منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    الظلم الدي أنطق السمكة


    إليكم هده المحاولة الهدية ..
    أرجو أن تنال إعجاب أهل الاختصاص وألا أتعرض من خلالها للقصاص
    الظـلمُ الذي أنـطـقَ السَّمـكةَ
    خرج سفيان في نزهة إلى أحد الأنهارالمجاورة لقريته، وأثناء تجواله على ضفة النهر، لفت انتباهه حركة غريبة، ظن في باديء الأمرأنها حركة ثعبان، وعندما اقترب من ذلك الشيء المتحرك، رأى سمكة كبيرة زرقاء اللون ، تتلوى في حركة سريعة، وتتخبط، كأنها تريد الصعود إلى السماء، وما أن اقترب منها حتى خاطبته السمكة بقولها:
    ما أظلمكم أيها البشر، تعتدون على من لا يعتدي عليكم.. فتعجب من قولها، وانبهرمن كونها تتكلم..
    وبعد هنيهة من التفكيروالحيرة قال لها:
    من الذي أخرجك من الماء أيتها السمكة الناطقة؟ ولماذا أراك تتخبطين يمينا ويسارا، كأنك مجنونة؟
    السمكة : لست بالمجنونة، أنا كما ترى، لم أعتدِ في حياتي على أحد منكم، فمنذ أن خلقني الله، وأنا أعيش داخل النهر سعيدة سعادة كبيرة ، ولكنكم أنتم من حاول قتلي ظلما وعدوانا.
    سفيان: حاولنا قتلك؟.. أبدا.. نحن نحبكم ، أيتها الأسماك.. ولكنك لم تجيبيني عن سبب خروجك من الماء؟
    السمكة : إن ماء النهرالذي كنت أعيش فيه، أصبح مليئا بمواد كيماوية قاتلة، روائحها كريهة جدا.. لم أستطع تحملها، فقد قاومت وقاومت، ومع ذلك كدت أختنق، فها أنا قد خرجت منه، لعل أحدا من الطييبين منكم، يستطيع إنقاذي، وذلك بإدخالي في كيس ماء نقي،أو في حوض منزلي، أقضي فيه بقية حياتي.
    سفيان: سأحاول أن أنقذك، ولكني أراك تشرفين على الموت، ولا كيس لدي الآن، ولا ماء نقيا.
    السمكة: حاول أن تجد حلا.. أسرع.. فإن لم تستطع.. ومت أنا، فأرجوكم أن تحموا من بقي منا حيا داخل النهر، مثل: أمي وأبي، وأخواتي، اللواتي تركتهن يكابدنا الموت المحتم، آه... على نهرنا الجميل، الذي لوثته نفايات ذلك المعمل اللعين..المعمل الذي أقامه صاحبه بجانب نهرنا النقي الصافي..
    سفيان: إن إقامة معمل كيماوي بالقرب من هذا النهرالجميل يعد ممنوعا وحراما، كما قال لنا معلمنا.
    السمكة : نحن لم نشتكِ منكم أبدا.. حينما تصطادوننا وتأكلوننا.. فلذلك السبب خلقنا الله .. تأكلون منا لحما طريا،أليس كذلك؟
    سفيان: بلى، ولكننا نحافظ عليكم، ولا نصطاد منكم إلا عندما نكون في حاجة إلى لحمكم.
    السمكة: ذلك ما لاحظناه من كل زملائك.. ولكن أن تتركونا نموت - هكذا- عذابا واختناقا.. فهذا ما لا نسامحكم فيه ، أيها البشرالظالمون.
    سفيان: أنا أعرف.. أن كل من يحس بأنه مظلوم ، يلجأ إلى محام ليدافع عنه ، وأنا سأعين لك محاميا للدفاع عنك، وعن زميلاتك ضد صاحب المعمل، فإذا متِ.. فسوف أعمل على بقاء زميلاتك على قيد الحياة - مكرمات - في محيط مائي نقي.. وخال من من كل تلوث.. هذا.. وعد مني.. الوداع، أيتها السمكة الناطقة المسكينة.
