نحن نتجه بمنظومة مدرسة لنصبح آلة ككل الآلات...من مواقع التواصل إلى اختراع الشيبس الذي يزرع في جسد الغنسان حتى ليصبح دخوله لمنزله مدروسا تعرف الأجهزة ماذا يريد وماهو محتاج إليه، فهو ليس بحاجة لبشر يدعموا حياته...هو شيئ مثل كل الأشياء...
ذكرني هذا بأفلام كرتون عدنان ولينا القديم الذي يدخل عالمه آلات لاترى ولا تتكلم تؤدي مهمتها وتمضي..ألم تكون تلك إشارة توحي بأمر مدروس قديما ظهر حديثا؟ علينا ألا نستهين بكل مانراه إعلاميا، وفهمه جيدا لأنهم يدرسون قبل عشرات السنين ونحن نلتقط التطبيق ونخضع له..كدراسة كسر حاجز الاحترام بين املدرس والمعلم والوالدين وأهلوهم في الاعمال العربية ..بدءا من مدرسة المشاغبين ناهيك عن كسر التعليم الكتاتيبي في ال6 سنوات الاولى...نهاية بدراسة غير جديدة فرنسية تؤكد ان اتلعليم املختلط ظلم طرف من الاطراف لأن كل جنس يدرس بطريقة ما فالأنثى تتفهم المواضيع بطريقة مغايرة..
*******
تشييئ الإنسان..والاوتجاه للاشيئ ...
يتبع
31-8-2016