امرأة قابلت الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله في محاضرة ٍله وكانت محاضرته عن ترتيب الأولويات فى حياتنا ..!!


وكانت السيدة ترى أن (( أولادها )) أهم شيء عندها.


فبدأ الدكتور يسألها: إذا فقدتي زوجك هل تستطيعين رعاية أبناءك بمفردك ؟ فقالت : (( لا ))


قال لها إذاً زوجك أهم من الأولاد صح ؟ فقالت : (( نعم ))


قال لها هل يوجد شيء أهم من زوجك ؟ فقالت : ((لا شيء))


قال لها إذا فقدتي (( صحتك )) ولم تستطيعى رعاية زوجك وأولادك هل سيكونوا أفضل بل أحتمال كبير أن يتزوج زوجك بأخرى..!!! فأصابتها الدهشة.


فقال لها إذاً صحتك أهم من زوجك صح ؟ فقالت : نعم ولا تستطيع إقناعي بأن هناك شيء أهم..!!


قال لها جيد إذاً صحتك أهم من أي شيء ولكن إذا أصابك إكتئاب مثلا وليس لديك توازن نفسي وأصبحت لا تتحملين أطفالك هل سيكونون بخير ؟


قالت : إذاً التوازن النفسي أهم من أي شيء


قال لها لو لم تقيمي صلاتك وتقرأي القرآن هل ستجدين راحة نفسية ؟ فقالت : (( لا ))


قال لها إذاً رضا الله أصبح أهم شيء أليس كذلك ؟ فقالتنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي(نعم))


فلما طلب منها إعادة ترتيب الأولويات عندها أصبح أول شيء عندها هو الأخير.


فكانت ترتيب الأولويات..!!!!
(( الصلاة والنوافل ))
(( قراءة القران ))
(( طاعة الله ))
(( الراحة النفسية ))
(( الزوج ))
(( الاولاد ))


هكذا بعض منا يرسم مثلث حياته مقلوباً وهو لا يدرى فيواجه الكثير من الـمتاعب والصعوبات..!!