    يرجع سفيان مسرعا إلى قريته، ويقوم بتقديم شكوى مكتوبة إلى إحدى المحاميات، التي تتولى المرافعة في حق السمكة المسكينة، وأثناء انعقاد جلسة المحاكمة في قرية سفيان، تتولى محامية السمكة الدفاع عنها.. وتتلفظ أمام القاضي بعبارات قانونية محكمة، أخذتها من قانون حماية البيئة، حيرت سفيان كثيرا وتعجب من فصاحة المحامية ومن كلماتها المتناسقة.
    تقول المحامية نادية:
    السيد الرئيس: إن هذا الشخص الماثل أمامكم، قد أقام معملا له محاذيا للنهر، ولم يراع أثناء إنشائه لا شروط حماية البيئة ولاماء النهرالنقي.. فقد قام بتفريغ نفايات معمله، وصبها مباشرة فيه، وها هي النتيجة - سيدي الرئيس - لقد أحدث فعله غيرالقانوني كارثة بيئية حقيقية، وتسبب في موت مئات.. لا.. آلاف.. لا.. بل مئات الملايين من الأسماك الجميلة في منظرها، الشهية في طعم لحمها، الماهرة في سباحتها.. بالإضافة إلى كائنات حية أخرى، لم تقم المصالح المعنية بعد بإحصائها.. وها هي هذه السمكة المسكينة، قداختنقت.. ومن شدة غضبها وحزنها نطقت.. وها هي تخرج من محيطها الطبيعي مضطرة للدفاع عن بني جنسها..وعن ذلك النهرالجميل.. لقد شهد سفيان وفاتها، وحدثته عن أثرالظلم الذي لحق بهن جميعا.. وعن عدم قدرتهن على مقاومة سموم تلك النفايات.
    صاحب المعمل: سيدي الرئيس.. إن ما تدعيه السيدة المحامية لا أساس له من الصحة، إذ كيف يمكن معرفة إن كانت هذه السمكة قد ماتت بالفعل من جراء نفايات معملنا؟ أم لأسباب أخرى؟ فأنا أطالبه بتقديم الدليل.
    محامية السمكة: سيدي الرئيس..كل الدلائل تشيرإلى ذلك ، ومن بينها ما هو ضمن ملف الشكوى وها هو الدليل الجديد مكتوبا بين أيديكم.. لقد قمنا بإجراء تحليلات مخبرية لمياه النهر، وثبت علميا أن ما يحتويه الماء من ملوثات ناجم بالفعل عما يستخدمه هذا المعمل من مواد كيماوية ضارة بالبيئة.
    صاحب المعمل: إننا سيدي الرئيس.. نقوم دوريا بمراقبة نفاياتنا، ونتأكد من خلوها من كل ضررقد يلحق بالنهرأوبالبيئة.
    الرئيس: هل تملكون وثيقة قانونية سمحت لكم بإقامة معملكم بالقرب من النهر؟
    صاحب المعمل : لا .. سيدي الرئيس.. لم نتحصل على ذلك بعد.. وإننا ننوي الحصول على تلك الوثيقة في المستقبل،إن شاء الله.
    الرئيس: ترفع الجلسة للمداولة وإصدار الحكم.
    بعد هنيهة من الزمن ، يعود الرئيس فيجلس.. ويجلس الحاضرون معه.. بعد أن قاموا احتراما للمحكمة.. يخيم على قاعة المحكمة جو من الترقب والصمت والرهبة.
    الرئيس: حكمت المحكمة حضوريا وعلنيا على صاحب المعمل بتغريمه 10 آلاف دينار وبوجوب تحويل معمله ، ونقله وإبعاده عن النهر.. بمسافة تتجاوز ثلاث كيلومترات، ووجوب معالجة نفاياته محليا وعلميا، وذلك طبقا لنصوص قوانين حماية البيئة والمحيط الصادرة وزارة تهيئة الإقليم والبيئة، رفعت الجلسة.
    خرج سفيان ومحامي السمكة متعانقين والفرح يغمرهما بنجاح قضية السمكة، وبالحكم القاضي بتحويل المعمل وإبعاده عن النهر الجميل بمسافة كبيرة.
    عبدالقادربوميدونة
    الجزائر

