واحدة من مشكلاتنا الكبيرة اننا لا نميز بين الرأي والحكم الشرعي. يكفي ان يطلق شخص متمشيخ رأيا تافها في اي مسألة من المسائل حتى نسارع الى تبنيه والتمسك به كما لوكان تنزيلا محكما. ظل هذا الحال حتى اختلط الحابل بالنابل ولم يعد يميز احد الحقيقي من المزيف والصحيح من الضعيف. اعتقد ان الامة في وضع من الفوضى الفكرية والعقائدية لم يسبق له مثيل في التاريخ.