الـعـربي

(بحر الكامل)

شعر عبدالله باسودان

يا دربه يا هدأة الغســـق
يا شهقة طفرت من القلق ِ

يا زفرة صـــفراء أطلقها
روحٌ سـجينٌ جـدُّ مختنق

السـاعة الكـبرى تطارده
ويـلاه من قلق إلى قلـقِ

ماذا ؟! رؤى صدئت محاجره
وطغت عليه مخاوف الشفق

يرنو إلى المجهـول منطلقـًا
كالسـندباد يتيه في غرق

عبثًا هنا الأيـام تأكــله
وعيونه في محـجرالأفق

عجبًا يصـارع قيـده أبدًا
ويداه ترتعشـان كالورق

يشـدو إلى الآتي فتصـفعه
كف الحقيقة صـفعة الحنق

يا دربـه أمـل يهدهـده
أن ينطلقْ من سجنه الغسق

يا ويـحـه حتـام منتـظر
هذا السجين بشائر الفلقِ

ماذ بقي من العربي الشهم ؟
سؤال مؤلم حقا..
دمت بخير أستاذ عبد الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لميس

ماذ بقي من العربي الشهم ؟
سؤال مؤلم حقا..
دمت بخير أستاذ عبد الله.

فعلاً لميس ماذا بقي من العربي الشهم ؟؟؟

كلامك يحضرني لمقولة للفضيل بن عياض كان دائماً يقول :

لو أعرف أن لي دعوة مستجابة عند الله لجعلتها في صلاح الحكام. قالوا له إجعلها لنفسك.
قال رحمه الله : إن الحاكم إذا صلح صلحت الرعبة و الشعوب على دين حكامها .

شكراً الأديبة لميس.
بارك الله فيك.