  2. #2
    اول مرة اقرا قصة بيئيه موجهه
    وهي تلبي ماانادي به من توظيف ايجابي لفن القصة والكتابه عموما
    تحية وتقدير
    ( رغم انني اجدها اقرب للحكايه-تحتاج قليل من التعميه في النهايه)اهلا باولى نصوصك
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    Question


    الزِلزَالُ يُحرِّض البَحرَ
    سيد أحمد: أنا لم أعد أفكرفي صيد الأسماك.. ولن أذهب إلى البحربعد اليوم أبدا..
    رياض: لماذا كل هذا الإصراروالتأكيد على معاداة البحر؟ ألم يكن صديقا لك؟
    سيد أحمد: بلى، ولكن أما رأيت أو سمعت ما جرى أمس به وفيه؟
    رياض : ماذا جرى به وفيه؟ قل..هيا.. خف
    سيد أحمد استمع جيدا.. وستعرف ما جرى بالتفصيل.
    البارحة في الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء، السادس والعشرين من شهرسبتمبر2006 م، الموافق للثالث من شهررمضان سنة 1427هـ..بسيدي فرج، غرب الجزائر العاصمة .
    رياض: يا صاحبي.. أراك تحدد التاريخ والموقع، والساعة، وكأنك ضابط شرطة قضائية يريد كشف ملابسات قضية جنائية.
    سيد أحمد: طبعا، إنها أكبرمن قضية جنائية، ستعرف ذلك بعد قليل.
    رياض: ماذا جرى في ذلك الموقع وفي ذلك الوقت بالذات؟ هيا أحكِ.. (ازرع ينبت..) لم استطع فهم ما تقصده؟
    سيد أحمد: لقد اهتزت الأرض.. وزلزلت زلزالها.. ومن رحمة رب بنا، أنها لم تُخرج أثقالها.. ولم يقل.. الصائمون والفاطرون: مالها ؟.. ولم يبحث أحد من هؤلاء عن جواب لها..لأن الكل يدرك أن الله أوحى لها..
    في غفلة من الزمن كان سكان المنطقة منهمكين في تناول طعام الإفطار..إفطار اليوم الثالث من شهررمضان 1427هـ
    في هذه اللحظات التي عادة ما يفقد الناس فيها الإحساس بالزمن بحكم تركيزحواسهم على ما لذ وطاب من مأكولات ومشروبات..تناطحت صحون ذلك الإفطاروكؤوس مشروباته من فوق الموائد في حركة عشوائية لا اتجاه لها ، وذهل الناس ..ماذا ؟ ماهذا ؟ إنه .. إنه الزلزال .. يا لطيف
    حرك البحرمياهه، وعلت في صخب أمواجه، مرتطمة في غضب شديد برصيف الميناء، فأحدثت هلعا كبيرا في نفوس أولئك السكان المقيمين في الفنادق المقابلة لذلك الرصيف السياحي ـ والذي اعتاد السياح التحلق حوله ومشاهدة حركات البهلوانيين والمهرجين ـ
    ـ فتصادمت كل السفن التي كانت ترسو على رصيفه، وحطم بعضها جزءا من البعض الآخر، وعلا صراخ بعض الرجال والأطفال، وسمع عويل النساء بالبيوت... قالت مريم ،المعروفة بذعرها وخوفها الشديدين من البحر:
    ( يا للهول...يا للهول..
    قال أحد المارة: لا تخافي يا ابنتي.. لا شيء ..لاشيء.
    مريم: نحن لا نخشى الزلزال..يا عماه .. فقد تعودنا على هزاته،وارتداداته، الخوف كل الخوف، من البحر..إننا نخشى " التسونامي "..)
    وهنا تدخل رؤوف ذلك الشاب العنيد، هاوي السباحة، والمختص بالغوص في أعماق البحار، والدارس للبيئة البحرية:
    يا.. شوف شوف يا خو شوف.. ها هي الأسماك التي كنا نبحث عنها طوال الأيام والشهور والسنوات الماضية، ملقاة على الرصيف وعلى سفن النزهة..ماذا وقع لها؟ وكيف خرجت من أعماق البحر؟
    سيد أحمد: لقد ألقى البحر من جراء الزلزال بكل ثقله على أرصفة الميناء، ثم تقهقر بسرعة عجيبة، تاركا وراءه كميات ضخمة من الأسماك، على اختلاف أحجامها وأنواعها وألوانها.. جاعلا ذلك الميناء الجميل مضطربا، والساحل المحيط به خاليا، من أي أثر للماء، كأن لم يكن يلامسهما بحر..
    استغرب الناس هذه الحالة نادرة الحدوث، والتي جعلت عقولهم تصاب بحيرة وذهول.
    قال رياض الشاب المعروف بسخريته: إذن الزلزال أصبح له تهديدات كثيرة..( أولتها ) أنه إن ضرب يهوي بجدران المنازل على رؤوس أصحابها.. و( ثانيتها ) : يقوم بتحريض البحر للهجوم بأمواجه العاتية، على سكان السواحل، مخلفا خسائر كبيرة مادية وبشرية..و( ثالثتها ) : هاهو يقوم بالقضاء على ثروتنا السمكية الضخمة وذات اللحم الشهي الطري..
    سيد أحمد: يبدو أنه يريد الانتقام لنفسه..فقد بالغ الناس في قذفه بكل غث وكريه.. ألم يقم البشر بتلويث صفائه، وتدكين زرقته المعروفة؟
    قالت فتاة أخرى لا يعرفها السكان ويبدو أنها من الزوارالجدد:
    نعم.. أما سمعتم ما جرى بسواحل كوت ديفوار؟ من تلوث للبحرحيث قامت باخرة أوروبية بإفراغ نفايات مواد كيماوية صناعية خطيرة بسواحلها، وكانت النتيجة إصابة السكان بأمراض متعددة وجد خطيرة.. منها إصابةعيونهم.. التي صارت تذرف الدموع ليل نهار.. وأضاف الفتاة الغريبة :
    إذا أردتم ألا ينتقم منكم البحر.. ولا يلقي بأسماكه على الساحل لتموت هكذا عبثا.. فلا تلوثوا مياهه، ولا تتسببوا في قتل مخلوقاته الجميلة المسالمة....فقد أعذر من أنذر..
    تساءل الناس فيما بينهم وفي استغراب، عن هوية هذه الناصحة الجديدة التي يبدو أن لاعلاقة لها بالبحر.
    تجمع ثلة منهم ومن صيادي الحوت، وكوكبة من هواة السباحة، ومحترفي الغوص في أعماق البحار متسائلين عن كيفية حماية مهنتهم وحماية الكائنات البحرية.. فكثرلغطهم وأحدثوا جوا يقترب من الفوضى..
    في هذه اللحظات يخرج من أعماق البحر كائن بحري عملاق يشبه القرش الأبيض الضخم..كاشفا عن سلسلة من الأسنان البيضاء اللامعة، ومحدثا ضجة عظيمة فيه، وقد بدا للجميع أكبر من أي مخلوق آخرتم اكتشافه لحد الآن.. ولم يشاهدوا مثله من قبل قط..عمت الدهشة الجميع، واشرأبت أعناقهم متطلعة في فضول كبير، لمعرفة ما سوف يفعله..فما هي إلا لحظات حتى سمع صوته مدويا كأنه الرعد، اهتزت له نوافذ المنازل، ووضع بعض الحاضرين أصابعهم في أذانهم... ثم قال:
    " أيها البشر.. يا سكان شمال الجزائر.. لقد تجاوزتم في تصرفاتكم مع البحر وفي نهمكم وشراهتكم الزائدتين..كل الحدود.. إن صيدكم للأسماك والحوت صار عشوائيا، ومبالغا فيه.. أتصطادونه وتصدرونه خفية وعلانية؟ .. و لم تكتفوا بما دمرتم..في البر من هجران للأراضي القاحلة، وتحطيم تلك الصالحة للزراعة، وقد غطيتموها بكتل إسمنتية تبعث على الحسرة والحزن.. وها قد جئتم إلى البحرلتعيثوا فيه فسادا آخر.. بل وصل بكم الأمر إلى أن غطيتم سطحه الأزرق وحولتموه من لونه الجميل إلى لون لا لون له .. فأغرقتم أعماقه بكل نفايات مصانعكم القاتلة، ومخلفات معاملكم السامة، وقاذورات منازلكم المنتجة للملوثات..
    اليوم قد طفح الكيل..ولم نعد نحتمل هذا الأمر..فإما أن تكفوا عن فعل ذلك وإما... لا تلومونا إن هاجمناكم بأمواج كالجبال، لا طاقة لكم بمقاومتها، ولا بتعويض خسائرها.. فإن تساءلتم عمن أكون؟ ، فأنا: حامي البيئة البحرية، والمدافع عن كائناتها الحية ، جئت لأنصحكم.. فالتفتوا لإعماربلادكم الواسعة، وتعمير أراضيكم القاحلة.. ودعوا البحر وشأنه في أمان.. ألم تعلموا أنه هو الذي يحتوي المخزون الغذائي الاستراتيجي لكل الأجيال القادمة.. كل إنسان يحصد ما زرع ....

  4. #4
    اعجبني المعنى جدا وماتضمن
    بارك الله بك
    أبو فراس

  5. #5
    ذخيرة توحي بقاص قادم قريبا، يمكنك اختيار عنوان أقرب للمعنى وفيه تشويق ومراعاة الزمن القصير لقصة قصيرة.
    ع ك
    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

المواضيع المتشابهه

  1. منطق ولا مو منطق
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المطبخ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-09-2014, 03:30 PM
  2. من أجمل الخطب التي قيلت في الحج: دمعة في الحج
    بواسطة أ.د. محمود نديم نحاس في المنتدى فرسان الفلاشات والصوتيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-21-2013, 08:12 PM
  3. موقع رائع يشرح صفة الحج والعمرة بشكل إحترافي عالي الإحترافية كأنك في الحج
    بواسطة احمد الشريف في المنتدى فرسان الفلاشات والصوتيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-02-2012, 02:15 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-07-2009, 10:33 AM
  5. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-29-2009, 04:04 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •