حكايات العدوى

1ـ سقف الحجرة

ألقيت جسدي المتعب علي سريري العتيق ، تهيأت لفترة راحة ، صوت موسيقي ناعم يتسلل علي استحياء من بي ضوضاء الشارع ، دغدغ مشاعري المتهالكة ، رفيقة عمري 000، تهدهد أواني الطهي ، تعد للأحفاد طعام العشاء ، فقدت الأمل في عودتها ، احتضنت وسادتي ، داعب جفوني النوم ، بينما أنا بين اليقظة والمنام ، إذ انتبهت علي دوي انفجار أشبه بالعربات المفخخة ، أعقبه صراخ وعويل وآهات مكتومة ، صوت الدوى قادم من الحجرة المحاورة ، هرولت مسرعاً أستطلع الأمر 00!!؟
مارد جبار ، مفتول العضلات ، يحمل مدفعاً رشاشاً ، يطلق القذائف في كل اتجاه بلا رحمة ، القذائف تحرق الأخضر واليابس ، تتناثر الأشلاء في كافة الأركان ويسيل الدم علي الجدران ، امتلأت الأرض بجثث الضحايا وبرك الدماء ، خيم علي المكان دخان أسود00
صوب المارد مدفعه نحوي ، غاص قلبي في أحشائي ، طار عقلي في الهواء ، دار في بسقف الحجرة ، حاولت الهرب ، خطوت خطوة للخلف كاد المارد أن يخرج خلفي من التلفاز ، فخرجت رغماً عني صرخة استغاثة
تبددت صرختي في صخب الموقف ، الآذان صماء 000
الغريب في الأمر أن الجالسين في الحجرة لم يشعر أحداً منهم بقدومي
يشاهدون التلفاز وأفواههم مفتوحة 00!!
عاد عقلي الهارب إلي رأسي وصعد قلبي من أوصالي ، استقر قي حجرته بين الضلوع ، ظل يلهث بعض الوقت
صرخت في المشاهدين ثانياً
: أخفضوا صوت هذا الجهاز الملعون 00
التفتوا نحوي ببلادة ، ابتسم فريق منهم ، واهتزت أجساد الفريق الآخر بفعل الضحكات العالية ، عادوا لمتابعة الفيلم المعروض دون اكتراث00
تأملت حالي الذي جعلهم يضحكون ، فإذا بي وحيداً في سروالي الممزق كالفأر المذعور 00 نظرت حولي 00!! لا أحد يراقبني 00 ولا أثر لطلبي بخفض الصوت ، انسحبت بهدوء إلي حجرتي مهزوماً كعادتي طل مرة ، أغلقت بابها من الداخل وألقيت جسدي المقهور علي سريري القديم مرة ثانية ، استدعيت النوم ، خاف مني وهرب ، تركني شاخصاً بصري في سقف الحجرة 0000!!!!!!؟؟؟؟يتبع الحكايات

الاستاذ الفاضل ..... الشربيني خطاب


اهلاً بهذا الحضور الباذخ

أذن لم يكن هذا الصوت والصراخ والعويل الا فيلم رعب تسيده ذاك

المفتول الضخم الذي أسرف في القتل والتنكيل

وعندما هب صاحبنا لينقذ ماتبقى ويطلع على مجريات الامور لم يجد الاالضحك من

الموجودين لانه نسي نفسه وخرج بسراوال....

الاستاذ الفاضل ...

انت الخسران الوحيد في تلك الحكايه ففي حين هم استمتعوا بالفيلم

والاكل الذي يعد كان النوم الذي تنتظره وينظرك قد فرا منك خوفاً

الاستاذ الفاضل ... الشربيني

الحكاية الاولى رائعة
اسمحلي ان اكون من المنتظرين في ...يتبع

لك مني كل التقدير والاحترام

نورة الدوسري

ريشة فنان سنتابعها..
ولمسة جديدة
ملدا شويكاني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوره الدوسري

الاستاذ الفاضل ..... الشربيني خطاب
اهلاً بهذا الحضور الباذخ
أذن لم يكن هذا الصوت والصراخ والعويل الا فيلم رعب تسيده ذاك
المفتول الضخم الذي أسرف في القتل والتنكيل
وعندما هب صاحبنا لينقذ ماتبقى ويطلع على مجريات الامور لم يجد الاالضحك من
الموجودين لانه نسي نفسه وخرج بسراوال....
الاستاذ الفاضل ...
انت الخسران الوحيد في تلك الحكايه ففي حين هم استمتعوا بالفيلم
والاكل الذي يعد كان النوم الذي تنتظره وينظرك قد فرا منك خوفاً
الاستاذ الفاضل ... الشربيني
الحكاية الاولى رائعة
اسمحلي ان اكون من المنتظرين في ...يتبع
لك مني كل التقدير والاحترام
نورة الدوسري

الأستاذة الفاضلة / نوره الدوسري
أشكر حضورك البهي وقرائتك الواعية
ولكني والله انا الكسبان
فقد غنمت بدلاً من النوم قارئة وكاتبة رائعة
خالص تقديري واحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملدا شويكاني

ريشة فنان سنتابعها..
ولمسة جديدة
ملدا شويكاني

لا يلحظ جمال الألوان
إلا عين فنان
سوف تنتظرها لوحاتي
عيد سعيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

هناك فرق بين الواقعي والوهمي...
بين من يرى من بعيد ومن يرى مايريد....
ريشة فنان
دمت بخير

يا ام الفرسان 00
زرقاء اليمامة كانت تري من بعيد جداً
لكنهم كانوا غير مصدقين

الاستاذ / المحترم / الشربيني خطاب
بين جدة منهمكة في المطبخ وأحفاد يتابعون بنهم مايبث إلينا من عنف ، وجد وحيد يطالع سقف حجرته ويستدعى النوم الهارب ، استطاع قلمك المبدع أن يرسم لوحة تتناغم فيها الألوان ..
لي ملحوظة بسيطة يخطها قلمي على استيحاء أمام القدير الشربيني خطاب فأنا متابع جيد له واستمتع بأدبه الراق وثقافته العميقة فليشفع لقلمي المحب تجرؤه ..المبالغة الشديدة في وصف المارد وما أحدثه من دمار جعلت الأمر مكشوفا للمتلقي ، بعض الأخطاء الكيبوردية من قبيل (كل مرة ) بدلا من (طل مرة )، علي استحياء من ( بي) ضوضا.
.سعدت كثيرا بمروري من هنا..دمت مبدعا أخي خطاب .. تقبل خالص تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صالح رجب

الاستاذ / المحترم / الشربيني خطاب
بين جدة منهمكة في المطبخ وأحفاد يتابعون بنهم مايبث إلينا من عنف ، وجد وحيد يطالع سقف حجرته ويستدعى النوم الهارب ، استطاع قلمك المبدع أن يرسم لوحة تتناغم فيها الألوان ..
لي ملحوظة بسيطة يخطها قلمي على استيحاء أمام القدير الشربيني خطاب فأنا متابع جيد له واستمتع بأدبه الراق وثقافته العميقة فليشفع لقلمي المحب تجرؤه ..المبالغة الشديدة في وصف المارد وما أحدثه من دمار جعلت الأمر مكشوفا للمتلقي ، بعض الأخطاء الكيبوردية من قبيل (كل مرة ) بدلا من (طل مرة )، علي استحياء من ( بي) ضوضا.
.سعدت كثيرا بمروري من هنا..دمت مبدعا أخي خطاب .. تقبل خالص تحياتي

الصديق العزيز محمد صالح رجب
أعتذر عن التاخير 0
أعاني في الدخول للشبكة العنكبوتية لضعف النت
لدينا ، سعدت بمرورك وبملاحظاتك فالقصة منشورة
في مواقع اخري خالية من هذا الحطأ ، وكما تعرف
عزيزي ، النص ملك متلقيه يأوله كيفما شاء
أسعد بك كثيراً
خالص مودتي

السلام عليكم

نعم أنا طالعت هذه القصة في مكان آخر وهي فعلاً خالية من أي خطأ

مرحباً بك أستاذ الشربيني خطاب

أهلاً بك بعد غيبة

تقديري