منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    خبيرة نفسية وتربوية، مشرفة القسم الاجتماعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    842

    المحسوس والافتراضي

    علينا في زمننا الحالي الموازنة والتوازن ، ومتابعة سلوكنا وحالاتنا الحياتية، بين عمل من خلال الحواس والأعضاء، والأعمال الفكرية الافتراضية، وخاصة عبر الأجهزة التي نعرف، وألا نفرط في واحد دون آخر مثال(سلوك)
    اليوم 24 ساعة
    النوم 8 ساعات تقريبا
    حول النت والأعمال عبر الأجهزة تتجاوز يوميا ال 10 ساعات تقريبا بين متع وعمل فعلي .
    واجباتنا نحو غيرنا:تؤدى بغير إتقان وبسرعة..
    وعليه فهناك درجة من التشوش تشوب عملنا ، تجعلنا في حاجة فعلا المراوحة مابين عمل يدوي حقيقي وعمل فكري مجرد مثال:
    ربة منزل لديها وظيفة تعمل على الحاسوب قرابة 10 ساعات يوميا، فهي بحاجة لمدة فاصلة بين تلك الساعات تزاول حياكة الصوف، كتابة شيء ما، عمل يدوي يبعدها عن العمل المجرد الافتراضي، من أجل الصحة العامة، والتوازن الحسي والنفسي.
    نورد جانبا من الأضرار الصحية عبر النص التالي:

  2. #2
    خبيرة نفسية وتربوية، مشرفة القسم الاجتماعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    842

    رد: المحسوس والافتراضي

    الحاسوب هذا الجهاز الذي حول حياة البشرية من حياة معقدة يملئها الكثير من العمل والجهد والوقت إلى حياة أكثر بساطة وسهولة ووفر الكثير من الفائدة في مجالات كثيرة.فبإستخدامة تم توفير الكثير من الوقت والجهد والنقود والتفكير حيث أنه أصبح يدخل في كل نواحي الحياة العملية والشخصية.ومنه تطورت التكنولوجيا المستخدمة في كل مرافق الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية, ولا يخفى على أحد ما لظهور الحاسوب وما يتبعه من تكنولوجيا من أثر على العالم أجمعه. ولكن لا يوجد شيء مطلق الفائدة فلكل اختراع ثمن يدفعه الإنسان بطريقة أو بأخرى فكما للحاسوب من فوائد كبيره فإن له أضراراً قد لا يمكن حصرها, ولنذكر منها الأضرار الصحية بدايةً. العمل على الحواسيب بإختلاف اشكالها سواء الحاسوب العادي أو اللابتوب أو الألواح الذكية أو غيرها يؤثر على كثير من الأعضاء منها العينين فالإشعاعات المنبعثة من شاشات الحواسيب بإختلاف انواعها تؤذي العين على المدى الطويل كما أن الإضاءة نفسها تؤثر على العينين أيضاً. والجلوس أمام الحاسوب لفترات طويلة يؤدي إلى ألم أسفل الظهر مما يسبب أمراض الظهر المزمنة كالديسك مثلاً في أسفل الظهر أو منطقة الرقبة بسبب أنشغال المستخدم بالعمل على الحاسوب وعدم التقيد دائما بالجلسات الصحيحة أمام الحاسوب. كما أن أصابع اليدين والتي هي المدخل الأساسي للمعلومات على الحاسوب سواء عن طريق استخدام لوحة المفاتيح أو بإستخدام الماوس قد تصاب ببعض التشنجات على المدى الطويل. وفيما يخص استخدام اللابتوب تحديداً فقد بينت الدراسات أن الأشخاص الذين يضعون اللابتوب فوق أرجلهم وهم في حالة الجلوس ولا يضعونه على طاولة أو ما شابه وخصوصاً من فئة الرجال, فإن ذلك يؤدي إلى حالات عقم على المدى الطويل بسبب الحرارة المنبعثة من مراوح التبريد الخاصة باللابتوب, والتي تضعف القدرة الجنسية عند الرجال خصوصاً اذا كانت وضعية اللابتوب قريبة من منطقة الوسط لدى الرجل. ومن أضرار الحاسوب في المجالات الأخرى أنه يتسبب في حدوث حالات البطالة فقد يحل جهاز حاسوب واحد مزود بمجموعة من البرامج المحاسبية مثلاً مكان العديد من المحاسبين. وتحدث مثل هذه الأمور حين يهدف صاحب أي عمل إلى تقليل التكلفة من العمالة المستخدمة فهو يستعيض ببرامج الحاسوب مكان أشخاص كثر, رغم أن هذا الأمر هو فائدة وميزة للحاسوب لدى أصحاب العمل الا أنه يمثل ضرر على السوق بشكل عام. ومن أضرار الحاسوب أيضاً الاستخدامات العسكرية المفرطة للقوة والتي تتسبب يوميا وسنويا بمقتل آلاف الأشخاص. ومن اضراره ايضاً هي استغناء الكثير عن التفكير حيث أن برامج الحاسوب في جميع المجالات لم تعد تتيح الحاجة إلى استخدام العقل أو التفكير بأي أمر فكل مسئلة لها حل أو برنامج يقوم بها وهذا الضرر يظهر على الجيل المقبل على التعليم حيث أن أحدهم لا يستطيع أن يقوم بحل أي مشكلة من تلقاء نفسة وأصبح الأعتماد بشكل اساسي على الحاسوب. ولا ننسى ضرر ضياع الوقت حيث أن توفر برامج التسلية والألعاب على الحاسوب أثرت على الأجيال الحديثة بأكثر من شكل, فمن حيث الوقت أصبح الطفل بمضي العديد من الساعات في اللعب فقط وفي عزلة تامه عن العالم المحيط به ولا يمارس أي نوع رياضة وقد يؤثر على طريقة تعليمه وتحصيلة الدراسي. ومن الفوائد الكبيرة للحاسوب والتي تنقلب إلى ضرر عظيم أن أُُسيء استخدامه هو توفر الانترنت على أجهزة الحاسوب والتي تُدخل المستخدم إلى عالم من المعلومات المفيدة والضارة في نفس الوقت, والتي تؤثر في فئة الأطفال بالدرجة الأولى وقد تغير من أفكارهم وانتماءاتهم الدينية والوطنية والمعرفية, حيث لا يمكن السيطرة على منابع العلم من الإنترنت.من نظرة شخصية فإن الحاسوب له فوائد كبيرة ولكن أي فائدة منها قد تنقلب إلى ضرر أن أُُسيء استخدامها.
    موضوع.كوم


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    رد: المحسوس والافتراضي

    موضوغ غاية في الأهمية، يغيب عنا ولانعرف عنه ماتفضلت به ميسم.
    فعلا معلومة مهمة جدا.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    خبيرة نفسية وتربوية، مشرفة القسم الاجتماعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    842

    رد: المحسوس والافتراضي

    نعم خالة بنان او دكتورة بنان فمثلا هناك أشخاص يتمتعون بالإنجاز وهو منهج حياتي طاغٍ، يحعلهم يغيبون عن مستلزمات عيش الواقع والتمتع بتفاصيله، بل يستثمرون كل شيء لصالح العمل، ينظرون إليه على انه صيد ثمين يحول لعملهم، لكنهم في المدى القريب، سوف ينسون تلك المواقف لأنها لم تسجل في وجدانهم ولم يعيشونها جيدا، بل المواقف التي عاشوها القديمة منها مثلا هي التي تبقة عالقة، وهذا غاية في الميل للافتراضي او غير المحسوس عموما.
    بالمقابل نرى بعضهم العاطفي منه على غرار العقلاني السابق، يعتقدون ان على عاتقهم إصلاح العالم، بينما مانراه ونسمعه ثمرة جهود جماعية كبيرة، لذا يكفي منه ترك بصمة إيجابية، هنا عواطفه تسبب له هذا الميل العاطفي غير المحسوس أيضا، عش حياتك جيدان وقم باعمال مفيدة حسب قدرتك ، الاهم ألا تستسلم للفراغ.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •