العلاج بصدأالاسنان
الحقيقة كنت أقرا في كتاب قديم ولفت انتباهي أنهم يعالجون بعض الأمراض
الجلدية بلعاب الصائم
لم اعر
أي اهتمام لهذا الكلام حتى جاءتني إحدى قريباتي
وهي تجاوزت الستين من العمر تستشيرني بحفرة بسيطة على أنفها عندها
أيقنت أن هذه العلامة لن تكون سليمة
أرسلتها إلى طبيب جلدية متمكن من مهنته وقلت لها أن تأتيني بعد ذلك وقالت لي لقد أعطاني هذا المرهم وهو غالي الثمن وأكد أنني إذا لم استفد عليه أن اذهب إلى الطب النووي
وعندما قرأت النشرة كان مخصصا للسرطان عندها أيقنت أن شكي
كان في مكانه وبعد فترة رايتها وقد شفيت تماماً
وعندما سألتها قالت استخدمت المرهم لأيام فقط ولم أستفد
وتركته وأهملت الموضوع
ولكن الحفرة بدأت تتسع وتؤلمني وبالصدفة استوقفتني
عجوز لتقول لي ببساطة علاجك عندك بلن تفركي أسنانك عند أول استيقاظك صباحاً
وتدهني بما يتعلق بإصبعك من لعاب أو صدأ كما سمته هي أو قلح كما يطلق عليه الأطباء وبكل الأحوال ماهو إلا نتيجة لترسب اللعاب على الأسنان
وماهي إلا أيام قليلة بعد تطبيق وصيتها حتى شفاني الله وهذا الأمر أصبح له أكثر
من 6سنوات ولم يعد إليها
والذي ذكرني بالموضوع إنني قرأت هذا اليوم عن نفس الموضوع أي العلاج باللعاب
فتذكرت القصة وذكرتها لكم بأمانة كما حدثت لم أجد تفسير علمي ولكن عندما ينام الإنسان
ينقطع كل شيء يدخل جوفه والساعات الطويلة وأعضاء الإنسان
جميعها تعمل للهضم ومن ثم طرد السموم من الجسم بطرق النفي التي زود الله عزوجل
الجسم بها ومنها الزفير الذي يحمل معه عكس الحياة أي المواد السامة كما يطلقون عليها ثاني أوكسيد الكربون عندها تترسب على الأسنان من بقايا هذه السموم والتي تعمل على ضرر الأسنان
لولا تنظيفها بواسطة المضمضة
أو الفرشاة أو السواك كما أوصى الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
أقول
لايخلو مرجع قديم من ذكر فوائد لعاب الصائم لما يحمل من معقمات قوية تحمل في طياتها علاج لكثير من الأمراض الجلدية كما ذكروا
انه يشفي قوباء الأطفال
بدلك المنطقة به ولدغ العقرب ويجلي آثار القروح وهو بهذا ينفع لآثار حب الشباب وذكروا أموراً كثيرة لمن أراد الاطلاع عليها سيجدها بعنوان العلاج باللعاب أو البصاق
والله الشافي