لا وجود لقضية عنوانها "القضية الفلسطينية"، فهذا تزوير للواقع، وتزييف للحقيقة وتضليل للإرادة (!!) – أسامة عكنان.ما أُطْلِقَ عليه اسم "القضية الفلسطينية"، لا هو قضية "الفلسطينيين" وحدهم، ولا هو قضية "المسلمين" كلهم.الأنظمة العربية الوظيفية التي اختزلت مشروع "مقاومة الإمبريالية والصهيونية" في أكذوبة "القضية الفلسطينية"، هي استنساخٌ للفاطميين والعلقميين والرغاليين.إيران وتركيا تقومان بسرقة مشروع المقاومة لتوظيفه في حدمة مشاريعهما الإقليمية، بعد أن تخاذلت الأمة العربية وتنازلت عنه أنظمة حكمهم الوظيفية لحساب "الفلسطينيين".
"الفلسطينيون" هم أكبر مخدوعين وموهومين في التاريخ العربي، لأنهم ابتلعو طعم "الهوية الفلسطينية المقدسة" التي ألقيت لهم من قبل الأنظمة الوظيفية ليلتهوا بها، فكانوا أشبه بمن يلتهي بعظمة ألقيت في طريقه.
عندما اختزلت "مقاومة الإمبريالية والصهيونية" في "القضية الفلسطينية"، أصبح "مشروع الهوية" مقدما على "مشروع التحرير"، فسقط الاثنان معا.