منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

    حسين سرمك حسن

    صدر مؤخرا - وبموقف وطني غيور - من قبل الدكتور باسم الياسري مدير دار ضفاف للطباعة والنشر (الشارقة،بغداد) الجزء الأول من "موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية" للباحث والناقد الدكتور حسين سرمك حسن
    حمل الغلاف الأخير تعريفا بمحتويات الجزء الأول من هذه الموسوعة يقول:
    (4 ملايين قتيل ونصف مليون مشوه بالعامل البرتقالي في فيتنام، مليون قتيل في الفلبين، 75,000 قتيل في نيكاراغوا ، 3,000 قتيل في بنما، 300,000 قتيل في قصف طوكيو الذي أحرق بيوتها الخشبية حتى لم يبق فيها هدف للقنبلة الذرّية فأسقطت على هيروشيما وناغازاكي، 250,000 قتيل في مجزرة قصف درسدن، 200,000 قتيل في غواتيمالا و75,000 في السلفادور، و50,000 في كولومبيا على يد فرق الموت، و200,000 في تيمور الشرقية، مليون قتيل في إندونيسيا، و600,000 في كمبوديا ..و ..و ..و ..و.. وغيرها الكثير الكثير من المذابح الوحشية العلنية التي اقترفها الشيطان الأمريكي ضد الشعوب المكافحة وكلّها تحت غطاء نشر الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
    وخلف هذين الشعارين البرّاقين جاء الأمريكان الخنازير الغزاة لتدمير وطني العراق تحت غطاء "تحريره" ونشر الديمقراطية فيه وتحقيق كرامة الإنسان، فأشعلوا فيه ما سمّاه بعض المؤرخين بحق "الهولوكوست العراقي": منذ عام 1990 حتى 2011 خسر العراق 4,6 مليون حالة وفاة مرتبطة بالحرب، 1,7 مليون حالة وفاة عنيفة ، 2,9 مليون حالة وفاة يمكن تجنّبها من الحرمان الذي فرضته الحرب، 5 – 6 ملايين لاجىء ، وموت 2 مليون طفل تحت سن الخامسة ، 90% منها يمكن تجنبها وسببها جرائم الحرب الشنيعة التي اقترفتها الولايات المتحدة وحلفاؤها خارقة بشكل مكشوف اتفاقية جنيف.
    وهناك الهولوكوست الأفغاني والإبادة البشرية الأفغانية (5,6 مليون قتيل بسبب الحرب ، 4,2 مليون وفاة يمكن تجنبها بسبب الحرمانات التي فرضتها الحرب، 3 – 4 مليون لاجىء ، و 2,9 مليون طفل تحت الخامسة ماتوا بعد الغزو الأميركي و 90% يمكن تجنبها) في مخالفة صريحة لاتفاقيات جنيف).
    جاء الجزء الأول من الموسوعة في (345) صفحة واشتمل على أربعة عشر فصلا هي:
    أول دولة في العالم تدينها الأمم المتحدة بتهمة الإرهاب بقرار رسمي
    أمريكا العظمى تدمّر شعب نيكاراغوا (5 ملايين نسمة !) وتخرجه من الحياة من أجل الديمقراطية
    تدمير هاييتي وإخراجها من الحياة والتاريخ
    البرازيل: خدعة "عملاق الجنوب" ومؤامرة "الخصخصة" فنزويلا : مئة عام من المؤامرات الأمريكية؟ ظلم الوحش الأمريكي لشعب فنزويلا من الألف إلى الياء!
    مأساة بنما: أمريكا تغتال الرئيس الشريف وتعتبر الرئيس المحتال "نوريغا" ديمقراطياً ! كيف تتحكم شركة "بكتل" في السياسة الأمريكية ؟
    غواتيمالا: أمريكا قتلت (200000) مواطن في غواتيمالا من أجل تعزيز الديمقراطية
    صَلْبُ السلفادور: حِرْص الولايات المتحدة على الديمقراطية تسبّب في قتل 75 ألف واختفاء 8 آلاف مواطن سلفادوري!
    كولومبيا: أكثر دولة تسحق حقوق الإنسان وأكثر دولة في العالم تحصل على المساعدات الأميركية حرب الولايات المتحدة على المخدّرات وسيلة لنشرها ولتدمير الشعوب في شيلي قتلت الولايات المتحدة الرئيس المُنتخب من أجل تعزيز الديمقراطية (3 آلاف قتيل و30 ألف مُعتقل ومختفٍ)
    مذبحة فيتنام: أمريكا قتلت 4 ملايين فيتنامي من أجل الديمقراطية
    مذبحة الفلبين: ذبحت أمريكا مليون مواطن فلبيني من أجل الحضارة
    أمريكا تجوّع الشعب الكوبي وتقتله منذ خمسين عاماً من أجل الديمقراطية .. ثم تعفو عنه !!
    وجاء إهداء الكتاب على الشكل التالي:
    (الإهـــــــــــــــــــداء :
    إلى "علي عباس"
    الطفل العراقي البرىء الذي قتل الأمريكان الخنازير الغزاة والديه .. وبترو ذراعيه ..
    وإلى 8 ملايين مسلم قتلتهم الولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب ..
    وإلى 100 مليون إنسان في العالم قتلتهم الولايات المتحدة الأمريكية في سعيها لنشر الديمقراطية ودفاعها عن حقوق الإنسان !!)


  2. #2

    رد: موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    صدر من قريب وبموقف وطني غيور من قبل الدكتور باسم الياسري مدير دار ضفاف للطباعة والنشر (الشارقة،بغداد) الجزء الأول من "موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية" للباحث والناقد الدكتور حسين سرمك حسن

    كتب المؤلف في التعريف بالكتاب في موقع دار ضفاف ما يلي :
    (يقول برناردشو :
    (إن تمثال الحرية موجود في الولايات المتحدة بالذات، ودون أي مكان آخر في العالم؛ لأنّ الناس عادة لا يقيمون التماثيل إلا للموتى)
    ماذا تسمّي دولة قتلت 6 - 8 ملايين إنسان مسلم في حربها المزعومة ضد الإرهاب وهي أكثر دولة إرهابية في التاريخ الحديث كما سنرى ؟ وهل قتل الإرهابيون بكل منحدراتهم مثل هذا العدد؟ إن مجموع من قتلهم الإرهابيون أو الجهاديون كما يسمّيهم الإعلام الغربي - وبضمنهم الـ 3000 ضحية في تفجيرات 11 ايلول المفبركة كما سنرى فبركتها لاحقاً – هو 5000 شخص في عمليات بالي ولوكربي ومدريد وغيرها.

    ماذا تسمّي دولة قتلت 4 ملايين مواطن فيتنامي وشوّهت وسرطنت نصف مليون طفل بسبب الأسلحة الكيمياوية – العامل البرتقالي – الذي تستمر تأثيراته حتى يومنا هذا، وكل ذلك من أجل الديمقراطية؟

    أيّ وصف تصف به دولة ذبحت مليون مواطن في الفلبين من أجل الحضارة ؟ (وأنا أكرر هنا مزاعم الأمريكان في تبرير عدواناتهم). وهل سبّب الشيطان نفسه مثل هذه الأعداد من الضحايا ؟ :
    75,000 قتيل في نيكاراغوا ، 3,000 قتيل في بنما ، 300,000 قتيل في قصف طوكيو الذي أحرق بيوتها الخشبية حتى لم يبق فيها هدف للقنبلة الذرّية فأسقطت على هيروشيما وناغازاكي، 250,000 قتيل في مجزرة قصف درسدن، 200,000 قتيل في غواتيمالا و75,000 في السلفادور و50,000 في كولومبيا على يد فرق الموت ، و200,000 في تيمور الشرقية ،مليون قتيل في إندونيسيا، و600,000 في كمبوديا ..و ..و ..و ..و.. وغيرها الكثير الكثير من المذابح الوحشية العلنية التي اقترفتها أمريكا ضد الشعوب المكافحة وكلّها تحت غطاء نشر الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.

    وخلف هذين الشعارين البرّاقين جاء الأمريكان الخنازير الغزاة لتدمير وطني العراق تحت غطاء "تحريره" ونشر الديمقراطية فيه وتحقيق كرامة الإنسان، فأشعلوا فيه ما سمّاه بعض المؤرخين بحق "الهولوكوست العراقي" الذي فاق الهولوكوست اليهودي المزعوم الذي ثبت مؤخرا أنه كذبة كبرى اشعلتها الصهيونية ورعتها الولايات المتحدة كما سنرى ذلك في الجزء الثاني من هذه الموسوعة.

    وقد خُدع قطاع من أبناء الشعب العراقي - وحتى من المواطنين العرب - بالشعارات الأميركية الخلّابة الزائفة هذه.. فماذا كانت النتيجة ؟ العراق الآن بلد مفلس لا يستطيع توفير رواتب موظفيه ، هو من أغنى بلدان العالم ولكن فيه أكثر عدد من الشحّاذين، صناعته فُكّكت وبيعت معامله بأبخس الأثمان ، زراعته دمّرت وجفّت أراضيه ، شعبه مُزّق وصار شراذم متحاربة ، عقوله العلمية الفذّة تمت تصفيتها وفرّت من وطنها . وإليك بعض أرقام الهولوكوست العراقي من مصدر عالمي محايد حيث تُغني الأرقام عن الإفاضة في الشرح والتحليل :

    عانى العراق الذي دمّرته الحرب على أيدي الأمريكان والبريطانيين الخنازير الغزاة منذ عام 1990 من 4,6 مليون حالة وفاة مرتبطة بالحرب ، 1,7 مليون حالة وفاة عنيفة ، 2,9 مليون حالة وفاة يمكن تجنّبها من الحرمان الذي فرضته الحرب ، 5 – 6 ملايين لاجىء ، وموت 2 مليون طفل تحت سن الخامسة ، 90% منها يمكن تجنبها وسببها جرائم الحرب الشنيعة التي اقترفتها الولايات المتحدة وحلفاؤها خارقة بشكل مكشوف اتفاقية جنيف.

    وبالإضافة إلى الهولوكوست العراقي والإبادة البشرية العراقية هناك الهولوكوست الفلسطيني والإبادة البشرية الفلسطينية التي تجري بالدعم الأمريكي والسلاح الأميركي (1,5 مليون شهيد من الفلسطينيين بسبب الحرب والاحتلال الصهيوني ، 0,1 مليون فلسطيني قتل بسبب العنف ، 1,4 مليون فلسطيني مات وكان يمكن تجنّب الوفيات بسبب الحرمانات التي سببتها الحرب والاحتلال الصهيوني ، 7 ملايين لاجىء ، 3,600 طفل فلسطيني يُقتلون كل سنة بسبب الفصل العنصري الصهيوني).

    وهناك الهولوكوست الأفغاني والإبادة البشرية الأفغانية (5,6 مليون قتيل بسبب الحرب ، 4,2 مليون وفاة يمكن تجنبها بسبب الحرمانات التي فرضتها الحرب، 3 – 4 مليون لاجىء ، و 2,9 مليون طفل تحت الخامسة ماتوا بعد الغزو الأميركي و 90% يمكن تجنبها) في مخالفة صريحة لاتفاقيات جنيف . ..

    من عناوين هذه الموسوعة :
    * أمريكا قتلت (200000) مواطن في غواتيمالا من أجل تعزيز الديمقراطية
    * صَلْبُ السلفادور : حِرْص الولايات المتحدة على الديمقراطية تسبّب في قتل 75 ألف واختفاء 8 آلاف مواطن سلفادوري !
    * أمريكا تطلب من العراق أن لا يعدم الإرهابيين وهي تعدم الأطفال رسميّاً
    * أمريكا أول دولة في العالم تدينها الأمم المتحدة بتهمة الإرهاب بقرار رسمي
    * الولايات المتحدة قتلت 6 – 8 ملايين مسلم لمكافحة الإرهاب! فهل قتل الإرهابيون مثل هذا العدد ؟
    * مذبحة فيتنام : قتلت أمريكا 4 ملايين فيتنامي من أجل الديمقراطية
    * مذبحة الفلبين : ذبحت أمريكا مليون مواطن فلبيني من أجل الديمقراطية
    * أمريكا تحمي أشرس السفّاحين وتُرسل "مانديلا" إلى السجن لمدة 28 سنة
    * السيناتور جون ماكين : صديق البغدادي وراعي الإرهاب الأكبر
    * مذبحة أندونيسيا وتيمور الشرقية : أمريكا قتلت مليون أندونيسي وذبحت 200,000 مواطن في تيمور الشرقية من أجل الديمقراطية
    * كيسنجر أسقط التجربة الديمقراطية في بنغلاديش (1/2 مليون – 3 مليون قتيل) وفي شيلي (3 آلاف قتيل و30 ألف معتقل ومختفٍ)
    * كيف دبّرت أمريكا تفجير أبراج تجارتها العالمية ؟
    * ذاب فولاذ الأبراج وتبخّر جسم الطائرة .. وجواز محمد عطا لم يحترق !!
    * هيلاري وبيل كلنتون رائدا تحويل العمل الخيري إلى دعارة تجارية..
    * هل ستكون هيلاري كلنتون أول رئيسة سحاقية للولايات المتحدة؟
    * جيمي كارتر ليس رئيسا مؤمنا بل مجرم متهم بالإبادة البشرية
    * جرائم الحرب التي ارتكبها هنري كيسنجر في الهند الصينية وقتل فيها 350,000 مدني في لاوس و600,000 مدني في كمبوديا و500,000 فيتنامي[/TD]
    [/TR]
    [/TABLE]

  3. #3

    رد: موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

    موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية:(125) كذبة عملية إنقاذ الجندية جيسيكا لينش تكشفها جيسيكا نفسها؛ اطباء مستشفى الناصرية الشرفاء أنقذوها وتبرعوا لها بدمهمدراسة للكاتب حسين سرمك حسنانقر هنا لتقرأموسوعة كذبة جيسيكا 125





  4. #4

    رد: موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

    موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية : (مسلسل اغتيالات آل بوش)
    كتب / حسين سرمك حسن….


    ملاحظة


    ____


    هذه الحلقات مترجمة ومُعدّة عن مقالات ودراسات وكتب لمجموعة من الكتاب والمحللين الأمريكيين والبريطانيين.


    المحتوى


    (مقتل وليام كولبي مدير المخابرات السابق لتحقيقه في شبكة بوش للواطة بالأطفال – تأديب صاحب صحيفة الواشنطن تايمز التي حققت في شبكة لواطة الأطفال المتهم بها بوش الأول – مقتل نائب مدير الوكالة الذي لديه معلومات عن دور بوش في اغتيال الرئيس كينيدي- مقتل جون ميلز حين بدأ يحقق في تهريب بوش للمخدرات- مقتل “هاتفيلد” صاحب كتاب الإبن المحظوظ الذي يكشف تعاطي بوش للكوكايين- مقتل المحققين في فضيحة شركة “إنرون” ذات العلاقة ببوش- الموت بتحطّم الطائرات: مقتل المحقق في فضيحة شبكة اغتصاب الأطفال المرتبطة ببوش- مقتل الأب روبرت هوب المُطلّع على فضيحة اغتصاب الأطفال- مقتل السناتور ولستون المناهض للحرب على العراق بعد مواجهة مع بوش- مقتل رئيس لجنة التحقيق في إيران كونترا المرتبطة ببوش- ومقتل عضو لجنة التحقيق- مقتل جون كنيدي الإبن عندما حاول التحقيق في عملية اغتيال والده المرتبطة ببوش- مقتل مارجي شويدنغر التي اتهمت بوش باغتصابها وزوجها- القتل بالرمي من فوق سطوح العمارات: مقتل المشكّك في أسلحة الدمار الشامل العراقية “جون كوكال”- وعضو مجلس الأمن القومي المنتقد للحرب على العراق- عائلة بوش لا ترحم أحدا وتقتل حتى الفنانين- ملاحظة عن مصادر هذه الحلقات)


    مقتل وليام كولبي مدير المخابرات السابق لتحقيقه في شبكة بوش للواطة بالأطفال


    _____________________________________________


    يقول المحقق الصحفي الأمريكي المعروف “واين مادسن” في مقالة طويلة عن حالات القتل والوفيات التي اتهم أو يشتبه في أن آل بوش يقفون وراءها :


    (مات مسؤول رفيع المستوى في وكالة المخابرات المركزية بطريقة مشبوهة في 28 نيسان، 1996، وهو مدير المخابرات السابق وليام كولبي الذي اعتبر في عداد المفقودين في بلدة روك بوينت في جزيرة كوب في مقاطعة تشارلز بولاية ماريلاند.


    بعد العثور على زورق كولبي طافيا على غير هدى، اكتشفت جثته في وقت لاحق على الشاطئ من الخليج. قيل أن كولبي، وهو من قدامى المحاربين في بعثات وكالة المخابرات المركزية في جنوب شرق آسيا ومناطق أخرى قد زلّ قدمه وغرق !!.


    في ذلك الوقت، كان كولبي يتعاون مع جون دكامب، وهو عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري في ولاية نبراسكا وزميل سابق لكولبي من ايام فيتنام في برنامج فينيكس الذي نفذته وكالة المخابرات المركزية سابقا، في التحقيق في عصابة منحرفين جنسيا للواطة بالأطفال يشارك فيها جورج بوش الأب، والتي وردت في سلسلة من المقالات نُشرت في عام 1989 في صحيفة الواشنطن تايمز التي كان يملكها مون سون ميونغ.


    في منتصف السبعيانت، قام الرئيس جيرالد فورد بتعين بوش الأول ليحل محل وليام كولبي في منصب مدير وكالة المخابرات المركزية، بعد أن قدّم كولبي الكثير من المعلومات إلى لجنة شرش، التي كانت تحقق في العمليات السرية لوكالة المخابرات المركزية، مثل اغتيال الرئيس جون كنيدي.


    تأديب صاحب صحيفة الواشنطن تايمز التي حققت في شبكة لواطة الأطفال المتهم بها بوش الأول


    _____________________________________________


    في عام 1982، أدين مون سون ميونغ بالتهرب من دفع الضرائب وحُكم عليه بالسجن لمدة 13 شهرا في السجن الاتحادي. خدم فترة سجنه في منتصف الثمانينات. عندما بدأت صحيفة الواشنطن تايمز – صحيفة مون – التحقيق في حلقة اللواطة بالأطفال في البيت الأبيض في عام 1989، أصبح معسكر بوش مسعورا.


    فورا، أسقطت الواشنطن تايمز تحقيقاتها عن بوش، وصار الرئيس السابق متحدثا مدفوع الأجر بصورة متكررة في مختلف مناسبات الصحيفة.


    مقتل نائب مدير الوكالة الذي لديه معلومات عن دور بوش في اغتيال الرئيس كينيدي


    _______________________________________________


    لم تكن وفاة كولبي الوفاة المشبوهة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي تشمل مسؤولا رفيعا في المخابرات الأمريكية. في 26 سبتمبر 1978، عُثر على مركب نائب مدير وكالة المخابرات المركزية للبحوث الاستراتيجية المتقاعد جون بيزلي راسيا قبالة جزيرة سليمان بولاية ماريلاند. عُثر على جثة بيزلي قريبا من نهر باتوكسنت Patuxent، وجثته غارقة مربوطة بأوزان للغوص. وعلى الرغم من أن بيزلي كان مصابا بطلق ناري في الرأس، استبعدت الشرطة وبشكل غريب أي احتمال آخر واعتبرته منتحراً !!. كان بيزلي قد شارك في برامج اعتراض إلكترونية لكل من وكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي (NSA).


    قد تكون لديه معلومات مهمة عن عملية اغتيال الرئيس جون كينيدي (التي يُتهم فيها بوش الأول، انظر هذا الرابط : http://www.angelfire.com/ky/ohwhy/Bush.html)


    وكان على وشك نقلها الى لجنة التحقيق في الاغتيالات في مجلس الشيوخ، التابعة للجنة شرش.


    مقتل جون ميلز حين بدأ يحقق في تهريب بوش للمخدرات


    _____________________________


    قال ضابط الاستخبارات السابق فيكتور ماركيتي لصحيفة بالتيمور صن أنه يعتقد أن بيزلي كان على وشك إطلاق صافرة كشف الفساد حول لجنة التحقيق في اغتيال جون كينيدي برئاسة “جون ميلز”، المدير التنفيذي الراحل للجنة الاختيار بمجلس النواب حول الاستخبارات، والذي قيل أنه انتحر يوم 4 يونيو ، 2000.


    مات جون ميلز بعد يوم من إجبار وكالة المخابرات المركزية على نشر تقرير مثير للجدل حول تعامل الوكالة مع تهريب الكوكايين. الشرطة في مدينة فيرفاكس بولاية فرجينيا لا تزال ترفض الكشف عن محتويات رسالة الانتحار التي زُعم أنها مكتوبة من قبل ميلز.


    معرفة ميلز بتعامل وكالة المخابرات المركزية مع المخدرات تشكل تهديدا للحملة الرئاسية لجورج دبليو بوش الصغير، لأن العديد من هذه الأنشطة المزعومة حصل خلال عمليات دعم الكونترا في أمريكا اللاتينية خلال الثمانينات والتي قادها أبوه (بوش الأب).


    وقد نشرت تقارير كثيرة وعلى نطاق واسع في الصحف عن صلة الكونترا بتهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة.


    الصورة رقم (؟) : الرئيس بوش في جلسة حميمة مع تاجر المخدرات رئيس بنما نورييغا الذي أسقطه لاحقا


    مقتل “هاتفيلد” صاحب كتاب الإبن المحظوظ الذي يكشف تعاطي بوش للكوكايين


    ___________________________________________


    الوفيات المشبوهة ارتفعت فجأة تحت حكم جورج بوش الإبن. في 17 تموز عام 2001، اكتَشَفتْ خادمةٌ جثةَ “جيمس هاتفيلد” في غرفة فندق Day¹s Inn في سبرينجديل، بولاية اركنسو.


    قالت الشرطة في وقت لاحق أن هاتفيلد كان مطلوبا بسبب تزوير بطاقات ائتمان وأنه انتحر من جرعة زائدة من الأدوية. لم يكن هاتفيلد ضحية عادية للانتحار.


    كان هاتفيلد قد كتب كتابا مدهشا وصادما صار من كتب نيويورك تايمز الأكثر مبيعا، وكان بعنوان “الإبن المحظوظ Fortunate Son” عن ماضي جورج دبليو بوش الجنائي، بما في ذلك دخوله غير القانوني في الحرس الوطني الجوي في تكساس وإلقاء القبض عليه لحيازته الكوكايين في عام 1972 في هيوستن.


    ولكن، ماضي هاتفيلد وليس ماضي بوش هو الذي اصبح القضية. لقد شملت صحيفة هاتفيلد الجنائية الاختلاس وأخذ عقد عن رئيسه السابق، فطغت هذه الادعاءات المثيرة على صحيفة بوش الجنائية التي كشفها هاتفيلد.


    بعد حملة وسائل الاعلام الضارية على هاتفيلد، اضطر ناشر كتابه، وهي مطبعة سانت مارتن، إلى سحب 70000 نسخة من كتاب الإبن المحظوظ على الرغم من أن الناشرين والمحررين والمحامين قد تأكدوا بعناية من الحقائق التي وردت في الكتاب.


    مقتل المحققين في فضيحة شركة “إنرون” ذات العلاقة ببوش


    _________________________________


    في 25 يناير 2002، تم العثور على جثة “كليف باكستر” نائب رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة انرون بالقرب من منزله في ضواحي هيوستن. قالت الشرطة في شوجر لاند، بتكساس أن باكستر مات انتحارا بطلق ناري. ترك باكستر رسالة انتحار.


    كان باكستر في وضع يسمح له بأن يُسقط الصديق المقرب لجورج دبليو بوش، رئيس مجلس إدارة شركة انرون “كينيث لاي”، الذي ساهم في صندوق الحملة الانتخابية لبوش الصغير عام 2000. أراد باكستر تقديم شهادة أمام الكونجرس الأمريكي وهيئة محلفين اتحادية كبرى تحقق في انهيار شركة انرون.


    فجأة، فقدت الحكومة شاهدها الأساسي. غادر باكستر إنرون فجأة الحياة في مايو 2001.


    في عام 2006، زُعم “انتحار” مسؤول آخر يشارك مع قضية انرون.


    زُعم أن المدعي الأمريكي السابق للمنطقة الجنوبية من ولاية تكساس وعضو لجنة التحقيق في احتيال الشركات التي شكلها بوش ، وهو “مايكل شيلبي” (47 عاما) أطلق النار على نفسه حتى الموت في منزله في شمال غرب هيوستن في 18 يوليو، وفقا لشرطة هيوستن.


    حكمت الشرطة على الفور بعدم وجود أي تدبير خارجي في انتحار شيلبي، الذي شغل منصب المدعي العام الأمريكي في هيوستن من عام 2001 إلى عام 2005. وبعد ذلك، انضم إلى شركة المحاماة (فولبرايت وجاوورسكي)، حيث عمل على حالات غش واحتيال الشركات. قيل أن شيلبي كان مصاباً بالسرطان في وقت وفاته.


    ما هو مثير للاهتمام أكثر، هو أن شيلبي، مدّعي الولايات المتحدة، تنحى عن التحقيق مع المتورطين في فضيحة انرون، بما في ذلك كين لاي، وجيفري سكيلينج، وأندرو فاستو. زُعم أن الرئيس السابق لشركة انرون “كين لاي” توفي فجأة بنوبة قلبية في أوائل شهر يوليو 2006 في أسبن بولاية كولورادو.


    الموت بتحطّم الطائرات:


    مقتل المحقق في فضيحة شبكة اغتصاب الأطفال المرتبطة ببوش


    _____________________________________


    أُفيد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي هو الذي وضع قنبلة على متن الطائرة الخاصة التي قتلت رئيس المحققين في نبراسكا “غاري كارادوري” وابنه (6 سنوات) في 11 يوليو 1990.


    تم التعاقد مع كارادوري من قبل المجلس التشريعي في ولاية نبراسكا للتحقيق في مزاعم بأن عددا من الأطفال في نبراسكا قد تعرضوا للاستغلال الجنسي ونُقلوا عبر خطوط الولاية في فضيحة تركزت على اتحاد فرانكلين للإئتمان، الذي يرأسه النجم الصاعد في الحزب الجمهوري الأميركي الأفريقي “لورانس كينغ”.


    مصدر مطلع جدا مشارك في ما أصبح يُعرف باسم “فضيحة فرانكلين” ذكر بأن كارادوري توجه الى شيكاغو ظاهريا لحضور مباراة كل النجوم في 10 يوليو في ملعب ريجلي.


    في الواقع، كانت الرحلة غطاء لكارادوري للإلتقاء مع مصدر سلّمه الصور التي أثبتت أن الأطفال من ولاية نيبراسكا، وبعض الأطفال من دار الأيتام “تاون بوي” الشهيرة، قد استُخدموا لإشباع الرغبة الجنسية لقادة سياسيين مهمّين جدا في واشنطن، بما في ذلك نائب الرئيس والرئيس جورج بوش الأب.


    اتصل كارادوري هاتفيا بزوجته ومحقق آخر قبل وقت قصير من مباراة كل النجوم، وقال لهما نفس الشيء: “حصلت على ما جئت من اجله. لقد حصلت على صور”.


    عندما بدأ كارادوري بمتابعة المال وراء فضيحة فرانكلين، اكتشف أمرين: إن اتحاد فرانكلين للائتمان كان يُستخدم من قبل البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية لغسل الأموال لقضية إيران كونترا، وأن لورانس كينغ وأعوانه مُنحوا رحلات مجانية لإجراء حفلات للاتصال الجنسي بالأطفال، بما في ذلك العديد من الأطفال الذين تم شراؤهم من “تاون بوي”.


    كان واحدا من المتورطين في فضيحة فرانكلين وزير الإسكان والتنمية الحضرية “سام بيرس”. في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري عام 1984 في دالاس، عقد لورانس كينغ حفل استقبال بمليون دولار لصالح بيرس.


    ومع ذلك، كان راتب الملك في ذلك الوقت 14000 دولار في السنة، وكانت التكلفة الفعلية لحفل الاستقبال هو 300000 دولار. ذهب الفرق، وهو 700000 دولار إلى صندوق وهمي تم غسله من قبل اتحاد فرانكلين للائتمان لـ “الأنشطة” التي ترعاها وكالة الاستخبارات المركزية والبيت الأبيض.


    يوم 11 يوليو، طار كارادوري بطائرته الخاصة من شيكاغو في طريقه إلى ولاية نبراسكا. قال شهود عيان على الأرض أنهم رأوا وميضا في السماء تبعه انفجار. وذكرت تقارير إخبارية أولية أن طائرة كارادوري انفجرت في الجو ثم تحطمت.


    ومع ذلك، تغيّرت التقارير الإخبارية اللاحقة وادّعت أن الطائرة انفجرت بعد اصطدامها بالأرض.


    قُتل كارادوري وابنه في الحادث. أفاد مكتب الشريف المحلي أنه تناثرت في مكان الحطام الصور الإباحية للأطفال. وصل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وبدأ –وبشكل منهجي- بإزالة الصور، والحطام، وحقيبة كارادوري.


    وفي الوقت نفسه، اقتحم وكلاء مكتب التحقيقات الفدرالي في لينكولن، بنبراسكا مكتب كارادوري وصادروا ملفاته. ظهر عميل آخر للـ FBI في مكتب مسؤول حكومة نبراسكا المكلف بالتحقيق في قضية فرانكلين وطالبه بتسليم ملفاته.


    بدأ بيت بوش الأبيض على الفور بالتستر على فضيحة فرانكلين والضغط على محققي ولاية نبراسكا المتبقين. استخدم مكتب التحقيقات الفدرالي الغوغاء في كانساس سيتي لترهيب الشهود رفيعي المستوى والمحققين في فضيحة فرانكلين. كشف أحد المحققين الرئيسيين في نبراسكا: “مكتب التحقيقات الفيدرالي قتل كارادوري… وضعوا القنبلة في طائرته “.


    مقتل الأب روبرت هوب المُطلّع على فضيحة اغتصاب الأطفال


    __________________________________


    المونسنيور روبرت هوب، النائب العام لأبرشية أوماها، قسيس سابق في سلاح البحرية، كان في عام 1976، أول عضو من رجال الدين في وفد الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، قد ذكر لأسقفه في أوائل السبعينات أن هناك حالات اعتداء جنسي في “تاون بوي” إلى حدّ أن قسّاً قام بقتل صبي. تم تعيين هوب لاحقا رئيسا لـ “تاون بوي”، لإسكاته في الظاهر.


    كان هوب المسؤول عن تاون بوي حتى أواخر الثمانينات، عندما انفجرت فضيحة فرانكلين على صفحات الصحف الأولى.


    في نهاية المطاف، حتى بعد تنحيه عن رئاسة دار الأيتام، أُجبر هوب على مغادرة تاون بويز نهائيا.


    في عام 2003، دعا مساند قديم لتاون بويز هوب للانتقال إلى كابينته في ويسكونسن بعد أن أجبر على مغادرة منشآت تاون بويز.


    مراسل لصحيفة أوماها وورلد-هيرالد، وهي صحيفة مملوكة لملياردير نبراسكا “وارن بافيت” والتي كانت دائما تشكّك في حقيقة فضيحة فرانكلين وتعتبرها مؤامرة، تطوّع لجلب هوب إلى ولاية ويسكونسن. وعند وصوله إلى الكابينة، أعد المراسل العشاء لهوب.


    المونسنيور المتقاعد هوب الذي كسر صمت الكنيسة الكاثوليكية حول دورها في فضيحة فرانكلين الجنسية، توفي أثناء نومه في الليلة ذاتها.


    مقتل السناتور ولستون المناهض للحرب على العراق بعد مواجهة مع بوش


    _______________________________________


    في 25 تشرين الأول 2002، السيناتور التقدمي الديمقراطي من مينيسوتا “بول ولستون”، دخل في سباق إعادة انتخابه ضد المرشح الجمهوري “نورم كولمان”، لقي حتفه مع زوجته وابنته والموظفين وطاقم الطائرة في الطائرة التي تحطمت قرب مطار إفيليث في شمال ولاية مينيسوتا.


    في وقت وفاته، كان ولستون من المناهضين للحرب ضد العراق وقد تفوق على كولمان في استطلاعات الرأي. طائرة ولستون تحطمت وانفجرت واشتعلت فيها النيران.


    في البداية، أشار تقرير مجلس سلامة النقل الوطني إلى أن هناك “مخالفات طفيفة” في منارة راديو المطار. كشف التحقيق في حطام الطائرة ان محركي الطائرة كانا قيد التشغيل في وقت وقوع الحادث.


    ظهرت أعمدة صحفية وعلى المواقع الإلكترونية تشير إلى أن ولستون قد اغتيل في مؤامرة يقف خلفها البيت الأبيض في عهد بوش.


    بوش الأب والابن والمقربون منهم لم يكونوا يحبون ولستون. في عام 1991، عضو مجلس الشيوخ ولستون المنتخب حديثا، حضر حفل استقبال في البيت الأبيض للأعضاء الجدد في الكونجرس، قام بتحذير الرئيس جورج اتش دبليو بوش من دخول حرب مكلفة ضد العراق بعد الغزو العراقي للكويت. سُمع بوش يتساءل: “من هو هذا الفرّوج المقرف؟”. في الأشهر السابقة على الغزو الأمريكي الثاني للعراق، صار “إخراج” ولستون أولوية قصوى لنائب الرئيس ديك تشيني ومستشار الرئيس كارل روف. ذهب كولمان لغرض هزيمة واستبدال ولستون بتوصية من نائب الرئيس السابق والتر مونديل.


    الصورة رقم (؟): خبر اغتيال السيناتور بول ولستون المناهض للحرب على العراق


    مقتل رئيس لجنة التحقيق في إيران كونترا المرتبطة ببوش


    _______________________________


    تحطم الطائرات شمل أولئك الذين يشكلون تهديدا لعائلة بوش واكتسح عددا من السياسيين. في 5 أبريل 1991، السناتور الجمهوري عن تكساس “جون تاور”، رئيس لجنة التحقيق في فضيحة إيران-كونترا، لقى حتفه في حادث تحطم طائرة، جنبا إلى جنب مع ابنته و21 راكبا آخرين، وطاقم الطائرة في طريقه إلى ولاية جورجيا.


    ومقتل عضو لجنة التحقيق


    ______________


    في اليوم السابق، النائب الجمهوري عن بنسلفانيا السناتور “جون هاينز الثالث”، وهو عضو في لجنة المخابرات الخاصة بمجلس الشيوخ التي كانت مكلفة بالإشراف على التحقيق في فضيحة إيران-كونترا، لقي حتفه عندما اصطدمت طائرة هليكوبتر مع طائرته فوق إحدى ضواحي فيلادلفيا.


    أرملة هاينز “تيريزا هاينز” تزوجت في وقت لاحق السناتور الديمقراطي ومرشح الرئاسة عام 2004 “جون كيري”. ويُعتقد أن بوش الأول -وعلى نطاق واسع- قد تورط في فضيحة إيران-كونترا: بعد حظر الكونغرس تمويل الكونترا الذين كانوا يحاربون حربا سرية ضد الحكومة الساندينية اليسارية في نيكاراغوا، قام عناصر البيت الأبيض ببيع الأسلحة بصورة غير قانونية إلى إيران ومن ثم استخدام العائدات لتمويل الكونترا.


    الصورة رقم (؟): شبكة علاقات العائلتين المتخصصتين بالاغتيالات: آل كلنتون وآل بوش


    مقتل جون كنيدي الإبن عندما حاول التحقيق في عملية اغتيال والده المرتبطة ببوش


    ______________________________________________


    في 16 تموز، 1991، تحطمت طائرة يقودها جون كنيدي الإبن. قُتل كينيدي وزوجته وأختها. اتهمت هيئة سلامة النقل الأمريكية الضباب وارتباك الطيار في حادث التحطم، على الرغم من أن المدربين أكدوا أن جون كنيدي الإبن كان طيارا حذراً وماهراً.


    كان البعض يتوقع أن يرشح كينيدي نفسه لمجلس الشيوخ الأمريكي عن نيويورك، مع عرض ممكن لخوض انتخابات الرئاسة في المستقبل. في ضوء علاقات بوش الأب المزعومة باغتيال جون كنيدي، فإن زمرة بوش شعرت بأنها مهددة من قبل نجم صاعد من معسكر كينيدي.


    كان كينيدي يريد إصدار مجلة خاصة به يكرس المزيد من محتواها لتحقيقات صحفية قد تعيد فتح ملف المؤامرة التي اغتالت والده في دالاس في عام 1963.


    في الواقع، كان كاتب هذه المقالة قد خطط للقاء مع جون كنيدي الإبن لمناقشة إمكانية الكتابة لمجلته. وأفاد صديق لكينيدي، تمّ استجوابه من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي بعد وفاته، أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي تعاملوا أصلا في تحقيقاتهم في حادث تحطم الطائرة بأنه “تحقيق في جريمة قتل”.


    الصورة رقم (؟): الرئيس بوش لا يتذكر أين كان يوم اغتيال الرئيس جون كنيدي


    مقتل مارجي شويدنغر التي اتهمت بوش باغتصابها وزوجها


    ________________________________


    وتذكر موسوعة الويكيبيديا جريمة أخرى لآل بوش قائلة :


    (مارجي شويدنغر Margie Schoedinger من مدينة ميسوري بولاية تكساس كانت تقاضي جورج دبليو بوش لاغتصابها واغتصاب زوجها. وقد عثر عليها ميتة، وقرر القاضي أنها عملية انتحار.


    رفعت مارجي دعوى قضائية في 11 ديسمبر 2002، طالبت فيها بتعويض مقداره 50 مليون دولار عن “الاضطراب العاطفي، وفقدان الحرية وفقدان القدرة على تحقيق أحلامها الخاصة، والتصرف بمحبة مع زوجها، وفقدان الخصوصية، والاستخفاف بها على شبكة الإنترنت، وفقدان قدرتها على أن تكون كاتبة مسيحية”. وادعت أن بوش اختطفها هي وزوجها واغتصب زوجها واغتصبها بوحشية بعد تخديرهما، في ديسمبر من عام 2002 في شوجارلاند، بتكساس، وأنه هدّد بقتلها.


    في 22 أيلول 2003، تم العثور على مارجي شويدنغر مقتولة باطلاق نار في الرأس من مسدس غلوك، وأعلنت الحالة كحالة انتحار. الغريب أن أقاربها اختفوا أيضا وتم إلغاء الدعوى وحذفها من تاريخ الدعاوى القضائية في ولاية تكساس).


    الصورة رقم (؟): خبر انتحار مارجي شويدنغر التي اتهمت بوش باغتصابها في الصحافة الأمريكية


    القتل بالرمي من فوق سطوح العمارات:


    مقتل المشكّك في أسلحة الدمار الشامل العراقية “جون كوكال”


    _________________________________


    في 7 تشرين الثاني 2003، مكتب وزارة الخارجية للاستخبارات وأبحاث الشرق الأدنى وجنوب آسيا، وجد المحلل في الشأن العراقي “جون كوكال” (58 عاما) ميّتا خارج مبنى وزارة الخارجية. ذكرت شرطة واشنطن إن القضية هي قضية انتحار، ناجمة عن قفز كوكال من سطح المبنى.


    كان المكتب الذي يعمل فيه كوكال في طليعة مواجهة المزاعم بأن العراق يملك أسلحة دمار شامل. قال زميل لكوكال أن هذا المحلل كان يائسا من “مشاكل” مع تصريحه الأمني.


    لم تستبعد شرطة واشنطن القتل كسبب لوفاته.


    وعضو مجلس الأمن القومي المنتقد للحرب على العراق


    _______________________________


    في 25 تشرين الثاني 2003، عُثر على المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الدكتور “جوس دبليو فايس”، وهو من أشد منتقدي حرب العراق، ميّتا خارج مدخل الخدمة للبناء السكني “ووترغيت” الشرق واشنطن، حيث كان يسكن.


    استبعدت الشرطة أن يكون فايس قد قتل نفسه عن طريق القفز من فوق سطح مبنى ووترغيت. كان فايس مساعدا سابقا في الدفاع عن سياسة الفضاء في عهد الرئيس كارتر وكان عضوا في لجنة الاستخبارات في مجلس استخبارات الإشارات في عهد كارتر. خدم فايس أيضا مستشارا لوكالة الاستخبارات المركزية كعضو في مجلس علوم الدفاع.


    في سبتمبر 2005، تمت تغطية “انتحار” آخر في زارة الخارجية من قبل الوزارة. على الرغم من أنه لم يتم الكشف أبدا عن اسم الموظف المتوفى، كشفت مصادر في وزارة الخارجية أنه أنثى تعمل في فرع الصحافة والدبلوماسية العامة في مكتب الشرق الأدنى وجنوب آسيا في وزارة الخارجية.


    عائلة بوش لا ترحم أحدا وتقتل حتى الفنانين


    ________________________


    الانتحار بواسطة بندقية، والقفز من نوافذ المباني وقطع المعصمين في احواض استحمام غرف الفنادق، والشنق، وكذلك الوفيات الناجمة عن التحطم المشبوه للطائرات، هي بالتأكيد اشياء من مكوّنات روايات التجسس. ومع ذلك، فقد ثبت تاريخيا أن عائلة بوش لا ترحم أعداءها.


    هذه المقالة لم تخدش حتى سطح الضحايا المحتملين لأسرة الجريمة؛ أسرة بوش: صفحات يمكن أن تخصص لحالات قطع المعصم في أحواض الاستحمام والتي تُشخّص كحالات “انتحار” مثلما حصل في عام 2004 لكبير المحققين في وزارة النقل بفلوريدا “راي يمي”، الذي كان يحقق في تزوير عقد كبير للدولة يشمل حاكم فلوريدا “جيب بوش” وشركاءه.


    والشنق “الانتحاري” في 22 آذار، 2000 للفنان “مارك لومباردي”، الذي كان قد رسم بقلم الرصاص لوحات تعرض الصلات الجنائية الدولية لعائلة بوش، بما في ذلك علاقاتها الوثيقة بعائلة إبن لادن.


    الصورة رقم (؟): واحدة من لوحات لومباردي تعرض الصلات الجنائية لبوش


    و”انتحار” عام 1989 في غرفة في فندق بوسطن من قبل مذيع ABC السابق وعضو جماعات الضغط الجمهوري “كريغ سبنس”، الذي كان لاعبا رئيسيا في فضيحة دعارة الأطفال التي هزّت البيت الأبيض وولاية نبراسكا في عهد بوش الأب (الرئيس 41).


    رسومات لومباردي تشير إلى بعض العلاقات مثيرة للاهتمام بين عائلة بوش، وإبن لادن، وبنك الاعتماد والتجارة، ودبي. توفي لومباردي بـ “الانتحار” شنقا في عام 2000 إلا أن رسوماته عن “الشبكات العالمية”، التي تكشف العلاقات بين الشبكات المالية في تكساس ورجال أعمال وشخصيات حكومية في الشرق الأوسط، استقطبت اهتمام مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الوطني بعد هجوم 11/09.


    واحدة من رسومات لومباردي، بعنوان “جورج دبليو بوش، هاركن للطاقة وجاكسون ستيفنس، 1979-1990، النسخة الخامسة، © 1999″، تظهر وجود صلة بين بنك UBME في دبي، والمستثمر في شركة بوش هاركن للطاقة الشيخ “عبد الله طه بخش”، وبنك الاعتماد والتجارة الدولي، وبنك SA (لوكسمبورغ)؛ والمستثمر في بنك الاعتماد والتجارة وهاركن للطاقة “غيث فرعون”، والراحل الشيخ سالم بن لادن (الأخ الأكبر لأسامة بن لادن الذي لقى حتفه في حادث تحطم طائرة في ولاية تكساس عام 1988)؛ وبنك مين في هيوستن، وجيمس باث، وجورج بوش الإبن، وجورج بوش الأب.

  5. #5

    رد: موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

    موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية(١٥٢)


    ملاحظة


    هذه الحلقات مترجمة ومُعدّة عن مقالات ودراسات وكتب لمجموعة من الكتاب والمحللين الأمريكيين والبريطانيين.


    "وكالة المخابرات المركزية كشفت السلاح الذي يطلق السهام التي تؤدي الى النوبة القلبية في جلسة استماع في الكونغرس. نبلة هذا السلاح السري يمكن ان تخترق الملابس ولا تترك سوى نقطة حمراء صغيرة على الجلد. وعند اختراق النبلة القاتلة، قد يشعر الشخص المستهدف بالاغتيال بما يشبه لدغة البعوض، أو أنه قد لا يشعر بأي شيء على الإطلاق. والنبلة السامة تتحلل تماما عند دخولها الهدف. ثم يدخل السم المميت بسرعة في مجرى الدم مما يسبب نوبة قلبية. وبمجرد الانتهاء من الضرر، فإن السم يبدل طبيعته بسرعة، بحيث من المستبعد جدا أن يكشف تشريح الجثة عن أن النوبة القلبية قد حصلت من أي شيء آخر غير الأسباب الطبيعية".
    "تم تصنيع نبلة أو إبرة سامة تُطلق من جهاز يوضع في نهاية مظلة. وتستخدم دائما في الحشود عند فتح المظلة تنطلق النبلة السامة مفتوحة الكرة من خلال فك شريط المظلة، وبذلك لن يجذب الانتباه. ولما كانت العملية صامتة، ولا يمكن لأحد في في الحشد الاستماع اليها، فإن القاتل يطوي مظلته ويمشي بهدوء بعيدا مع الجماهير".


    "الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش اغتيل أيضا، وعُثر عليه ميتا في مركز الاعتقال في محكمة لاهاي. كتب ميلوسيفيتش رسالة قبل يوم واحد من وفاته يدّعي فيها انه يتعرض للتسمم حتى الموت في السجن. تشريح الجثة أكّد دعواه حيث أظهر أن جثمان ميلوسيفيتش يحتوي على أدوية جعلت أدويته المعتادة التي يتناولها لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض قلبه غير فعالة، مما تسبب في الأزمة القلبية التي أدت إلى وفاته".


    المحقق الصحفي


    واين مادسن


    المحتوى


    (الوكالة تخترع جهازا مخيفا للاغتيال (مسدس النوبة القلبية)- كيف يمكنك ان تصيب شخصا بالسرطان؟- جهاز ميكروويفي آخر لإحداث النوبة القلبية- اغتيال قتلة الرئيس كنيدي- اغتيال الخبير النفطي مكتشف فضائح النفط- اغتيال الرئيس اليوغوسلافي ميلوسيفيتش بالسم في السجن- حلف الناتو وأمريكا هم الذين اغتالوا الرئيس ميلوسيفيتش- ميلوسيفيتش بالوثائق: أمريكا والحلف يدعمان القاعدة- اغتيال ميلوسيفيتش بسبب مقاومة صربيا وفضحه النظام الدولي الجديد- مظلّة ضد المطر تسبب النوبة القلبية استخدمت لاغتيال كينيدي- جهاز الاغتيال العجيب الذي يسبب النوبة القلبية ولا يترك اثرا- قائمة بأشخاص مهمّين قُتلوا بالسرطان أو النوبة الغربية المفاجئة- استهداف المرضى من الزعماء والمعارضين- استخدام الأطباء النفسيين في استخلاص المعلومات والإغتيال- ملاحقة الوصفات الطبّية- حملة وزارة الخارجية الأمريكية لجمع بصمات الحمض النووي لكل مسؤول في العالم- ولكل مسؤولي الأمم المتحدة- مصادر هذه الحلقات)


    الوكالة تخترع جهازا مخيفا للاغتيال (مسدس النوبة القلبية)


    في عام 1975، وخلال جلسات لجنة شرش للتحقيق في النشاطات السرّية لوكالة المخابرات المركزية وخصوصا في مجال الاغتيالات، ظهر إلى النور وجود سلاح سرّي مخيف للاغتيال. وكانت وكالة المخابرات المركزية قد صنّعت سمّاً يمكن أن يسبب للضحية توقف القلب المفاجىء. ويمكن أن يتم تجميد هذا السم في شكل نبلة أو إبرة ثم تطلق بسرعة عالية من مسدس. كان المسدس قادراً على اطلاق القذيفة المُجمّدة بسرعة كافية لتخترق ملابس الضحية ولا تترك سوى علامة حمراء صغيرة. وبمجرد دخولها جسم الضحية فإن السم سوف يذوب ويمتص من قبل الدم ليسبب نوبة قلبية فورية! وقد صُنع السم ليكون غير قابل للكشف حتى عند القيام بتشريح جثة الضحية.


    كيف يمكنك ان تصيب شخصا بالسرطان؟


    إذا كان يمكن إحداث السرطان في الحيوانات بحقنها بمادة فيروسية أو بكترية تسبّب السرطان، سيكون من الممكن بالتأكيد أن نفعل الشيء نفسه مع البشر!


    في عام 1931، كورنيليوس رودز، اختصاصي بعلم الأمراض من معهد روكفلر للأبحاث الطبية، أصاب عمدا أشخاص بورتوريكيين خاضعين للتجارب بالسرطان. توفي 13 منهم (راجع الحلقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟). على الرغم من أن طبيبا من بورتوريكو اكتشف لاحقا أن رودز غطى عمدا بعض تفاصيل تجربته، وعلى الرغم من أن رودز نفسه أعطى شهادة مكتوبة تفيد بانه يعتقد أن جميع سكان بورتوريكو يجب أن يُقتلوا، فقد ذهب في وقت لاحق لإنشاء مرافق جيش الولايات المتحدة للحرب البيولوجية في فورت ديتريك بولاية ماريلاند (وهذا المختبر هو أصل فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، وفيروس انفلونزا الطيور وفيروس انفلونزا الخنازير / A-H1N1)، وفي يوتا الأمريكية وفي بنما. ثم انضم إلى لجنة الطاقة الذرية الأمريكية، حيث بدأ سلسلة من التجارب لتعريض الجنود الأمريكيين ومرضى مستشفى مدني للإشعاع الضار.


    الجواب على السؤال - هل تستطيع أن تصيب شخصا بالسرطان هو : نعم.


    بعد ما يقرب من 80 عاما من البحث والتطوير هناك الآن طرق لإحداث نوبة قلبية مفاجئة وإعطاء سرطان للشخص السليم. وكلا الطريقتين تم استخدامها على حد سواء باعتبارها وسيلة لمحاولات الاغتيال. فقط الطبيب الشرعي الماهر جدا، والذي يعرف بالضبط ما الذي يبحث عنه في تشريح الجثة، يمكنه أن يميز عملية الاغتيال الناجمة عن النوبات القلبية أو السرطان من الوفيات الحقيقية.


    جهاز ميكروويفي آخر لإحداث النوبة القلبية


    هل الموت بنوبة قلبية، أو انفجار "أم الدمّ aneurysm" أي تمدد الأوعية الدموية، أو من نزيف فى المخ هو حادثة طبيعية؟ ليس إذا وجدت وكالات حكومية وسيلةً للتأثير على معدل ضربات قلبك وضغط دمك، أو تمدد الأوعية الدموية في جسمك. لقد وجدت الأبحاث العصبية أن الدماغ لديه ترددات محددة لكل حركة إرادية تسمى المجموعات التحضيرية preparatory sets. من خلال التصويب على صدرك واطلاق شعاع ميكروويفي يحتوي على إشارات ELF المنبعثة من القلب، فإن هذا الجهاز يمكن أن يضع قلبك في حالة من الفوضى التي تسمى "نوبة قلبية".


    ملاحظة : غاية التردد المنخفض (ELF) هو تسمية الاتحاد الدولي للاتصالات للإشعاع الكهرومغناطيسي (موجات الراديو) مع الترددات 3-30 هرتز، وموجات المقابلة من 10000 إلى 100000 كيلومترا.


    وبهذه الطريقة، فإن القادة البارزين من الأحزاب السياسية الذين هم عرضة للإصابة بالنوبات القلبية يمكن أن يكونوا قد قُتلوا قبل أن يسببوا أي مشكلة.


    اغتيال قتلة الرئيس كنيدي


    توفي جاك روبي بسبب السرطان بعد بضعة أسابيع من إلغاء إدانته بتهمة قتل "لي هارفي أوزوالد" قاتل الرئيس كينيدي (قَتَله في السجن) في محكمة الاستئناف وصدور أمر بمثوله للمحاكمة خارج دالاس - وبالتالي السماح له بالتحدث بحرية إذا رغب في ذلك. كان هناك القليل من التردّد في أن قتل جاك روبي لـ "لي هارفي أوزوالد" كان من أجل منعه من الكلام، ولذلك لا يوجد هناك أي سبب للشك في كون جاك روبي قد صار خطرا على أشخاص في حكومة الولايات المتحدة تآمروا لقتل رئيس الولايات المتحدة - جون كينيدي. لقد توفي روبي بسبب انسداد رئوي ثانوي نتيجة لسرطان قصبي المنشأ (سرطان الرئة)، في 3 كانون الثاني 1967، في مستشفى بارك لاند، حيث توفي لي هارفي أوزوالد أيضا في نفس المستشفى. وفي نفس المسشتفى توفى الرئيس كنيدي وأعلنت وفاته بعد اغتياله!!!


    اغتيال الخبير النفطي مكتشف فضائح النفط


    "مات سيمونز"، خبير في صناعة النفط، اغتيل لتحوله إلى كاشف للفضائح في ما يتعلق بدور إدارة أوباما في التستر على فضيحة شركة بريتش بتروليوم BP في تسرب النفط في خليج تكساس، هذا التسرّب الذي تنبأ به قبل حصوله ودعا حتى إلى إخلاء العوائل قبل أن تقع الكارثة!!.


    كان المصرفي الاستثماري "مات سيمونز"، الذي توفي فجأة، مطلعا من الداخل على خفايا صناعة الطاقة ومستشارا رئاسيا للرئيس بوش الثاني للطاقة، صعد نجمه عندما كتب أن المملكة العربية السعودية سوف ينفد نفطها وإن الإنتاج العالمي سيصل ذروته (الذروة التي سوف يتضاءل بعدها). سيمونز (67 عاما) توفي في منزله يوم الأحد في ولاية ماين. تشريح الجثة من قبل مكتب الطبيب الشرعي للدولة استنتج يوم الاثنين انه توفي من حادثة الغرق العرضي "مع وجود مرض في القلب كعامل مساعد".


    في كتابه شفقٌ في الصحراء Twilight in the Desert (صدر عام 2005) قال سيمونز ان انتاج النفط في المملكة العربية السعودية وخاصة من أكبر حقولها وهو الغوار أكبر حقل نفطي في العالم سيصل الذروة في المستقبل القريب، إن لم يكن قد وصل ذلك فعلا. بنى سيمونز استنتاجه على مئات من الوثائق الداخلية من شركة أرامكو السعودية، والمجلات المهنية ومصادر موثوقة أخرى. ومع ذلك، بحلول عام 2016، كان لانتاج السعودي قد ارتفع بأكثر من مليون برميل يوميا.


    في كتابه الذي صار من الكتب الأكثر مبيعا هناك فصل عنوانه : "صدمة النفط السعودي المقبلة والاقتصاد العالمي"، خلق له جمهورا واسعا. جادل الكاتب في أن حجم الاحتياطيات النفطية للمملكة العربية السعودية مبالغ فيه إلى حد كبير وأن العالم كان على وشك مواجهة نقص حاد في النفط، كما أصبحت أكبر حقول النفط موشكة على النضوب. ويدعم هذا الاستنتاج من قبل إيران. إيران تعرف أن إمدادات النفط في الشرق الأوسط تجف بسرعة، ولهذا السبب فإنها تركز الآن على بناء مفاعلات نووية. وبمجرد نضوب النفط ستكون ايران الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي ستكون مكتفية من الطاقة ذاتيا. وجميع دول الشرق الأوسط الأخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية سوف تصبح دولا فقيرة من دول العالم الثالث.


    الصورة رقم (2): قد يُطلق عليك سلاح النوبة القلبية موجات ميكروويفية عن بعد وأنت تمشي في الشارع


    اغتيال الرئيس اليوغوسلافي ميلوسيفيتش بالسم في السجن


    الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش اغتيل أيضا، وعُثر عليه ميتا في مركز الاعتقال في محكمة لاهاي. واجه ميلوسيفيتش تهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لدوره المركزي المزعوم في الحرب في البوسنة وكرواتيا وكوسوفو خلال التسعينات. كما واجه أيضا اتهامات بالابادة الجماعية خلال حرب البوسنة 1992-1995، والتي قتل فيها 100000 شخص.


    كتب ميلوسيفيتش رسالة قبل يوم واحد من وفاته يدّعي فيها انه يتعرض للتسمم حتى الموت في السجن. تشريح الجثة أكّد دعواه حيث أظهر أن جثمان ميلوسيفيتش يحتوي على أدوية جعلت أدويته المعتادة التي يتناولها لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض قلبه غير فعالة، مما تسبب في الأزمة القلبية التي أدت إلى وفاته.


    وقال وكيل جهاز الاستخبارات البريطاني MI6 السابق "ريتشارد توملينسون" للصحفيين إنه رأى وثائق في عام 1992 تناقش اغتيال ميلوسيفيتش عن طريق حادث سيارة مفتعل، يصاب فيه السائق بعمى وقتي بسبب ومضة ضوء قوي جدا مع تعطيل الفرامل بجهاز تحكم عن بعد للتسبب في تحطم السيارة. نفس هذا الأسلوب الدقيق استخدم في الواقع في مقتل الأميرة ديانا.


    حلف الناتو وأمريكا هم الذين اغتالوا الرئيس ميلوسيفيتش


    إذا كان ميلوسيفيتش قد قُتل، فمن الذي سيكون مسؤولا عن مقتله في نهاية المطاف؟
    إنه حلف الناتو.


    لماذا حلف الناتو؟


    الجواب هو لأنه، على الرغم من أن المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة (أو محكمة لاهاي) تقدم نفسها للعالم باعتبارها هيئة تابعة للأمم المتحدة، فإن مسؤولي الناتو أنفسهم أعلنوا، بشكل واضح وللراي العام، أنها تنتمي فعليا إلى حلف شمال الأطلسي. عيّن حلف شمال الاطلسي وكلاء النيابة، والقضاة الذين استبعدوا التحقيق في أي اتهامات ضد حلف شمال الأطلسي بارتكاب جرائم حرب. ويترتب على ذلك أن سلوبودان ميلوسوفيتش، الذي كان سجينا في سجن شيفينينغن لمحكمة لاهاي عندما توفي، كان في الحقيقة سجينا لحلف شمال الاطلسي. وكان لدى حلف شمال الأطلسي الدافع والفرصة لقتله.


    ميلوسيفيتش بالوثائق: أمريكا والحلف يدعمان القاعدة


    في مارس 2002، قدم ميلوسيفيتش إلى محكمة لاهاي التي يسيطر عليها حلف شمال الاطلسي وثائق من مكتب التحقيقات الفيدرالي تثبت أن كلا من حكومة الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي قدّما الدعم المالي والعسكري لتنظيم القاعدة لمساعدة جيش تحرير كوسوفو في حربه ضد صربيا. إلا أن ذلك لم يهز بشكل جيد جدا البنتاغون والبيت الأبيض، الذين كانوا في ذلك الوقت يحاولون تسويق الحرب على الإرهاب، ويستعدون لتبرير غزو العراق.
    في أثناء محاكمة ميلوسيفيتش بتهمة ارتكاب جرائم حرب، زعمت منظمة حلف شمال الأطلسي أن الصرب ارتكبوا مجزرة بحق المدنيين الألبان في بلدة راتشاك بكوسوفو. وأظهرت الأدلة المقدمة في المحكمة أن مزاعم الناتو كانت مجرد خدعة. وهذا أمر محرج جدا خصوصا أن ادعاء مجزرة راتشاك كان العذر الذي استخدمه حلف شمال الاطلسي لبدء قصف الصرب في 24 مارس 1999 (تم القيام بهذا القصف من قبل القوات الجوية التابعة للولايات المتحدة بأمر من الرئيس الشاذ بيل كلنتون وزوجته هيلاري كلينتون). ثم ادعى حلف شمال الأطلسي أن الصرب قاموا بقتل 100000 من المدنيين الألبان. ومع ذلك، فإن تقارير الطب الشرعي لحلف الناتو نفسه ذكرت أنه لم يتم العثور حتى على جثة مدني ألباني واحد قُتل على يد قوات ميلوسيفيتش. الفشل في العثور على أي جثة ألبانية أد في النهاية إلى زعم الناتو السخيف جدا أن الصرب قد تستروا على جرائم الإبادة الجماعية عن طريق نقل عدة آلاف من الجثث في شاحنات مبرّدة إلى عمق صربيا (عندما كان بيل كلينتون يقوم بالقصف البساطي أو السجادي carpet bombing الواسع للمكان) دون أن تترك أي أثر لدليل واحد. لكن محكمة لاهاي أظهرت أن هذه الاتهامات كانت مزورة تماما أيضا.


    اغتيال ميلوسيفيتش بسبب مقاومة صربيا وفضحه النظام الدولي الجديد


    قدّم ميلوسيفيتش عدة أحاديث وخطب طرح فيها كيف أن مجموعة من "الدوليين" الغامضين قد تسبّبوا في حالة الفوضى في البلقان لأنها كانت الخطوة التالية على الطريق إلى "النظام العالمي الجديد".


    خلال كلمة ألقاها في الكونغرس الصربي في فبراير 2000، ذكر ميلوسيفيتش،"لقد أثبتت صربيا الصغيرة وشعبها أن المقاومة ممكنة. وتطبيقا على مستوى أوسع، وباعتبارها في المقام الأول تمردا أخلاقيا وسياسيا ضد الطغيان والهيمنة والاحتكار، وتوليد الكراهية والخوف وخلق أشكال جديدة من العنف والانتقام ضد أبطال الحرية بين الأمم والشعوب، فإن مثل هذه المقاومة ستوقف تصعيد محاكم تفتيش العصر الحالي. قنابل اليورانيوم، والتلاعب بالكمبيوتر، والقتلة الشباب المدمنون على المخدرات والبلطجية المحليين القابلين للرشوة والابتزاز، تمّت ترقيتهم ليصبحوا حلفاء النظام العالمي الجديد؛ وهذه هي أدوات محاكم التفتيش التي تجاوزت، في القسوة والسخرية، جميع الأشكال السابقة من العنف الانتقامي التي ارتُكبت ضد البشرية في الماضي".
    الأدلة التي تربط ميلوسيفيتش بعمليات الإبادة الجماعية مثل سربرنيتشا، التي قتل فيها 7000 مسلم، ثبت أنها كانت مزورة. في الواقع، كانت مدينة سريبرينيتشا "منطقة آمنة خاضعة للأمم المتحدة"، ولكن تماما مثل ما حصل في رواندا، انسحبت قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة بصورة متعمدة فسمحت للمجزرة بالوقوع، لتلقيها بعد ذلك على عاتق ميلوسيفيتش. كان فضح ميلوسيفيتش لتورّط الأمم المتحدة في مذبحة سربرنيتشا سببا آخر لرقابة منظمة حلف شمال الأطلسي على محاضر المحكمة وإعادة تحريرها، وعاملا آخر أسهم في دفع حلف شمال الاطلسي لاغتياله أثناء تواجده تحت وصايتهم في محكمة لاهاي. وكان من الواضح أن الغرض الوحيد من المحكمة الهزلية هو إقناع الناس العاديين في جميع أنحاء العالم أن تدمير الناتو ليوغوسلافيا له ما يبرره. منذ فشل حلف شمال الأطلسي في إظهار ذلك في المحكمة الخاصة (انعدام الأدلة الكامل لم يجعل ذلك صعبا)، صار هناك بالفعل دافعا قويا للناتو لقتل ميلوسيفيتش - لمنع تبرئته. وبهذه الطريقة، يمكن للناتو أن يعلن بأن ميلوسوفيتش كان مذنبا، ولا أحد سيبدأ في النظر في جبل الأدلة التي أظهرت أن قادة حلف شمال الأطلسي (ولا سيما الرئيس الأمريكي بيل كلينتون) هم الذين ارتكبوا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في يوغوسلافيا.


    مظلّة ضد المطر تسبب النوبة القلبية استخدمت لاغتيال كينيدي


    لقد تم القيام بالكثير للقضاء على أناس بالسرطان في وقت مناسب من التاريخ، وأن الوقت قد حان الآن لنطرح السؤال: من هو الذي يقوم باغتيال الناس المستهدفين من خلال إصابتهم بالسرطان أو التسبّب في نوبة قلبية حادة؟ من الذي يأمر بالضربة ولماذا؟


    السيد تشارلز سنسني، مطوّر سلاح في وكالة المخابرات المركزية في فورت ديتريك بولاية ماريلاند، أدلى بشهادته أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في سبتمبر 1975 حيث قال أنه تم تصنيع نبلة أو إبرة سامة تُطلق من جهاز يوضع في نهاية مظلة. وقال انها كانت تستخدم دائما في الحشود عند فتح المظلة تنطلق النبلة السامة مفتوحة الكرة من خلال فك شريط المظلة، وبذلك لن يجذب الانتباه. ولما كانت العملية صامتة، ولا يمكن لأحد في الحشد الاستماع اليها، فإن القاتل يطوي مظلته ويمشي بهدوء بعيدا مع الجماهير.


    لقطات فيديو اغتيال جون كينيدي تشير إلى أن بندقية مظلة قد استُخدمت في ديلي بلازا. وتشير أدلة الفيديو لأحداث 22 نوفمبر 1963 أن الطلقة الأولى التي أُطلقت في اليوم المشؤوم كان لها تأثير شللي (سبّبت الشلل) على كينيدي. كانت قبضتاه مضمومتين، وبدا رأسه، وكتفاه وذراعاه متصلبة. وكشف تشريح الجثة أنه كان هناك جرح مدخل صغير في رقبته ولكن لا دليل على وجود مسار لرصاصة في رقبته ، ولم يُعثر على أي رصاصة تطابق الحجم الصغير الذي تحدثنا عنه.


    جهاز الاغتيال العجيب الذي يسبب النوبة القلبية ولا يترك اثرا


    شهد تشارلز سنسني أيضا أن قسم العمليات الخاص في فورت ديتريك تلقى تعليمات من وكالة الاستخبارات المركزية لتطوير أسلحة غريبة. كان واحدا من هذه الأسلحة بندقية يديوية تطلق نبلة سامة يمكنها أن تجعل كلبا للحراسة مشلولا وغير قادر على الفعل لعدة ساعات. النبلة والسم لا تترك أي أثر لذلك فإن الفحص لن يكشف عن أن الكلب قد أخرج من العمل بصورة مقصودة. تضمن أمر وكالة المخابرات المركزية تصنيع 50 من هذه الأسلحة واستخدامها عملياتيا.
    وقال سنسني أن النبلات أو السهام يمكن أن تُستخدم لقتل البشر أيضا وانه لا يمكن استبعاد احتمال أن هذا قد تم القيام به من قبل وكالة المخابرات الأمريكية. وقد تم تصنيع سمّ لصالح وكالة المخابرات المركزية يوضع في النبلات ويؤدي الى نوبة قلبية ولا يترك أي أثر لأي مؤثر خارجي ما لم يتم تشريح الجثة للتحقق من هذا السم المعين. كشفت وكالة المخابرات المركزية عن هذا السم في تقارير مختلفة في بداية السبعينات. بل أن وكالة المخابرات المركزية كشفت السلاح الذي يطلق تلك السهام التي تؤدي الى النوبة القلبية في جلسة استماع في الكونغرس.


    نبلة هذا السلاح السري لوكالة المخابرات المركزية يمكن ان تخترق الملابس ولا تترك سوى نقطة حمراء صغيرة على الجلد. وعند اختراق النبلة القاتلة، قد يشعر الشخص المستهدف بالاغتيال بما يشبه لدغة البعوض، أو أنه قد لا يشعر بأي شيء على الإطلاق. والنبلة السامة تتحلل تماما عند دخولها الهدف. ثم يدخل السم المميت بسرعة في مجرى الدم مما يسبب نوبة قلبية. وبمجرد الانتهاء من الضرر، فإن السم يبدل طبيعته بسرعة، بحيث من المستبعد جدا أن يكشف تشريح الجثة عن أن النوبة القلبية قد حصلت من أي شيء آخر غير الأسباب الطبيعية.
    وكشف وكيل سابق لوكالة المخابرات المركزية أن النبلات والسهام قد صُنعت من شكل مجمد من السم السائل. وكشف عن أن النبلة تذوب داخل الهدف، وسوف لن تترك سوى نقطة حمراء صغيرة جدا عند نقطة الدخول - نفس النوع من جرح المدخل الصغير الذي عُثر عليه في أثناء تشريح جثة جون كينيدي. ولأكثر من 50 عاما تم تنفيذ الاغتيالات بمهارة كبيرة جدا تترك الانطباع بأن الضحايا ماتوا لأسباب طبيعية. وظهرت تفاصيل بعض التقنيات المستخدمة لتحقيق ذلك إلى النور في عام 1961 عندما انشق القاتل الروسي المحترف "بوغدان ستاشينسكي" عن الـ KGB وفرّ إلى الغرب وكشف أنه نفّذ بنجاح اثنتين من هذه المهمات. في عام 1957 قام بقتل الكاتب الأوكراني المهاجر "ليف ريبيت" في ميونيخ بمسدس سم يترك الضحية وكأنه مات بسبب نوبة قلبية واضحة. في عام 1959، تم استخدام نفس النوع من السلاح على الزعيم الأوكراني المهاجر "ستيبان بانديرا"، على الرغم من أن وفاة بانديرا لم يتم قبولها أبدا كوفاة ناجمة عن أسباب طبيعية.


    قائمة بأشخاص مهمّين قُتلوا بالسرطان أو النوبة الغربية المفاجئة


    ومن بين الشهود والأشخاص المهمين والمتآمرين الذين قد يكون تم القضاء عليهم من خلال إصابتهم بالسرطان أو النوبة القلبية هم : جاك رودي (توفي اثر اصابته بجلطة دماغية نتيجة لسرطان عنيف لم يتم تشخيصه، بعد أسابيع فقط من موافقته على الإدلاء بشهادته أمام الكونغرس حول اغتيال جون كنيدي)، كلاي شو، إدغار هوفر، إرلين روبرتس (مؤجرة غرفة لأوزوالد وكشفت معلومات خطيرة تثبت تورّط شرطة دالاس في اغتيال كينيدي)، مارلين مونرو، سلوبودان ميلوسيفيتش، كينيث لاي (الرئيس التنفيذي السابق لشركة إنرون - أكبر متبرع للحملة السياسية لجورج دبليو بوش وديك تشيني، مات بنوبة قلبية وأحرق جسده ورمي رماده من فوق الجبال)، مات سيمونز، مارك بيتمان (المراسل الذي تنبأ بالأزمة المالية وكشف مخالفات البنك الاحتياطي الفيدرالي. قاتلَ بيتمان لإخضاع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مزيد من التدقيق)، إليزابيث إدواردز (شخصت إصابتها بالسرطان بصورة مفاجئة في الوقت الذي كان فيه زوجها يخوض الحملة لرئاسة الولايات المتحدة ضد باراك أوباما وهيلاري كلينتون).


    خلال خطاب انتخابي لمجلس العلاقات الخارجية في مايو 2007، قال ادواردز أن الحرب على الإرهاب هي شعار تم إنشاؤه لأسباب سياسية، وأنه لم يكن خطة لجعل الولايات المتحدة آمنة. ثم ذهب الى أبعد من ذلك بمقارنتها بالإعلانات اللاصقة التي تلصق على السيارات ، وأنها أضرت بتحالفات الولايات المتحدة ومكانتها في العالم. .


    تذكر أيها القارىء هنا أسم كل شخص بارز ومؤثر سياسيا، وكاشف للفضائح السياسية أو شاهد توفي بشكل غير متوقع من نوبة قلبية أو توفي بسرعة من سرطان غير قابل للشفاء.


    استهداف المرضى من الزعماء والمعارضين


    في إشارة مقلقة أخرى تفيد بأن وكالة الأمن القومي الأمريكي قد خرجت تماما عن السكة، شريحة عرض مؤرخة في يونيو 2010، وتحت عنوان «النمط الطبي لاستهداف حياة الأفراد عالي القيمة رقم 1»، الذي يحمل عنوانا فرعيا «SIGINT [استخبارات الإشارات] تعزيز المعلومات البشرية [استخبارات الإنسان] / استهداف»، ويصف كيفية استخدام وكالة الأمن القومي للمخابرات الطبية (MEDINT) لاستهداف المرضى الطبيين.


    وتُصنف شريحة العرض التقديمي بسري للغاية/مخابرات الاتصالات TOP SECRET / COMINT . ومن خلال إساءة استخدام المعلومات والبيانات الطبية للمرضى لغرض الاستهداف أو المراقبة أو الاغتيال، فإن وكالة الأمن القومي تقف على أرضية مهزوزة فيما يتعلق باتباع قوانين الخصوصية وحماية البيانات لعشرات الدول، وكذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وحالة الحرب.
    إذا كان «الاستهداف» يشمل استخدام المعلومات الاستخباراتية الطبية لاغتيال الأفراد فإن وكالة الامن القومي ومحلليها العسكريين والمدنيين يقومون بانتهاك ليس فقط اتفاقيات جنيف، التي تحظر الهجمات على العاملين الطبيين والمستشفيات، ولكن قوانين جرائم الحرب أيضا. إساءة استخدام المعلومات الطبية MEDINT هو أيضا انتهاك واضح لقواعد محكمة نورمبرغ، التي خلصت إلى أن استخدام المستشفيات والمصحات العقلية لتنفيذ عمليات قتل هي جرائم حرب بشكل واضح.


    استخدام الأطباء النفسيين في استخلاص المعلومات والإغتيال


    كما شهدنا استخدام وكالة المخابرات المركزية للأطباء النفسيين في برامج التعذيب، فقد استخدمت وكالة الأمن القومي علماء النفس السريريين في عمليات المخابرات الطبية MEDINT التابعة لها. وكما اتُهم أطباء وكالة المخابرات المركزية الذين تورطوا في التعذيب بانتهاك المعايير المهنية، بالإضافة إلى انتهاك قسم أبقراط، فإن أفراد وكالة الأمن القومي السريريين لا يختلفون في ذلك. وبمجرد تحديد أي فرد كجزء من برنامج وكالة الأمن القومي MEDINT فإن عنوانه يصبح «عالم نفس سريري لعمليات (SSG13)».


    عمليات MEDINT لوكالة الأمن القومي، وفقا للشرائح السرّية التي كشفت عنها المبلغ عن الفضائح "إدوارد سنودن"، تشمل «استخلاص نمط الحياة (POL) من المعلومات الطبية، تحديد جميع الأنماط المتكررة، وبالتالي التي يمكن التنبؤ بها، عن السلوك الذي يشكل نظام المعالجة المحدد للمرض الطبي للشخص المستهدف، الأدوية والاختبارات الطبية، والعلاجات الطبية الجراحية، وزيارة المستشفيات، والأطباء».


    وعلى الرغم من أن عرض شرائح وكالة الأمن القومي يشير إلى أسامة بن لادن كهدف بسبب وضعه الصحّي «مرحلة متوسطة من أمراض الكلى. التهابات متكررة في المسالك البولية، وحصى الكلى. والمشاكل المعوية »، فمن الواضح أن أي زعيم في العالم يمكن أن يخضع لنفس النوع من المراقبة الاستخباراتية الطبية لوكالة الأمن القومي. وتشير عملية وزارة الخارجية الأمريكية للحمض النووي في عام 2010 إلى أن العديد من قادة العالم قد «استهدفوا» من قبل برنامج وكالة الأمن القومي للمخابرات الطبية.


    وشمل برنامج وكالة الأمن القومي شريكها البريطاني: مقر الاتصالات الحكومية (GCHQ)، ومختبر سانديا الوطني في نيو مكسيكو، ومختبر أوك ريدج الوطني في ولاية تينيسي، ووكالة الاستخبارات المركزية، ومختبر العلوم الفيزيائية في جامعة ميريلاند، ووكالة خدمة المخابرات البريطانية السرية (MI-6). وتنطوي عملية المخابرات الطبية MEDINT أيضا على فرع RX فائقة السرية لوكالة الأمن القومي، يشارك في «أبحاث وصول خاصة».


    ملاحقة الوصفات الطبّية


    برنامج MEDINT يشمل حتى وضع تحديد الهوية بترددات راديوية على علامات حزم الوصفات الطبية، واستخدام الممرضات المغويات لتقديم أدوية مسمومة وتخريب المعدات الطبية، بما في ذلك أجهزة الإعطاء عن طريق الوريد (IV) وزجاجات حقن مادة epoetin التي تكثر الكريات الحمر في الدم، للأشخاص المستهدفين. عناصر التمريض المغوين من ذكور أو أناث يشاركون في عمليات التجسس هذه من خلال إغواء عناصر من الجنس الآخر أو نفس الجنس عن طريق تقديم خدمات جنسية. ثم يتم دفع "الجاسوس الجنسي" للقيام بمهام محددة من خلال الابتزاز.
    من الواضح تماما أن وكالة الأمن القومي في نيتها السيطرة على قناة «الأدوية إلى الهدف» من خلال كسر الأختام على المستحضرات الصيدلانية، وتتبع الموجات الراديوية للعلامات وتحديد الموقع الجغرافي، وربما الجانب الأكثر خبثا، الشروع في «العملية على الهدف المكتسب ». في عالم الاستخبارات، وتعبير «العملية على الهدف المكتسب» تعني عادة عملية اغتيال.


    وفي ما يتعلق بحرمة الوضع المحايد للجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)، فإن وكالة الأمن القومي ترى مستشفيات اللجنة الدولية و «الوكلاء الميدانيين» كعناصر مرشحة لضمان تسليم الأدوية والمعدات الطبية الى «أهداف» تم تحديدها لاستهدافها سرّاً.


    المروجون لعمليات المخابرات الطبية لوكالة الأمن القومي يتباهون بأن «تحديد العلامات وتتبع الأدوية والمستلومات الطبية لهدف محدد يمكننا من القفز فوق الخنادق غير الإلكترونية التي يحيط الأفراد عالي القيمة أنفسهم بها عادة، مما يتيح تحديد الموقع الجغرافي لهم. وتعتقد وكالة الأمن القومي أيضا أن مصداقية إنتل الطبية لم تذهب سدى أبدا.


    حملة وزارة الخارجية الأمريكية لجمع بصمات الحمض النووي لكل مسؤول في العالم


    ما هو أكثر إثارة للقلق حول برنامج المخابرات الطبية لوكالة الأمن القومي هو أن كشف تقريرها السري هذا جاء بعد ستة أشهر من طلب وزارة الخارجية الأمريكية، التي كانت تقودها آنذاك هيلاري كلينتون، طلبت من السفارات الأمريكية حول العالم إرسال عيّنات من الحمض النووي لقادة الحكومات، بالإضافة إلى بصمات الأصابع، وصور الوجه، ومسح القزحية، إلى واشنطن كجزء من برنامج يسمى التوجيه الوطني لجمع المعلومات البشرية HUMINT (NHCD).
    كان قد سبق تعيين مدير وكالة المخابرات المركزية مديرا للمعلومات البشرية الوطنية لمجتمع الاستخبارات الأمريكي، الذي وكالة الأمن القومي جزء منه، ونفذت العمليات الفعلية في إطار الخدمة السرية الوطنية في وكالة المخابرات المركزية.


    في برقية سرّية في 24 مارس 2008 من وزارة الخارجية إلى السفارة الأمريكية في أسونسيون، باراغواي طلب جمع عينات من الحمض النووي للمرشح الرئاسي التقدمي فرناندو لوغو، وكذلك المرشحين الرئاسيين الآخرين، بما في ذلك وزير التعليم بلانكا أوفيلار، ونائب الرئيس السابق لويس كاستيغليوني، والجنرال السابق لينو اوفيدو.


    في أغسطس 2010، تم تشخيص إصابة فرناندو لوغو، الذي كان قد انتخب رئيسا، بمرض السرطان. في عام 2012، أطيح به في انقلاب نُظم من قبل وكالة المخابرات المركزية. بالإضافة إلى لوغو ورئيس فنزويلا الراحل، هوغو تشافيز، فإن السرطان قد اصاب فجأة قادة البرازيل والأرجنتين وبوليفيا وكولومبيا.


    ولكل مسؤولي الأمم المتحدة


    برقية في 31 يوليو 2009 من وزارة الخارجية إلى بعثات الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة حول طلب البيانات البيومترية، بما في ذلك عينات من الحمض النووي، لمسؤولي الأمم المتحدة، بما في ذلك الأمين العام بان كي مون، وممثلي الدول الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن، والدبلوماسيين الكوريين الشماليين.


    وشمل هذا التوجيه أيضا جمع عينات من الحمض النووي لسفراء الامم المتحدة من النمسا، وبوركينا فاسو، الصين، كوستاريكا، كرواتيا، فرنسا، اليابان، ليبيا، المكسيك، روسيا، تركيا، أوغندا، وفيتنام، وكذلك السفراء و مسؤولين من الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي.


    كانت البرقية محدّدة جدا بصدد المسؤولين في الامم المتحدة الذين يخضعون لجمع الحمض النووي: "كبار المسؤولين في الأمانات، مسؤولي الوكالات واللجان والبرامج المتخصصة في نيويورك وجنيف وفيينا، وغيرها من مدن منظومة الأمم المتحدة، لتشمل المساعدين الخاصين ورؤساء الدوائر".


    كما استهدفت الحملة الأمريكية لجمع الحمض النووي حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ 77 ومكتب منظمة المؤتمر الإسلامي، والممثلين الدائمين، وخاصة من الصين، كوبا، مصر، الهند، اندونيسيا، ماليزيا، باكستان، جنوب أفريقيا، السودان، أوغندا والسنغال وسوريا.


    عملية جمع الحمض النووي لم تتوقف على مقر الأمم المتحدة بل استهدفت أيضا دبلوماسيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة حلف شمال الأطلسي. كما دعت البرقية إلى جمع عينات من الحمض النووي من "المفاوضين في الأمم المتحدة للحد من التسلح، وخاصة المرشحين لمنصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورؤساء المؤسسات الدولية الأخرى".


    وحدّدت البرقية كهدف الدبلوماسيين العاملين في الحد من التسلح في المنظمات الدولية الأخرى للحد من الأسلحة وحلف شمال الأطلسي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ولا سيما المسؤولين الدبلوماسيين العاملين في الحد من التسلح من النمسا، البرازيل، بوركينا فاسو، الصين، كوستاريكا، كرواتيا، كوبا ، مصر، فرنسا، اندونيسيا، ايران، ايرلندا، اليابان، ليبيا، ماليزيا، المكسيك، باكستان، روسيا، جنوب أفريقيا، السويد، تركيا، أوغندا وفيتنام.


    مسؤولو الصحة الدولية استهدفوا أيضا. فقد ركّزت البرقية على أهداف محدّدة: "المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، رئيس برنامج الأمم المتحدة المشترك، ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية، والأمناء المساعدين ورؤساء الوكالات المتخصصة وكبير مستشاريهم وكبار مساعديهم".


    ويتضح بجلاء من كشوفات سنودن والبرقيات السرية لوزارة الخارجية التي سرّبها "برادلي مانينغ" (تحوّل إلى امرأة الآن اسمها تشيلسي)، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية شرعت في برنامج خطير جدا في استخدام المعلومات الاستخباراتية الطبية لاغتيال الأشخاص عالي القيمة، أو "الأفراد ذوي القيمة العالية" كما يسمونهم في هذه الأجهزة.


    مصادر هذه الحلقات


    مصادر هذه السلسلة من الحلقات عن عمليات الإغتيال وأساليبها القذرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية سوف تُذكر في ختام الحلقة الأخيرة من هذه السلسلة.

  6. #6

    رد: موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

    في مجال الإغتيالات (١٥٣)

    «بين عامي 1990 و 1991، تم العثور على ثلاثة صحفيين قاموا بالتحقيق في جوانب مختلفة من تجارة الأسلحة والتكنولوجيا الفائقة التي يُعتقد إشتراك جورج اتش دبليو بوش فيها ، ميّتين في ظروف غامضة. وهم: الكاتب داني كاسولارو، الذي وُجد ميتا في حوض الاستحمام في فندق مارتنزبيرغ بولاية وست فرجينيا، وهناك سبعة جروح مائلة على كلّ من رسغيه. انسون نج، مراسل الفاينانشال تايمز، تم اكتشاف جثته مرمية بالرصاص في حوض الاستحمام في شقته في مدينة غواتيمالا. جوناثان مويلي، وهو صحفي بريطاني، تم العثور على جثته معلقة في خزانة غرفة فندق في سانتياغو، شيلي».


    "مات مسؤول رفيع المستوى في وكالة المخابرات المركزية بطريقة مشبوهة في 28 نيسان، 1996، وهو مدير المخابرات السابق وليام كولبي. اكتشفت جثته في وقت لاحق على الشاطئ من الخليج. في ذلك الوقت، كان كولبي يتعاون مع جون دكامب، وهو عضو في مجلس الشيوخ وزميل سابق لكولبي من ايام فيتنام في التحقيق في عصابة منحرفين جنسيا للواطة بالأطفال يشارك فيها جورج بوش الأب، والتي وردت في سلسلة من المقالات نُشرت في عام 1989 في صحيفة الواشنطن تايمز التي كان يملكها مون سون ميونغ".


    المحق الصحفي


    واين مادسن


    "في الثمانينات، عندما كان جورج بوش الأول نائبا للرئيس، ساعد نظام بينوشيه في عملية توجيه السلاح إلى متمردي الكونترا في نيكاراغوا وإلى العراق في عهد صدام حسين، وهي العملية التي تورط فيها أيضا في ذلك الوقت مسؤول وكالة المخابرات المركزية روبرت غيتس، الذي سيكون وزير الدفاع الاميركي المقبل".


    المحل السياسي


    روبرت باري


    المحتوى


    (كل من يعارضهم يموت ميتة غامضة- مقتل كاردوين تاجر سلاح بوش الذي كان يشحن الأسلحة لصدام حسين- مقتل الصحفيين الثلاثة الذين حقّقوا في تجارة بوش اللاشرعية في الأسلحة- مقتل وليام كولبي مدير المخابرات السابق لتحقيقه في شبكة بوش للواطة بالأطفال- تأديب صاحب صحيفة الواشنطن تايمز التي حققت في شبكة لواطة الأطفال المتهم بها بوش الأول- مقتل نائب مدير الوكالة الذي لديه معلومات عن دور بوش في اغتيال الرئيس كينيدي- وثائق سرّية تثبت دور بوش في اغتيال "يتيليه"- بوش منح الفيزا لقتلة الوزير وهو يعلم بخطة الإغتيال- كارتر تغاضى عن تهمة الخيانة لبوش وبوش كان يتآمر لإسقاطه- وثيقة سرّية: أمريكا دبّرت الإنقلاب على ألندي، ألندي اغتيل ولم ينتحر- ومدبّر الإنقلاب مسؤول عن اغتيال جون كنيدي- لماذا كانت وفاة الدكتاتور بينوشيه نعمة على آل بوش؟- أل بوش تستّروا على جرائم بينوشيه لمدة 30 عاما !- بوش الصغير يدوس العدالة لإنقاذ الديكتاتور بينوشيه- تاريخ بينوشيه الأسود بيّضته وسائل الإعلام الأمريكية الديمقراطية- اغتيال معارض بينوشيه الجنرال براتس- واغتيال المعارض لايتون- بوش وكيسنجر يباركان عملية كوندور للاغتيالات الخارجية- انقلاب الأرجنتين الوحشي أول ثمار عملية كوندور ووصول بوش لإدارة وكالة المخابرات- إدخال الفئران بعد تجويعها في مهبل المرأة !!!!- واشنطن المحبّة لحقوق الإنسان حمت الدكتاتور بينوشيه من المحاسبة على فظائعه التي سحقت حقوق الإنسان، وجرّأته على قتل "يتيليه" المدافع عن حقوق الإنسان- تفاصيل الفشل الأول لعملية الإغتيال، برغم الفشل عمل بوش بسفالة- كيف جرت عملية الاغتيال بعلم بوش- قتل يتليه نهارا وعلى الأرض الأمريكية- بوش لا يخشى من عملية تهدّد سمعته- لم يكتف بوش بالتستّر على القتلة بل دافع عنهم والصحافة الأمريكية الديمقراطية تساهم في التغطية- بوش يرفض المساعدة في التحقيق ويرفع العزلة عن بينوشيه- بينوشيه وابنه يتاجران بالمخدرات وبوش هو تاجر النخدرات الأكبر- مصادر هذه الحلقات)


    كل من يعارضهم يموت ميتة غامضة


    يتساءل المحقق الصحفي الشهير "واين مادسن" في مقالة بعنوان: " الوفيات المشتبه فيها: مصادفات أم مؤامرات؟ على طريق محاكمة آل بوش وشركائهم القتلة":
    "ما هو الغريب؟


    ما هو الغريب في أن عددا من الناس الذين إما عارضوا إدارات بوش 41 (الأول) وبوش 43 (بوش الصغير) أو أنهم عرفوا الكثير عن ماضي عائلة بوش المشبوه ماتوا بطريقة غامضة وعانى معظمهم من الانتحار؟ وبطبيعة الحال، فقد تم إنتاج قوائم الوفيات المشتبه فيها كوسيلة لربط الرؤساء السابقين بالنهايات المفاجئة لأعدائهم.


    خلق الجناح اليميني قائمة مشكوك فيها إلى حد ما تشير إلى أن الرئيس الشاذ بيل كلينتون كان قد قام بقتل بعض أعدائه السياسيين. ومع ذلك، وبالنظر إلى الماضي الدنيئ لجورج اتش دبليو ("بوبي Poppy أو "الخشخاش") بوش، فإن عدد الوفيات المحير من الناس الذين هدّدوا بفضح فساده وفساد أبنائه (بما في ذلك جورج دبليو بوش الصغير) اللافت للنظر لا يرتبط بالمصادفة إطلاقا.


    مقتل كاردوين تاجر سلاح بوش الذي كان يشحن الأسلحة لصدام حسين


    بعض الوفيات المشبوهة كانت لأفراد ظهرت أسماؤهم في عناوين صفحات الصحف الأولى مثل السيناتور بول ولستون، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية وليام كولبي وكليف باكستر صاحب شركة إنرون. لكن هناك وفيات غامضة أخرى لا تزال غير معروفة إلى حد كبير للجمهور العام. من هذه الوفيات المشبوهة التي ترتبط ببوش الأول هي وفاة تاجر السلاح التشيلي "كارلوس كاردوين" الذي شارك بوش في تهريب الأسلحة.


    ووفقا لمعلومات عام 1995 من قبل هوارد تيشر، مسؤول مجلس الأمن القومي في إدارة ريجان، عملت شركة كاردوين مع وكالة الاستخبارات المركزية خلال الثمانينات في شحن معدات عسكرية بشكل غير قانوني، بما في ذلك القنابل العنقودية الفتاكة، لنظام صدام حسين في العراق، في الوقت الذي كان يخوض فيه حربا دموية مع إيران.


    مقتل الصحفيين الثلاثة الذين حقّقوا في تجارة بوش اللاشرعية بالأسلحة


    بين عامي 1990 و 1991، تم العثور على ثلاثة صحفيين قاموا بالتحقيق في جوانب مختلفة من تجارة الأسلحة والتكنولوجيا الفائقة التي يُعتقد إشتراك جورج اتش دبليو بوش فيها ، ميّتين في ظروف غامضة. وهم: الكاتب داني كاسولارو، الذي وُجد ميتا في حوض الاستحمام في فندق مارتنزبيرغ بولاية وست فرجينيا، وهناك سبعة جروح مائلة على كلّ من رسغيه.


    انسون نج، مراسل الفاينانشال تايمز، تم اكتشاف جثته مرمية بالرصاص في حوض الاستحمام في شقته في مدينة غواتيمالا. جوناثان مويلي، وهو صحفي بريطاني، تم العثور على جثته معلقة في خزانة غرفة فندق في سانتياغو، شيلي.


    كاسولارو، الذي كان قد سافر إلى مرتينسبورغ في أغسطس 1991 للقاء بمصدر معلومات، كان يعمل على كتاب يتهم فيه جورج بوش الأول بأنه جزء من مشروع إجرامي عالمي أطلق عليه كاسولارو اسم "الأخطبوط".


    تمت سرقة دفتر مذكرات وحقيبة كاسولارو من غرفته في الفندق قبل أن ينتحر كما يُزعم. أما جوناثان مويلي فقد كشف تفاصيل عن دور كارديون في صفقة بوش لشحن الأسلحة بشكل غير قانوني إلى العراق.


    أمّا إنسون نج فقد كان يبحث في عمليات "أخطبوط" بوش السرية ذات الصلة التي تستخدم شركة كابازون في ولاية كاليفورنيا كغطاء.


    مقتل وليام كولبي مدير المخابرات السابق لتحقيقه في شبكة بوش للواطة بالأطفال


    مات مسؤول رفيع المستوى في وكالة المخابرات المركزية بطريقة مشبوهة في 28 نيسان، 1996، وهو مدير المخابرات السابق وليام كولبي الذي اعتبر في عداد المفقودين في بلدة روك بوينت في جزيرة كوب في مقاطعة تشارلز بولاية ماريلاند.


    بعد العثور على زورق كولبي طافيا على غير هدى، اكتشفت جثته في وقت لاحق على الشاطئ من الخليج. قيل أن كولبي، وهو من قدامى المحاربين في بعثات وكالة المخابرات المركزية في جنوب شرق آسيا ومناطق أخرى قد زلّ قدمه وغرق!!.


    في ذلك الوقت، كان كولبي يتعاون مع جون دكامب، وهو عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري في ولاية نبراسكا وزميل سابق لكولبي من ايام فيتنام في برنامج فينيكس الذي نفذته وكالة المخابرات المركزية سابقا، في التحقيق في عصابة منحرفين جنسيا للواطة بالأطفال يشارك فيها جورج بوش الأب، والتي وردت في سلسلة من المقالات نُشرت في عام 1989 في صحيفة الواشنطن تايمز التي كان يملكها مون سون ميونغ.


    في منتصف السبعيانت، قام الرئيس جيرالد فورد بتعين بوش الأول ليحل محل وليام كولبي في منصب مدير وكالة المخابرات المركزية، بعد أن قدّم كولبي الكثير من المعلومات إلى لجنة شرش، التي كانت تحقق في العمليات السرية لوكالة المخابرات المركزية، مثل اغتيال الرئيس جون كنيدي.


    تأديب صاحب صحيفة الواشنطن تايمز التي حققت في شبكة لواطة الأطفال المتهم بها بوش الأول


    في عام 1982، أدين مون سون ميونغ بالتهرب من دفع الضرائب وحُكم عليه بالسجن لمدة 13 شهرا في السجن الاتحادي. خدم فترة سجنه في منتصف الثمانينات. عندما بدأت صحيفة الواشنطن تايمز – صحيفة مون - التحقيق في حلقة اللواطة بالأطفال في البيت الأبيض في عام 1989، أصبح معسكر بوش مسعورا.
    فورا، أسقطت الواشنطن تايمز تحقيقاتها عن بوش، وصار الرئيس السابق متحدثا مدفوع الأجر بصورة متكررة في مختلف مناسبات الصحيفة.


    مقتل نائب مدير الوكالة الذي لديه معلومات عن دور بوش في اغتيال الرئيس كينيدي


    لم تكن وفاة كولبي الوفاة المشبوهة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي تشمل مسؤولا رفيعا في المخابرات الأمريكية. في 26 سبتمبر 1978، عُثر على مركب نائب مدير وكالة المخابرات المركزية للبحوث الاستراتيجية المتقاعد جون بيزلي راسيا قبالة جزيرة سليمان بولاية ماريلاند.
    عُثر على جثة بيزلي قريبا من نهر باتوكسنت Patuxent، وجثته غارقة مربوطة بأوزان للغوص. وعلى الرغم من أن بيزلي كان مصابا بطلق ناري في الرأس، استبعدت الشرطة وبشكل غريب أي احتمال آخر واعتبرته منتحراً !!. كان بيزلي قد شارك في برامج اعتراض إلكترونية لكل من وكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي (NSA).


    قد تكون لديه معلومات مهمة عن عملية اغتيال الرئيس جون كينيدي (التي يُتهم فيها بوش الأول، انظر هذا الرابط : http://www.angelfire.com/ky/ohwhy/Bush.html) وكان على وشك نقلها الى لجنة التحقيق في الاغتيالات في مجلس الشيوخ، التابعة للجنة شرش.


    وهكذا .. سوف تطول قائمة الأشخاص الذين ماتوا ميتات غامضة أو تم اغتيالهم وارتبطت أسماؤهم بجورج بوش الأب والإبن . هذه القائمة الطويلة سوف تتم معالجتها في الحلقات الخاصة بالسجل الإجرامي لعائلة بوش بدءا من تعاونها مع هتلر ودعمها للنازية إلى دورها في شبكات الإنحرافات الجنسية (اللواطة بالأطفال) . ولكن هذه الحلقة سوف تُخصّص لدور بوش الأول في التغطية على عملية اغتيال شهيرة هي اغتيال "اورلاندو يتيليه" وزير خارجية تشيلي وقت حكومة المناضل اليساري سلفادور أللندي الذي اغتالته المخابرات المركزية الأمريكية كما رأينا سابقا (راجع الحلقة (19) في شيلي قتلت الولايات المتحدة الرئيس المُنتخب من أجل تعزيز الديمقراطية (3 آلاف قتيل و30 ألف مُعتقل ومختفٍ)


    وثائق سرّية تثبت دور بوش في اغتيال "يتيليه"


    مدفونة في قصاصات الصحف في ملفات وكالة الاستخبارات المركزية مقالتان قصيرتان تصفان كيف أن شريك رونالد ريغان عام 1980، جورج بوش الأول، كان سيواجه تقريبا تهمة عرقلة سير العدالة في تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي في حادثة اغتيال وزير الخارجية التشيلي السابق "اورلاندو يتيليه" وزميلته الأمريكية "روني كاربن موفيت" بتفجير سيارة في وسط مدينة واشنطن العاصمة يوم 21 سبتمبر 1976. فريق للقتل أُرسل من شيلي لاغتيال يتيليه، وكان بوش يعرف بذلك مسبقا، وضع قنبلة تحت سيارة يتيليه مسيطرا عليها عن بعد ، وتم تفجيرها في دائرة شارع شيريدان بماساشوستس، بالقرب من السفارة الايرلندية.


    قصاصة تعود إلى سبتمبر عام 1980 من صحيفة التقدّمي Progressive توضح أن وزارة العدل في إدارة جيمي كارتر درست تكليف هيئة محلفين كبرى بالتحقيق مع جورج بوش الأول في إدارة ريغان لعدم إخباره وكلاء مكتب التحقيقات الفدرالي بما كان يعرفه عن فريق الشرطة السرية التشيلية الذي كان ينشط في الولايات المتحدة بينما كان بوش مديراً لوكالة المخابرات المركزية. وبالإضافة إلى ذلك، كانت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ تحقق في ما كان بوش يعرفه ومتى عرفه عن اغتيال يتيليه.


    ثلاثة كوبيين من أعضاء جماعة أوميغا 7 ، وهي الجماعة الإرهابية المناهضة لكاسترو ، أدينو بعملية اغتيال يتيليه، ولكن تم الغاء الحكم في وقت لاحق من قبل محكمة الاستئناف الفيدرالية. وكان السيناتور جيمس باكلي يتمتع بعلاقات وثيقة مع أوميغا 7. باكلي، شقيق الناقد اليميني الراحل وليام باكلي، يعمل الآن في محكمة مقاطعة كولومبيا في الولايات المتحدة.


    بوش منح الفيزا لقتلة الوزير وهو يعلم بخطة الإغتيال


    بوش ونائبه الجنرال فيرنون والترز، أمرا محطة وكالة المخابرات المركزية في أسونسيون، عاصمة باراغواي، في يوليو 1976، بمنح اثنين من وكلاء الاستخبارات التشيلية تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة من قبل السفير الامريكي في باراغواي جورج لانداو. وتولى لانداو تصوير جوازات السفر المزورة من باراجواي مع تأشيرات الولايات المتحدة المزورة، كضمان.


    أُخبر لانداو من قبل مسؤول كبير في حكومة دكتاتور باراغواي الفريدو ستروسنر، ان الرئيس التشيلي أوغستو بينوشيه قد طلب الحصول على التأشيرات كخدمة شخصية له. الوكيلان التشيليان هما أمريكي وافد يدعى "مايكل فيرنون تاونلي"، و "أرماندو فرنانديز"، سافرا إلى واشنطن للمساعدة في التخطيط لضرب يتيليه. واطلع وزير الخارجية هنري كيسنجر، الذي كان قد ساعد في تشكيل "عملية كوندور" لتبادل المعلومات الاستخباراتية والاغتيال المتبادل بين مختلف الأنظمة الديكتاتورية في أمريكا الجنوبية، على خطط اغتيال يتيليه ووافق عليها.
    عمود صحيفة واشنطن ستار الذي يحمل عنوان "الأذن" في 24 حزيران 1980، نقل عن اثنين من مؤلفي كتاب، "اغتيال قرب السفارة"، هما شاول لانداو وجون دينجس، أنهما كتبا أن بوش عرف "جيدا" أن الشرطة التشيلية السرية كانت قد أرسلت فرقة اغتيال إلى واشنطن إلا أن بوش تكتم على المعلومات. وبالإضافة إلى ذلك، أوعز بوش إلى مصادر وكالة الاستخبارات المركزية بأن تقول للصحافة بأن حكومة الجنرال بينوشيه ليس لديها أي علاقة باغتيال يتيليه وموفيت.


    كارتر تغاضى عن تهمة الخيانة لبوش وبوش كان يتآمر لإسقاطه


    وفقا لقصاصة صحيفة التقدمي، رفض كارتر محاكمة بوش لأنه في عام الانتخابات من شأن ذلك أن يبدو "سياسيا" أيضا. لو ان كارتر كان يعرف أن بوش كان يتفاوض سرا وبطريقة غير شرعية على مبيعات أسلحة سرية لإيران في مقابل أن يستمر احتجاز إيران لرهائن الولايات المتحدة إلى ما بعد انتخابات نوفمبر تشرين الثاني عام 1980، كان يمكن لكارتر أن يرفع التهم الموجهة إلى بوش إلى مستوى الخيانة ولهُزم ريغان ولم يدخل بوش البيت الأبيض أبدا.


    والترز من بين المتآمرين الرئيسيين في اغتيال يتيليه، مات. ومع ذلك، بوش وكيسنجر، الذي يشغل الآن منصب مبعوث باراك أوباما الخاص للكرملين، لا يزال على قيد الحياة ويجب أن يخضع للمحاكمة بتهمة التواطؤ لارتكاب جريمة قتل. حيث لا يوجد قانون تقادم على جرائم القتل وأعمال الإرهاب، فإن بوش وكيسنجر لا يزالان عرضة للاتهام لتورطهم في الفعل الرئيسي الأول للإرهاب المعاصر في عاصمة البلاد.


    وثيقة سرّية: أمريكا دبّرت الإنقلاب على ألندي، ألندي اغتيل ولم ينتحر


    رجل وكالة المخابرات المركزية المخصّص لعمليات نصف الكرة الغربي، ديفيد اتلي فيليبس، واسمه الحركي من وكالة المخابرات المركزية "موريس بيشوب"، هو المنشئ لأمر وكالة الاستخبارات المركزية السرّي السابق لمحطة الوكالة في سانتياغو، بشيلي لـ "الاتصال بالقادة العسكريين في شيلي وجعلهم يعرفون بأن حكومة الولايات المتحدة تريد حلا عسكريا". ان "الحل العسكري" المشار إليه في الأمر الصادر في 7 أكتوبر 1970، الذي تمت "مراجعته" بشكل كبير جدا قبل رفع السرية عنه في عام 2000، نتج عنه في نهاية المطاف الإنقلاب العسكري الدموي في 11 سبتمبر 1973 ضد الرئيس الاشتراكي المنتخب ديمقراطيا سلفادور الليندي الذي قاده القائد العسكري في تشيلي، الجنرال أوغستو بينوشيه.


    وبالرغم من استمرار وسائل الإعلام الممولة من وكالة المخابرات المركزية في التأكيد على أن الرئيس الليندي قد انتحر ببندقية AK-47 خلال الهجوم العسكري على القصر الرئاسي، فمن الواضح أن الليندي اغتيل ولم ينتحر. وعندما يأتي الأمر إلى الاغتيالات، فإن فيليبس لا مثيل له في وكالة الاستخبارات المركزية.


    ومدبّر الإنقلاب مسؤول عن اغتيال جون كنيدي


    وكان فيليبس، الذي قفز من فورت وورث، بتكساس، كان مستشار الوكالة لمجموعة المنفيين الكوبيين الذين شكلوا مجموعة حرب العصابات الكوبية ألفا 66 ضد كاسترو. المتهم باغتيال الرئيس كينيدي، "الماركسي" المنشق إلى الاتحاد السوفياتي، لي هارفي أوزوالد، حضر اجتماعا واحدا على الأقل من اجتماعات ألفا 66 كان فيليبس حاضرا فيه أيضا . وقد زُعم أن فيليبس كان أيضا ضابط سيطرة وكالة المخابرات المركزية على اوزوالد في دالاس قبل يوم 22 نوفمبر 1963 ؛ يوم اغتيال الرئيس جون كينيدي. بعد عملية الاغتيال، ضمن فيليبس أن "تلميذه" الشاب تم اسكاته قبل أن يتمكن من الكشف عن حجم مؤامرة قتل الرئيس بقتله وهو في السجن.


    كلف فيليبس أيضا بمحطة وكالة المخابرات المركزية في ميامي، التي خططت لاغتيال الزعيم الكوبي فيدل كاسترو. بعد تقاعده في عام 1975، تورط فيليبس في تفجير إرهابي لسيارة عام 1976 في ساحة شيريدان في واشنطن العاصمة أسفر عن مقتل وزير الخارجية التشيلي السابق اورلاندو يتيليه وزميلته الأمريكية روني موفيت من معهد الدراسات السياسية. مدير وكالة الاستخبارات المركزية جورج اتش دبليو بوش الأول متورّط أيضا في عملية تفجير السيارة.
    وقد حدّد العديد من الخبراء في قضية اغتيال جون كنيدي وجود رجل ذي أسود الشعر يقف وراء المراسل الصحفي الذي يحمل الميكروفون نحو القاتل المزعوم "لي هارفي أوزوالد" وشريف دالاس ، ويرتدي قبعة كاوبوي؛ هذا الرجل هو ديفيد اتلي فيليبس.


    الصورة رقم (2): لاحظ عميل وكالة المخابرات فيليبس المسؤول عن أوزوالد الذي اغتال كينيدي في عملية تورّط فيها بوش الأول


    كان أمر فيليبس لمحطة وكالة المخابرات المركزية في سانتياغو هو "استخدام جميع الأصول والحيل المتاحة بما في ذلك طاحونة الشائعات لخلق المناخ المناسب لانقلاب". وتأمر المذكرة الصادرة عن وكالة المخابرات المركزية بأن تقوم بمحاولات لاستفزاز اليسار. وأمرت المذكرة أيضا محطة وكالة المخابرات المركزية في سانتياغو بإعطاء الأولوية الأولى لتمهيد الطريق لانقلاب عسكري "بين الآن و 24 اكتوبر تشرين الاول المقبل". وتنص التعليمات على أن "كل الاعتبارات الأخرى هي ثانوية.. وأن على المحطة أن لا تسمح لأي نشاط آخر أن يبطل هذه المهمة ذات الثلاثة محاور". وأُمرت محطة وكالة المخابرات المركزية بعدم القلق من الموقع الحيوي للحزب الوكني أو لرئيس الحزب الديمقراطي المسيحي، فري [المقصود هو رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي السابق إدواردو فري مونتالفا، الذي يُعتقد أنه اغتيل طبّيا من قبل نظام بينوشيه في عام 1982].


    أمر فيليبس النهائي هو: "باختصار، نحن نريد منكم أن ترعوا هذه الخطوة العسكرية التي يمكن أن تحدث، إلى أقصى حد ممكن، في مناخ من عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي". "نحن" التي أشار إليها فيليبس تشمل مستشار الأمن القومي "هنري كيسنجر".


    واستخدمت نفس قواعد اللعبة التي تمارسها وكالة الاستخبارات المركزية باثارة الاضطرابات السياسية والفوضى الاقتصادية قبل الانقلابات العسكرية في بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى، بما في ذلك الأرجنتين وبوليفيا وأوروغواي وبيرو والبرازيل وباراجواي والاكوادور وهندوراس وبنما وغواتيمالا، ويتم استخدامه في هذه اللحظة بالذات في فنزويلا.


    لماذا كانت وفاة الدكتاتور بينوشيه نعمة على آل بوش؟


    وفاة الجنرال أوغستو بينوشيه يوم 10 ديسمبر يعني أن أسرة بوش تستطيع التنفس بيسر قليلا، وذلك لأن الإجراءات الجنائية ضد الديكتاتور سيء السمعة في تشيلي لم تعد قادرة على توريط صديقه منذ فترة طويلة والحامي له، الرئيس السابق جورج بوش الأول.


    على الرغم من أن التحقيقات في تشيلي ضد المتهمين الآخرين قد تستمر، فإن القضايا المرفوعة ضد بينوشيه تنتهي بموته بنوبة قلبية عن عمر يناهز الـ 91. وفاة بينوشيه لأسباب طبيعية سيصادف أيضا أن يكون انتصارا لبعض زعماء العالم المنحطّين، بمن فيهم جورج بوش الأول وجورج دبليو بوش الثاني ، الذين حموا بينوشيه من وجه العدالة على مدى العقود الثلاثة الماضية.
    أل بوش تستّروا على جرائم بينوشيه لمدة 30 عاما !


    بدأ دور أسرة بوش في التستر على بينوشيه في عام 1976 عندما قام مدير وكالة المخابرات المركزية انذاك جورج بوش الأول بتوجيه المحققين بعيدا عن المذنب بينوشيه في انفجار سيارة ملغومة في واشنطن أدّت إلى قتل منافسه السياسي أورلاندو يتيليه والأميركية، روني موفيت، كما ورد أعلاه.


    امتدت عملية التستر إلى رئاسة جورج دبليو بوش الثاني عندما حرف توصية مكتب التحقيقات الفدرالي باتهام بينوشيه في قتل يتيليه - موفيت.


    وعلى امتداد تلك الفاصلة من الـ 30 عاما، عمل بينوشيه في مجموعة متنوعة من العمليات غير المشروعة، بما في ذلك الإرهاب والتعذيب والقتل وتهريب المخدرات وغسل الأموال وشحنات الأسلحة غير المشروعة ، والتي كانت تتم أحيانا بتواطؤ رسمي من قبل الحكومة الامريكية.
    في الثمانينات، عندما كان جورج بوش الأول نائبا للرئيس، ساعد نظام بينوشيه في عملية توجيه السلاح إلى متمردي الكونترا في نيكاراغوا وإلى العراق في عهد صدام حسين، وهي العملية التي تورط فيها أيضا في ذلك الوقت مسؤول وكالة المخابرات المركزية روبرت غيتس، الذي سيكون وزير الدفاع الاميركي المقبل.


    بوش الصغير يدوس العدالة لإنقاذ الديكتاتور بينوشيه


    عندما واجه بينوشيه ربما خطر الاتهام الأكبر في حياته في عام 1998 عندما اعتقل في لندن منتظرا تسليمه كمجرم لاسبانيا بتهمة قتل مواطنين إسبان – احتج الرئيس السابق جورج بوش على اعتقال بينوشيه، ووصفه بأنه "صورة زائفة للعدالة" ونجح في الاستئناف أمام المحاكم البريطانية للسماح لبينوشيه بالعودة إلى دياره في شيلي.


    بعد عودة بينوشيه إلى شيلي، وظّف الدكتاتور المراوغ السابق استراتيجية قانونية للعرقلة السياسية بالتأكيدات على اعتلال صحته لتجنب الملاحقة القضائية. وحتى وفاته، احتفظ بأصدقاء مؤثرين في هيكل السلطة في تشيلي وفي العواصم الأجنبية الرئيسية، وخاصة واشنطن.


    تاريخ بينوشيه الأسود بيّضته وسائل الإعلام الأمريكية الديمقراطية


    سنوات تاريخ بينوشيه في خدمة السياسة الخارجية للولايات المتحدة تعود إلى أوائل السبعينات، عندما أرادت إدارة ريتشارد نيكسون تدمير الحكومة الاشتراكية المنتخبة ديمقراطيا في تشيلي بقيادة سلفادور الليندي.


    أطلقت وكالة الاستخبارات المركزية عملية سرية تدعو إلى "زعزعة استقرار" حكومة الليندي، انتهت مع الفوضى التي ترعاها وكالة المخابرات المركزية في انقلاب دموي في 11 سبتمبر 1973. استولى الجنرال بينوشيه على السلطة وقتل الليندي عندما اقتحمت قوات بينوشيه القصر الرئاسي.


    وألقي القبض على الآلاف من المعارضين السياسيين - بما في ذلك الأمريكيين وغيرهم من الأجانب- الذين أُعدم الكثير منهم وتعرض الآخرون للتعذيب.


    مع سيطرة بينوشيه على الحكم، حوّلت وكالة الاستخبارات المركزية اهتمامها إلى مساعدته على التغلب على الدعاية السلبية التي واجهت انقلابه العنيف في جميع أنحاء العالم. مذكرة سرية لوكالة المخابرات المركزية، كُتبت في أوائل عام 1974، تصف نجاح "مشروع دعاية محطة سانتياغو" بالقول:


    "قبل الانقلاب حافظت وسائل إعلام المشروع على وابل مطرد من الانتقادات المناهضة للحكومة، مستغلة كل نقطة ممكنة من الاحتكاك بين الحكومة والمعارضة الديمقراطية، ومؤكدة على المشاكل والصراعات التي تقع بين الحكومة والقوات المسلحة. منذ الانقلاب، دعمت وسائل الإعلام هذه الحكومة العسكرية الجديدة. لقد حاولت أن تقدم المجلس العسكري في صورة أكثر إيجابية".


    وعلى الرغم من صخب حرب العلاقات العامة لوكالة المخابرات المركزية، فقد أصر بينوشيه ومرؤوسوه العسكريون على عدم خلع الملابس العسكرية والتصرف مثل نماذج مصبوبة للفاشية المخيفة. وقد عُرف عن بينوشيه عناده وولعه في ارتداء الملابس العسكرية التي جعلته يشبه أحد ضباط الـ SS النازيين الأنيقين.


    بينوشيه والحكام العسكريون اليمينيون المستبدون الآخرون الذين كانوا يهيمنون على أمريكا الجنوبية في منتصف السبيعينات، كانت لديهم أيضا أولوياتهم، واحدة منها كان القضاء على الخصوم السياسيين الذين كانوا يعيشون في المنفى في بلدان أخرى.


    رغم أن العديد من هؤلاء المنشقين لم يكونوا مرتبطين بحركات ثورية عنيفة، فإن العقيدة المضادة للشيوعية التي كانت رائجة في أوساط الجناح اليميني في المنطقة آنذاك ألغت الفروق بين المقاتلين المسلحين والنشطاء السياسيين المسالمين.


    بحلول عام 1974، كانت استخبارات التشيلي تتعاون مع الكوبيين المتطرفين المناهضين لكاسترو وغيرها من قوات الأمن في أمريكا الجنوبية للقضاء على أي تهديدات ضد الجناح اليميني العسكري.


    مصادر هذه الحلقات


    مصادر هذه السلسلة من الحلقات عن عمليات الإغتيال وأساليبها القذرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية سوف تُذكر في ختام الحلقة الأخيرة من هذه السلسلة.


    1
    ملاحظة


    هذه الحلقات مترجمة ومُعدّة عن مقالات ودراسات وكتب لمجموعة من الكتاب والمحللين الأمريكيين والبريطانيين.


    الرد على هذا المقال

  7. #7

    رد: موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

    (155) موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية



    ملاحظة


    هذه الحلقات مترجمة ومُعدّة عن مقالات ودراسات وكتب لمجموعة من الكتاب والمحللين الأمريكيين والبريطانيين.


    المحتوى


    (مقتل وليام كولبي مدير المخابرات السابق لتحقيقه في شبكة بوش للواطة بالأطفال - تأديب صاحب صحيفة الواشنطن تايمز التي حققت في شبكة لواطة الأطفال المتهم بها بوش الأول - مقتل نائب مدير الوكالة الذي لديه معلومات عن دور بوش في اغتيال الرئيس كينيدي- مقتل جون ميلز حين بدأ يحقق في تهريب بوش للمخدرات- مقتل "هاتفيلد" صاحب كتاب الإبن المحظوظ الذي يكشف تعاطي بوش للكوكايين- مقتل المحققين في فضيحة شركة "إنرون" ذات العلاقة ببوش- الموت بتحطّم الطائرات: مقتل المحقق في فضيحة شبكة اغتصاب الأطفال المرتبطة ببوش- مقتل الأب روبرت هوب المُطلّع على فضيحة اغتصاب الأطفال- مقتل السناتور ولستون المناهض للحرب على العراق بعد مواجهة مع بوش- مقتل رئيس لجنة التحقيق في إيران كونترا المرتبطة ببوش- ومقتل عضو لجنة التحقيق- مقتل جون كنيدي الإبن عندما حاول التحقيق في عملية اغتيال والده المرتبطة ببوش- مقتل مارجي شويدنغر التي اتهمت بوش باغتصابها وزوجها- القتل بالرمي من فوق سطوح العمارات: مقتل المشكّك في أسلحة الدمار الشامل العراقية "جون كوكال"- وعضو مجلس الأمن القومي المنتقد للحرب على العراق- عائلة بوش لا ترحم أحدا وتقتل حتى الفنانين- ملاحظة عن مصادر هذه الحلقات)


    مقتل وليام كولبي مدير المخابرات السابق لتحقيقه في شبكة بوش للواطة بالأطفال


    يقول المحقق الصحفي الأمريكي المعروف "واين مادسن" في مقالة طويلة عن حالات القتل والوفيات التي اتهم أو يشتبه في أن آل بوش يقفون وراءها:


    (مات مسؤول رفيع المستوى في وكالة المخابرات المركزية بطريقة مشبوهة في 28 نيسان، 1996، وهو مدير المخابرات السابق وليام كولبي الذي اعتبر في عداد المفقودين في بلدة روك بوينت في جزيرة كوب في مقاطعة تشارلز بولاية ماريلاند.


    بعد العثور على زورق كولبي طافيا على غير هدى، اكتشفت جثته في وقت لاحق على الشاطئ من الخليج. قيل أن كولبي، وهو من قدامى المحاربين في بعثات وكالة المخابرات المركزية في جنوب شرق آسيا ومناطق أخرى قد زلّ قدمه وغرق!!.


    في ذلك الوقت، كان كولبي يتعاون مع جون دكامب، وهو عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري في ولاية نبراسكا وزميل سابق لكولبي من ايام فيتنام في برنامج فينيكس الذي نفذته وكالة المخابرات المركزية سابقا، في التحقيق في عصابة منحرفين جنسيا للواطة بالأطفال يشارك فيها جورج بوش الأب، والتي وردت في سلسلة من المقالات نُشرت في عام 1989 في صحيفة الواشنطن تايمز التي كان يملكها مون سون ميونغ.
    في منتصف السبعيانت، قام الرئيس جيرالد فورد بتعين بوش الأول ليحل محل وليام كولبي في منصب مدير وكالة المخابرات المركزية، بعد أن قدّم كولبي الكثير من المعلومات إلى لجنة شرش، التي كانت تحقق في العمليات السرية لوكالة المخابرات المركزية، مثل اغتيال الرئيس جون كنيدي.


    تأديب صاحب صحيفة الواشنطن تايمز التي حققت في شبكة لواطة الأطفال المتهم بها بوش الأول


    في عام 1982، أدين مون سون ميونغ بالتهرب من دفع الضرائب وحُكم عليه بالسجن لمدة 13 شهرا في السجن الاتحادي. خدم فترة سجنه في منتصف الثمانينات. عندما بدأت صحيفة الواشنطن تايمز – صحيفة مون - التحقيق في حلقة اللواطة بالأطفال في البيت الأبيض في عام 1989، أصبح معسكر بوش مسعورا.


    فورا، أسقطت الواشنطن تايمز تحقيقاتها عن بوش، وصار الرئيس السابق متحدثا مدفوع الأجر بصورة متكررة في مختلف مناسبات الصحيفة.


    مقتل نائب مدير الوكالة الذي لديه معلومات عن دور بوش في اغتيال الرئيس كينيدي


    لم تكن وفاة كولبي الوفاة المشبوهة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي تشمل مسؤولا رفيعا في المخابرات الأمريكية. في 26 سبتمبر 1978، عُثر على مركب نائب مدير وكالة المخابرات المركزية للبحوث الاستراتيجية المتقاعد جون بيزلي راسيا قبالة جزيرة سليمان بولاية ماريلاند.
    عُثر على جثة بيزلي قريبا من نهر باتوكسنت Patuxent، وجثته غارقة مربوطة بأوزان للغوص. وعلى الرغم من أن بيزلي كان مصابا بطلق ناري في الرأس، استبعدت الشرطة وبشكل غريب أي احتمال آخر واعتبرته منتحراً !!. كان بيزلي قد شارك في برامج اعتراض إلكترونية لكل من وكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي (NSA).


    قد تكون لديه معلومات مهمة عن عملية اغتيال الرئيس جون كينيدي (التي يُتهم فيها بوش الأول، انظر هذا الرابط: http://www.angelfire.com/ky/ohwhy/Bush.html)
    وكان على وشك نقلها الى لجنة التحقيق في الاغتيالات في مجلس الشيوخ، التابعة للجنة شرش.


    مقتل جون ميلز حين بدأ يحقق في تهريب بوش للمخدرات


    قال ضابط الاستخبارات السابق فيكتور ماركيتي لصحيفة بالتيمور صن أنه يعتقد أن بيزلي كان على وشك إطلاق صافرة كشف الفساد حول لجنة التحقيق في اغتيال جون كينيدي برئاسة "جون ميلز"، المدير التنفيذي الراحل للجنة الاختيار بمجلس النواب حول الاستخبارات، والذي قيل أنه انتحر يوم 4 يونيو، 2000.
    مات جون ميلز بعد يوم من إجبار وكالة المخابرات المركزية على نشر تقرير مثير للجدل حول تعامل الوكالة مع تهريب الكوكايين. الشرطة في مدينة فيرفاكس بولاية فرجينيا لا تزال ترفض الكشف عن محتويات رسالة الانتحار التي زُعم أنها مكتوبة من قبل ميلز.
    معرفة ميلز بتعامل وكالة المخابرات المركزية مع المخدرات تشكل تهديدا للحملة الرئاسية لجورج دبليو بوش الصغير، لأن العديد من هذه الأنشطة المزعومة حصل خلال عمليات دعم الكونترا في أمريكا اللاتينية خلال الثمانينات والتي قادها أبوه (بوش الأب).
    وقد نشرت تقارير كثيرة وعلى نطاق واسع في الصحف عن صلة الكونترا بتهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة.


    الصورة رقم (؟): الرئيس بوش في جلسة حميمة مع تاجر المخدرات رئيس بنما نورييغا الذي أسقطه لاحقا


    مقتل "هاتفيلد" صاحب كتاب الإبن المحظوظ الذي يكشف تعاطي بوش للكوكايين


    الوفيات المشبوهة ارتفعت فجأة تحت حكم جورج بوش الإبن. في 17 تموز عام 2001، اكتَشَفتْ خادمةٌ جثةَ "جيمس هاتفيلد" في غرفة فندق Day¹s Inn في سبرينجديل، بولاية اركنسو.
    قالت الشرطة في وقت لاحق أن هاتفيلد كان مطلوبا بسبب تزوير بطاقات ائتمان وأنه انتحر من جرعة زائدة من الأدوية. لم يكن هاتفيلد ضحية عادية للانتحار.


    كان هاتفيلد قد كتب كتابا مدهشا وصادما صار من كتب نيويورك تايمز الأكثر مبيعا، وكان بعنوان "الإبن المحظوظ Fortunate Son" عن ماضي جورج دبليو بوش الجنائي، بما في ذلك دخوله غير القانوني في الحرس الوطني الجوي في تكساس وإلقاء القبض عليه لحيازته الكوكايين في عام 1972 في هيوستن.


    ولكن، ماضي هاتفيلد وليس ماضي بوش هو الذي اصبح القضية. لقد شملت صحيفة هاتفيلد الجنائية الاختلاس وأخذ عقد عن رئيسه السابق، فطغت هذه الادعاءات المثيرة على صحيفة بوش الجنائية التي كشفها هاتفيلد.


    بعد حملة وسائل الاعلام الضارية على هاتفيلد، اضطر ناشر كتابه، وهي مطبعة سانت مارتن، إلى سحب 70000 نسخة من كتاب الإبن المحظوظ على الرغم من أن الناشرين والمحررين والمحامين قد تأكدوا بعناية من الحقائق التي وردت في الكتاب.


    مقتل المحققين في فضيحة شركة "إنرون" ذات العلاقة ببوش


    في 25 يناير 2002، تم العثور على جثة "كليف باكستر" نائب رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة انرون بالقرب من منزله في ضواحي هيوستن. قالت الشرطة في شوجر لاند، بتكساس أن باكستر مات انتحارا بطلق ناري. ترك باكستر رسالة انتحار.


    كان باكستر في وضع يسمح له بأن يُسقط الصديق المقرب لجورج دبليو بوش، رئيس مجلس إدارة شركة انرون "كينيث لاي"، الذي ساهم في صندوق الحملة الانتخابية لبوش الصغير عام 2000. أراد باكستر تقديم شهادة أمام الكونجرس الأمريكي وهيئة محلفين اتحادية كبرى تحقق في انهيار شركة انرون.


    فجأة، فقدت الحكومة شاهدها الأساسي. غادر باكستر إنرون فجأة الحياة في مايو 2001.
    في عام 2006، زُعم "انتحار" مسؤول آخر يشارك مع قضية انرون.


    زُعم أن المدعي الأمريكي السابق للمنطقة الجنوبية من ولاية تكساس وعضو لجنة التحقيق في احتيال الشركات التي شكلها بوش، وهو "مايكل شيلبي" (47 عاما) أطلق النار على نفسه حتى الموت في منزله في شمال غرب هيوستن في 18 يوليو، وفقا لشرطة هيوستن.
    حكمت الشرطة على الفور بعدم وجود أي تدبير خارجي في انتحار شيلبي، الذي شغل منصب المدعي العام الأمريكي في هيوستن من عام 2001 إلى عام 2005. وبعد ذلك، انضم إلى شركة المحاماة (فولبرايت وجاوورسكي)، حيث عمل على حالات غش واحتيال الشركات. قيل أن شيلبي كان مصاباً بالسرطان في وقت وفاته.


    ما هو مثير للاهتمام أكثر، هو أن شيلبي، مدّعي الولايات المتحدة، تنحى عن التحقيق مع المتورطين في فضيحة انرون، بما في ذلك كين لاي، وجيفري سكيلينج، وأندرو فاستو. زُعم أن الرئيس السابق لشركة انرون "كين لاي" توفي فجأة بنوبة قلبية في أوائل شهر يوليو 2006 في أسبن بولاية كولورادو.


    الموت بتحطّم الطائرات:


    مقتل المحقق في فضيحة شبكة اغتصاب الأطفال المرتبطة ببوش


    أُفيد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي هو الذي وضع قنبلة على متن الطائرة الخاصة التي قتلت رئيس المحققين في نبراسكا "غاري كارادوري" وابنه (6 سنوات) في 11 يوليو 1990.
    تم التعاقد مع كارادوري من قبل المجلس التشريعي في ولاية نبراسكا للتحقيق في مزاعم بأن عددا من الأطفال في نبراسكا قد تعرضوا للاستغلال الجنسي ونُقلوا عبر خطوط الولاية في فضيحة تركزت على اتحاد فرانكلين للإئتمان، الذي يرأسه النجم الصاعد في الحزب الجمهوري الأميركي الأفريقي "لورانس كينغ".


    مصدر مطلع جدا مشارك في ما أصبح يُعرف باسم "فضيحة فرانكلين" ذكر بأن كارادوري توجه الى شيكاغو ظاهريا لحضور مباراة كل النجوم في 10 يوليو في ملعب ريجلي.


    في الواقع، كانت الرحلة غطاء لكارادوري للإلتقاء مع مصدر سلّمه الصور التي أثبتت أن الأطفال من ولاية نيبراسكا، وبعض الأطفال من دار الأيتام "تاون بوي" الشهيرة، قد استُخدموا لإشباع الرغبة الجنسية لقادة سياسيين مهمّين جدا في واشنطن، بما في ذلك نائب الرئيس والرئيس جورج بوش الأب.


    اتصل كارادوري هاتفيا بزوجته ومحقق آخر قبل وقت قصير من مباراة كل النجوم، وقال لهما نفس الشيء: "حصلت على ما جئت من اجله. لقد حصلت على صور".


    عندما بدأ كارادوري بمتابعة المال وراء فضيحة فرانكلين، اكتشف أمرين: إن اتحاد فرانكلين للائتمان كان يُستخدم من قبل البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية لغسل الأموال لقضية إيران كونترا، وأن لورانس كينغ وأعوانه مُنحوا رحلات مجانية لإجراء حفلات للاتصال الجنسي بالأطفال، بما في ذلك العديد من الأطفال الذين تم شراؤهم من "تاون بوي".


    كان واحدا من المتورطين في فضيحة فرانكلين وزير الإسكان والتنمية الحضرية "سام بيرس". في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري عام 1984 في دالاس، عقد لورانس كينغ حفل استقبال بمليون دولار لصالح بيرس.


    ومع ذلك، كان راتب الملك في ذلك الوقت 14000 دولار في السنة، وكانت التكلفة الفعلية لحفل الاستقبال هو 300000 دولار. ذهب الفرق، وهو 700000 دولار إلى صندوق وهمي تم غسله من قبل اتحاد فرانكلين للائتمان لـ "الأنشطة" التي ترعاها وكالة الاستخبارات المركزية والبيت الأبيض.


    يوم 11 يوليو، طار كارادوري بطائرته الخاصة من شيكاغو في طريقه إلى ولاية نبراسكا. قال شهود عيان على الأرض أنهم رأوا وميضا في السماء تبعه انفجار. وذكرت تقارير إخبارية أولية أن طائرة كارادوري انفجرت في الجو ثم تحطمت.


    ومع ذلك، تغيّرت التقارير الإخبارية اللاحقة وادّعت أن الطائرة انفجرت بعد اصطدامها بالأرض.
    قُتل كارادوري وابنه في الحادث. أفاد مكتب الشريف المحلي أنه تناثرت في مكان الحطام الصور الإباحية للأطفال. وصل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وبدأ –وبشكل منهجي- بإزالة الصور، والحطام، وحقيبة كارادوري.


    وفي الوقت نفسه، اقتحم وكلاء مكتب التحقيقات الفدرالي في لينكولن، بنبراسكا مكتب كارادوري وصادروا ملفاته. ظهر عميل آخر للـ FBI في مكتب مسؤول حكومة نبراسكا المكلف بالتحقيق في قضية فرانكلين وطالبه بتسليم ملفاته.


    بدأ بيت بوش الأبيض على الفور بالتستر على فضيحة فرانكلين والضغط على محققي ولاية نبراسكا المتبقين. استخدم مكتب التحقيقات الفدرالي الغوغاء في كانساس سيتي لترهيب الشهود رفيعي المستوى والمحققين في فضيحة فرانكلين. كشف أحد المحققين الرئيسيين في نبراسكا: "مكتب التحقيقات الفيدرالي قتل كارادوري... وضعوا القنبلة في طائرته ".


    مقتل الأب روبرت هوب المُطلّع على فضيحة اغتصاب الأطفال


    المونسنيور روبرت هوب، النائب العام لأبرشية أوماها، قسيس سابق في سلاح البحرية، كان في عام 1976، أول عضو من رجال الدين في وفد الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، قد ذكر لأسقفه في أوائل السبعينات أن هناك حالات اعتداء جنسي في "تاون بوي" إلى حدّ أن قسّاً قام بقتل صبي. تم تعيين هوب لاحقا رئيسا لـ "تاون بوي"، لإسكاته في الظاهر.


    كان هوب المسؤول عن تاون بوي حتى أواخر الثمانينات، عندما انفجرت فضيحة فرانكلين على صفحات الصحف الأولى.


    في نهاية المطاف، حتى بعد تنحيه عن رئاسة دار الأيتام، أُجبر هوب على مغادرة تاون بويز نهائيا.
    في عام 2003، دعا مساند قديم لتاون بويز هوب للانتقال إلى كابينته في ويسكونسن بعد أن أجبر على مغادرة منشآت تاون بويز.


    مراسل لصحيفة أوماها وورلد-هيرالد، وهي صحيفة مملوكة لملياردير نبراسكا "وارن بافيت" والتي كانت دائما تشكّك في حقيقة فضيحة فرانكلين وتعتبرها مؤامرة، تطوّع لجلب هوب إلى ولاية ويسكونسن. وعند وصوله إلى الكابينة، أعد المراسل العشاء لهوب.


    المونسنيور المتقاعد هوب الذي كسر صمت الكنيسة الكاثوليكية حول دورها في فضيحة فرانكلين الجنسية، توفي أثناء نومه في الليلة ذاتها.


    مقتل السناتور ولستون المناهض للحرب على العراق بعد مواجهة مع بوش


    في 25 تشرين الأول 2002، السيناتور التقدمي الديمقراطي من مينيسوتا "بول ولستون"، دخل في سباق إعادة انتخابه ضد المرشح الجمهوري "نورم كولمان"، لقي حتفه مع زوجته وابنته والموظفين وطاقم الطائرة في الطائرة التي تحطمت قرب مطار إفيليث في شمال ولاية مينيسوتا.


    في وقت وفاته، كان ولستون من المناهضين للحرب ضد العراق وقد تفوق على كولمان في استطلاعات الرأي. طائرة ولستون تحطمت وانفجرت واشتعلت فيها النيران.


    في البداية، أشار تقرير مجلس سلامة النقل الوطني إلى أن هناك "مخالفات طفيفة" في منارة راديو المطار. كشف التحقيق في حطام الطائرة ان محركي الطائرة كانا قيد التشغيل في وقت وقوع الحادث.


    ظهرت أعمدة صحفية وعلى المواقع الإلكترونية تشير إلى أن ولستون قد اغتيل في مؤامرة يقف خلفها البيت الأبيض في عهد بوش.


    بوش الأب والابن والمقربون منهم لم يكونوا يحبون ولستون. في عام 1991، عضو مجلس الشيوخ ولستون المنتخب حديثا، حضر حفل استقبال في البيت الأبيض للأعضاء الجدد في الكونجرس، قام بتحذير الرئيس جورج اتش دبليو بوش من دخول حرب مكلفة ضد العراق بعد الغزو العراقي للكويت.


    سُمع بوش يتساءل: "من هو هذا الفرّوج المقرف؟". في الأشهر السابقة على الغزو الأمريكي الثاني للعراق، صار "إخراج" ولستون أولوية قصوى لنائب الرئيس ديك تشيني ومستشار الرئيس كارل روف. ذهب كولمان لغرض هزيمة واستبدال ولستون بتوصية من نائب الرئيس السابق والتر مونديل.


    مقتل رئيس لجنة التحقيق في إيران كونترا المرتبطة ببوش


    تحطم الطائرات شمل أولئك الذين يشكلون تهديدا لعائلة بوش واكتسح عددا من السياسيين. في 5 أبريل 1991، السناتور الجمهوري عن تكساس "جون تاور"، رئيس لجنة التحقيق في فضيحة إيران-كونترا، لقى حتفه في حادث تحطم طائرة، جنبا إلى جنب مع ابنته و21 راكبا آخرين، وطاقم الطائرة في طريقه إلى ولاية جورجيا.


    ومقتل عضو لجنة التحقيق


    في اليوم السابق، النائب الجمهوري عن بنسلفانيا السناتور "جون هاينز الثالث"، وهو عضو في لجنة المخابرات الخاصة بمجلس الشيوخ التي كانت مكلفة بالإشراف على التحقيق في فضيحة إيران-كونترا، لقي حتفه عندما اصطدمت طائرة هليكوبتر مع طائرته فوق إحدى ضواحي فيلادلفيا.
    أرملة هاينز "تيريزا هاينز" تزوجت في وقت لاحق السناتور الديمقراطي ومرشح الرئاسة عام 2004 "جون كيري". ويُعتقد أن بوش الأول -وعلى نطاق واسع- قد تورط في فضيحة إيران-كونترا: بعد حظر الكونغرس تمويل الكونترا الذين كانوا يحاربون حربا سرية ضد الحكومة الساندينية اليسارية في نيكاراغوا، قام عناصر البيت الأبيض ببيع الأسلحة بصورة غير قانونية إلى إيران ومن ثم استخدام العائدات لتمويل الكونترا.


    مقتل جون كنيدي الإبن عندما حاول التحقيق في عملية اغتيال والده المرتبطة ببوش


    في 16 تموز، 1991، تحطمت طائرة يقودها جون كنيدي الإبن. قُتل كينيدي وزوجته وأختها. اتهمت هيئة سلامة النقل الأمريكية الضباب وارتباك الطيار في حادث التحطم، على الرغم من أن المدربين أكدوا أن جون كنيدي الإبن كان طيارا حذراً وماهراً.
    كان البعض يتوقع أن يرشح كينيدي نفسه لمجلس الشيوخ الأمريكي عن نيويورك، مع عرض ممكن لخوض انتخابات الرئاسة في المستقبل. في ضوء علاقات بوش الأب المزعومة باغتيال جون كنيدي، فإن زمرة بوش شعرت بأنها مهددة من قبل نجم صاعد من معسكر كينيدي.
    كان كينيدي يريد إصدار مجلة خاصة به يكرس المزيد من محتواها لتحقيقات صحفية قد تعيد فتح ملف المؤامرة التي اغتالت والده في دالاس في عام 1963.
    في الواقع، كان كاتب هذه المقالة قد خطط للقاء مع جون كنيدي الإبن لمناقشة إمكانية الكتابة لمجلته. وأفاد صديق لكينيدي، تمّ استجوابه من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي بعد وفاته، أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي تعاملوا أصلا في تحقيقاتهم في حادث تحطم الطائرة بأنه "تحقيق في جريمة قتل".


    مقتل مارجي شويدنغر التي اتهمت بوش باغتصابها وزوجها


    وتذكر موسوعة الويكيبيديا جريمة أخرى لآل بوش قائلة:


    (مارجي شويدنغر Margie Schoedinger من مدينة ميسوري بولاية تكساس كانت تقاضي جورج دبليو بوش لاغتصابها واغتصاب زوجها. وقد عثر عليها ميتة، وقرر القاضي أنها عملية انتحار.
    رفعت مارجي دعوى قضائية في 11 ديسمبر 2002، طالبت فيها بتعويض مقداره 50 مليون دولار عن "الاضطراب العاطفي، وفقدان الحرية وفقدان القدرة على تحقيق أحلامها الخاصة، والتصرف بمحبة مع زوجها، وفقدان الخصوصية، والاستخفاف بها على شبكة الإنترنت، وفقدان قدرتها على أن تكون كاتبة مسيحية". وادعت أن بوش اختطفها هي وزوجها واغتصب زوجها واغتصبها بوحشية بعد تخديرهما، في ديسمبر من عام 2002 في شوجارلاند، بتكساس، وأنه هدّد بقتلها.
    في 22 أيلول 2003، تم العثور على مارجي شويدنغر مقتولة باطلاق نار في الرأس من مسدس غلوك، وأعلنت الحالة كحالة انتحار. الغريب أن أقاربها اختفوا أيضا وتم إلغاء الدعوى وحذفها من تاريخ الدعاوى القضائية في ولاية تكساس).


    القتل بالرمي من فوق سطوح العمارات:


    مقتل المشكّك في أسلحة الدمار الشامل العراقية "جون كوكال"


    في 7 تشرين الثاني 2003، مكتب وزارة الخارجية للاستخبارات وأبحاث الشرق الأدنى وجنوب آسيا، وجد المحلل في الشأن العراقي "جون كوكال" (58 عاما) ميّتا خارج مبنى وزارة الخارجية. ذكرت شرطة واشنطن إن القضية هي قضية انتحار، ناجمة عن قفز كوكال من سطح المبنى.
    كان المكتب الذي يعمل فيه كوكال في طليعة مواجهة المزاعم بأن العراق يملك أسلحة دمار شامل. قال زميل لكوكال أن هذا المحلل كان يائسا من "مشاكل" مع تصريحه الأمني.
    لم تستبعد شرطة واشنطن القتل كسبب لوفاته.


    وعضو مجلس الأمن القومي المنتقد للحرب على العراق


    في 25 تشرين الثاني 2003، عُثر على المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الدكتور "جوس دبليو فايس"، وهو من أشد منتقدي حرب العراق، ميّتا خارج مدخل الخدمة للبناء السكني "ووترغيت" الشرق واشنطن، حيث كان يسكن.


    استبعدت الشرطة أن يكون فايس قد قتل نفسه عن طريق القفز من فوق سطح مبنى ووترغيت. كان فايس مساعدا سابقا في الدفاع عن سياسة الفضاء في عهد الرئيس كارتر وكان عضوا في لجنة الاستخبارات في مجلس استخبارات الإشارات في عهد كارتر. خدم فايس أيضا مستشارا لوكالة الاستخبارات المركزية كعضو في مجلس علوم الدفاع.


    في سبتمبر 2005، تمت تغطية "انتحار" آخر في زارة الخارجية من قبل الوزارة. على الرغم من أنه لم يتم الكشف أبدا عن اسم الموظف المتوفى، كشفت مصادر في وزارة الخارجية أنه أنثى تعمل في فرع الصحافة والدبلوماسية العامة في مكتب الشرق الأدنى وجنوب آسيا في وزارة الخارجية.


    عائلة بوش لا ترحم أحدا وتقتل حتى الفنانين


    الانتحار بواسطة بندقية، والقفز من نوافذ المباني وقطع المعصمين في احواض استحمام غرف الفنادق، والشنق، وكذلك الوفيات الناجمة عن التحطم المشبوه للطائرات، هي بالتأكيد اشياء من مكوّنات روايات التجسس. ومع ذلك، فقد ثبت تاريخيا أن عائلة بوش لا ترحم أعداءها.
    هذه المقالة لم تخدش حتى سطح الضحايا المحتملين لأسرة الجريمة؛ أسرة بوش: صفحات يمكن أن تخصص لحالات قطع المعصم في أحواض الاستحمام والتي تُشخّص كحالات "انتحار" مثلما حصل في عام 2004 لكبير المحققين في وزارة النقل بفلوريدا "راي يمي"، الذي كان يحقق في تزوير عقد كبير للدولة يشمل حاكم فلوريدا "جيب بوش" وشركاءه.


    والشنق "الانتحاري" في 22 آذار، 2000 للفنان "مارك لومباردي"، الذي كان قد رسم بقلم الرصاص لوحات تعرض الصلات الجنائية الدولية لعائلة بوش، بما في ذلك علاقاتها الوثيقة بعائلة إبن لادن.


    و"انتحار" عام 1989 في غرفة في فندق بوسطن من قبل مذيع ABC السابق وعضو جماعات الضغط الجمهوري "كريغ سبنس"، الذي كان لاعبا رئيسيا في فضيحة دعارة الأطفال التي هزّت البيت الأبيض وولاية نبراسكا في عهد بوش الأب (الرئيس 41).
    رسومات لومباردي تشير إلى بعض العلاقات مثيرة للاهتمام بين عائلة بوش، وإبن لادن، وبنك الاعتماد والتجارة، ودبي. توفي لومباردي بـ "الانتحار" شنقا في عام 2000 إلا أن رسوماته عن "الشبكات العالمية"، التي تكشف العلاقات بين الشبكات المالية في تكساس ورجال أعمال وشخصيات حكومية في الشرق الأوسط، استقطبت اهتمام مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الوطني بعد هجوم 11/09.


    واحدة من رسومات لومباردي، بعنوان "جورج دبليو بوش، هاركن للطاقة وجاكسون ستيفنس، 1979-1990، النسخة الخامسة، © 1999"، تظهر وجود صلة بين بنك UBME في دبي، والمستثمر في شركة بوش هاركن للطاقة الشيخ "عبد الله طه بخش"، وبنك الاعتماد والتجارة الدولي، وبنك SA (لوكسمبورغ)؛ والمستثمر في بنك الاعتماد والتجارة وهاركن للطاقة "غيث فرعون"، والراحل الشيخ سالم بن لادن (الأخ الأكبر لأسامة بن لادن الذي لقى حتفه في حادث تحطم طائرة في ولاية تكساس عام 1988)؛ وبنك مين في هيوستن، وجيمس باث، وجورج بوش الإبن، وجورج بوش الأب.


    مصادر هذه الحلقات


    مصادر هذه السلسلة من الحلقات عن عمليات الإغتيال وأساليبها القذرة التي تتهم بها عائلة آل بوش سوف تُذكر في ختام الحلقة الأخيرة من هذه السلسلة من حلقات ملف جرائم الاغتيالات في الولايات المتحدة الأمريكية.

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-27-2015, 09:36 AM
  2. الولايات المتحدة الأمريكية عدو العروبة والإسلام
    بواسطة د.غازي حسين في المنتدى الدراسات الاسرائيلية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-16-2015, 03:49 PM
  3. الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وحرب يونية 1967
    بواسطة عمرو زكريا خليل في المنتدى الدراسات الاسرائيلية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 04-16-2011, 10:44 AM
  4. إلزام المسافرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية /بتقديم معلومات إضافية
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان السياحة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-20-2010, 01:38 PM
  5. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-21-2006, 07:58 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •