تَشكُو شِقْوَةً صَارَتْ جِبَالَ
    مِنْ صَهِيلِ الْغَبْنِ نَجثُو فِي سَقََامٍ= كُلُّ آهٍ تَغْتَلِي دَاءً عُضَالَ
    لَنْ يَصِيرَالْعُمْرُ رَهْناً بِالأفَاعِي=تُزْهِقُ الأرْوَاحَ تلْهُو بِالْحَيَاةِ
    كُلُّ جُرمٍ سَوفَ يَحسُْومنْ جَزَاءٍ=قدرةُ الْمَوْلَى بِحَدٍ للْعُصَاةِ
    أَيُّهَا الإنْسَانُ إنّ الْكَونَ فَانٍ=كُلُّ سُلْطََانٍ بِلَحْدٍ فِي الْمَمَاتِ
    كْنْ خَشيّاً عَابِدَاً تَرْجُو مَفَازَاً=لا تُطِعْ قَلْباً غَفيّاً عَنْ صَلاةِ
    لا تَدَعْ أَطْمَاعَ وَهْمٍ أَوْ سَبِيلاً= يَفْتِنُ الْحَقَّ الذِي يَأبِى حِجَابَا
    عُدْ إِلَى( رَبِّ) الْوَرَى تَلْقَى نَعِيْمَاً =إنّمَا نَهْجُ الْجَفَا يُؤْتِي الْعَذَابَا
    حِينَ يغْشَى دَمْعَ أَحْزَانِ الْبَوَاكِي = تَشْتَكِي الْعَيشَ الّذِي أَمْسَى عُجَابَا
    ثُمّ يُدمِي بَسْمَةً تَرْنُو لِشَدْوٍ =فِي عُيُونِ الْغَدرِ قَدْ آلَتْ سَرَابَا
    يَا( إِلَهَ الْعَالَمِينَ) الأَرْضُ تَجْثُو =عِنْدَ أَوْجَاعٍ هَوَتْ تَحْسُو الْمَنَايَا
    دَعْوةٌ نَدْعُو بِهَا تَمْحُو حَيَاةً = مِنْ قُلُوبٍ غَيّبَتْ نَهْجَ الْوَصَايَا
    مَا لَنَا إلاّ رِضَاكَ الْيَومَ يَأْسُو= دَمْعَ عَينٍ ، رَجْعَ أَنّاتِ الْبَرَايَا
    إِنْ تَشَأ تَهْدِي الْوَرَى هَدْياً مُقِيْماً = أََوْ تَشَأ تُشْفِي وُجُوْداً مِنْ خَطَايَا
    إنّ صَيْحَاتِ الْوَغَى صَارَتْ فَنَاءً = فَاحْمِ نَفْسَاً ، غَدْرَ أَفْعَالِ الأَعَادِي
    إِكْتَوَيْنَا بِاشْتِدَادِ الظُّلْمِ جَهْراً = نَجِّنَا مِنْ هَوْلِ أَسْبَابِ الْعَوَادِي
    لا تَدَعْنَا فِي بَهِيْمِ الْلَيلِ نَشْقَى = حِفّنَا نُورَ الْهُدَى يَا خَيرَ هَادِ
    وَامْحُ أَعْوَانَ الْعِدَا ، وَانْصُرْ عِبَاداً = إِنّ وَعْداً مِنْكَ يَغْدُو بِالْغَوَادِي
    أَنْبِيَاءٌ قَدْ أَتَوا لِلْكَونِ هَدْياً = إِنّمَا الإِنْسَانُ قَدْ أَلْقَى عَذِيرَا
    لَوْ خَطَا دَرْبَ الْهُدَى مَا ذَاقَ وَيْلاً = مَا اصْطَلَى سَيْلَ التّوَى نَاراً سَعِيرَا
    قَدْ نَأَى عْنْ قَتْلِ رُوْحٍ دُوْنَ حَقِّ = هَيّأَ (الْوَالِي) لَهُ جُنْداً نَصِيرَا
    لَوْ دَنَا مِنْ فِطْرَةِ (الْمَوْلَى) مُجِيباً = مَا ارْتَضَى فِي دَارِهِ الطّيْرَالأَسِيرَا
    يَا جُنُونَِ الإنْسِ إِِنّ الْحَقَّ آتٍ=دَعْ نَسِيمَ الْحُبِِّ يَهْفُو فِي أَمَانٍ
    عُدْ إِلَى فَجْرِ شَدَا حِينَ الْتقاهُ=دَرْبُ هَدْيٍ وَاسْتَقَى نهْرَالإيمَانِ
    سِرْعَلَى نََهْجٍِ سَمَا دِينَاً وَعِلْمَا=ًسَوفَ تَنأَى عَنْ ضَنِينٍ عَنْ هَوَانِ
    لَنْ يَدُوْمَ الظّلم ُأَوْ يَجْنِي ثِمَارَاً=كُلُّ خَيرٍ مِنْ هُطُولِ الْغَيثِ ،دَانِ
    حُلْمُ طَيْرٍ فِيْ قِيِودٍ سَوْفَ يَبقَى=آملاً فِيمَنْ سَيعْلُو مِنْ رِفَاقٍ
    يَحْمِلُونَ الْعَهدَ نَبضَاً فِيْ عِرُوقٍ=وَالأَمَانِي فِي عُيُونٍ بِِاشْتِياقٍ
    كُلّ غُصْنٍ سَالَ دَمْعَاً أَوْ تَهاوى=فِيْ بُطُوْنِ الأَرْضِِ ، نَبْتُ الْجذْرِ بَاقٍ
    إِِنْ تَوَاْرَى الْبَدرُ يَوْمَاً مِنْ غَمَامٍ=إِنّ طلعَ الْحُسْنِ دَومَاً فِيْ عِنَاقٍ
    كُلُ أَدْوَاءٍ سَتمْضِي كَالّليَالِي=ثمّ تَصْحُو الّشَمْسُ تَرْنُو للْوُجُودِ
    ضحْكَةُ الأطْفَالِ تَشدُو فِيْ رَبِيعٍٍ=وَالمُنى تَزهُو عَلَى غُصْنِ الْوُرُودِ
    حِينَ يَغْدُو الصّبْحُ أَنْسَامَاً وَعِطْرَاً =تُقبلُ الأيّامُ تَرْنُو بِالْوُعُودِ
    يَسْتَدِيمُ الْعَدلُ أَزْهَاراً وَظِلاّ=يَكْسَرُالأحْرَارُ أوْهَامَ الْقُيُودِ
    يَا هُدَى الْخَلْقِ الَّذِي أََحْيَا قُلُوباً=خَيْرَ نَهجٍ ٍ لِلْوَرَى أَنْحَى الظّلاَمَا
    كيفَ سِرْنَا خَلفَ نَفْسٍ في مَعَاصٍ=إِنْ تَسَامَتْ عَنْ عِدَا تَحْيَا سَلاَمَا
    أَوْ تَعُودُ الرّوحُ تُسْقَى مِنْ طَهُورٍ=بِاهْتِدَاءِ تَرتَقِي تَغْدُو إِمَامَا
    ثُمّ تَسْرِي فِي وَتِينِ الْقَلبِ تَصْفُو=تَجْتَبِي الْحُبَّ الّذِي يَلْقَى المَلاَمَا
    يَا( رَسولَ الْعَالَمِينَ ) الدّينُ بَاقٍ =إِنّهُ الْحَوضَ الذِي فِيْهِ شِفَانَا
    ( مُصْطَفَى )مِنْ بَينَ خَلْقِِ الإِنْسِ أَبْهَى = نَهْجَ إِسْلامٍ سَمَا حَتّى هَدَانَا
    بِئْسَ قَوْمٌ مَا أَرَادُوا الْحَقّ يَعْلُو = يَعْلَمُونَ الْخَيرَ مِنْهُ قَدْ أَتَانَا
    إنّه الدّينُ الْذِي أَحْياً قُلُوبَاً = أَنْعَمَ ( الْهَادِي ) بَهِ ، هَدْياً سَقَانَا
    مَا أَقَامَ الْغَدرُ أَمنَاً أَوْحَيَاة=ًمَا أَدَامَ الْجَاهُ عُُمْراً أَوْ أَعَادَا
    لَوْ يَطُولُ الْعَيشُ دَهرَاً كُلّ ذَاتٍ=فِي فِرَاقٍ مِثلَمَا جَاءَتْ فُرَادَى
    أَيّهَا الإنْسَانُ فِي يَومٍ حَسُوْبٍ=حِيْنَ تَلْقَى الْوَعدَ ، تَرْجُو أََنْ تُعَادَا
    يَوْمُ حَقِّ لا تَرَى خِلاّ شَفِيْعَاً = غَيرَ رُوحٍ إنْ هَوَتْ صَارتْ وِقَادَا
    شعر : مراد الساعيمراد الساعي[/align][/SIZE]

  2. #2
    يَـوم حَــقّ ٍ لاَ تَــرَى خِــلاّ شَفِيـعَـاًغَـيـرَ رُوحٍ إنْ هَـــوتْ دَامَـــتْ وَقَـــادَا

    شعر رائع رقيق يقطر تقى
    ادامك الله للخير طريقا
    بنت الشام

  3. #3
    الساعي......

    بلاغة / واتقان/ رؤية عميقة/ صور بديعة/.............

    محبتي لك
    جوتيار

  4. #4
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    134
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنان دركل مشاهدة المشاركة
    شعر رائع رقيق يقطر تقى
    ادامك الله للخير طريقا
    بنت الشام

    اشكرك الشكر العميق على مرورك البهي

    وكلماتك الأنيقة

    وحضورك السامي الذي ازدانتْ به قصيدتي

    وارجو قبول العذر في التأخر عن الرد لظروف قاهرة


    تحيتي واحترامي

    ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
    بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية .
    فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .

  5. #5
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    134
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    الساعي......
    بلاغة / واتقان/ رؤية عميقة/ صور بديعة/.............
    محبتي لك
    جوتيار

    أخي الشاعر النبيل والأديب الكبير// جوتيار

    الشكر العميق لحضورك السامي

    ومرورك السامق

    وحرفك النبيل

    سعدتُ ببهاء تواجدك

    والعذر لتأخري الرد



    تحيتي واحترامي

    ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
    بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية .
    فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •