10طرق بسيطة لكشف الكذابين




يشير لنا الخبير جاي نيوبيريى أحد المدربين بالوكالة الفيدرالية بخبرته خلال30 عاما والذي كان يعمل كضابط لمدة 5 سنوات، والذي لديه فنون ومهارات فائقة لكشف الكذب والخداع ، وإليك 10 طرق لكشف الكذب:

1 – تناقضات القول
أول ما يجذبك في حديث الشخص ويؤكد لك أنه كاذب هو قوله المتناقض ، فكلما كانت القصة غير منطقية كلما أيقنت أنها كاذبة ، لذا عليك البحث عن شخص صادق بدل من تضييع الوقت مع شخص يلهو .


2 – سؤال مفاجئ

4 % فقط من الكاذبون هم الذين يتميزون في البراعة في الكذب ، لذا عليك أن توجهي إليهم الأسئلة ولا تنتظري الردود الكاذبة ، بل تعلمي فنون الصيد بممارسة فن الخداع ،

3 – الوقوف على خط أساس
ويؤكد الدكتور مورين اوسوليفان أستاذ علم النفس بجامعة سان فرانسيسكو أن أهم مؤشرات خيانة الأمانة والكذب هي التغيرات في السلوك ، وإذا أردت جذب انتباه شخص مثير للقلق ، يجب أن تبدين هادئة أي إتباع أسلوب “الحيلة”

4 – توتر المشاعر المنافقة
معظم الناس لا يستطيعون تزييف الابتسامة ، ويقول الدكتور لأن توقيت للابتسامة لا تلائم الحدث أو تكون مخلوطة بأمور أخرى ، أو خليط بين وجه باسم ووجه غاضب ، لأن الشفاه ممكن تكشف ذلك .

5 – اهتماما لردود الفعل
يذكر د. سوليفان ” الناس يقولون أن حدس المرأة قد يكشف الكذب والانحرافات المتعلقة بالعواطف ، في حين أن الشخص العادي قد يعرف أحياناً الشخص المزيف الكذاب ، وسيكون قادر على التحديد بدقة ، والعواطف المزيفة هي مؤشر جيد للاكتشاف.”







6– كلمات تحمل أكثر من معني
ويري الخبير الشهير دكتور بول ايكمان أستاذ متقاعد لعلم النفس في جامعة كاليفورنيا ، كلية الطب في سان فرانسيسكو أن الكذب يمكن فضحه من خلال تعبير يحمل أكثر من معني، وهو غالباً ما يكون تعبير مختصر جدا ، يأخذ حوالي 25 ثانية دائما مخفي وراء العواطف.



هذه التعبيرات منها يبدو على الشخص السعادة ولكنه في نفس الوقت يشعر بالضيق ،على سبيل المثال ، صاحب العاطفة الحقيقية يمكن اكتشافه من تعبيرات وجهه وما يكنه في اللاشعور ، ولكن إذا كان يريد إخفاء شيء وراء العواطف كالخوف ، والغضب ، والسعادة ، أو الغيرة ، هذا الشعور من السهل أن يظهر برمشه عين ، الحيلة هو أن نرى وتفهم ذلك .

7 – البحث عن التناقضات
القاعدة العامة هي أن أي شيء صادر عن الشخص كلفتاته وصوته يكشف عن ما إذا كان صادق أم كاذب ،يقول ايكمان : ” على سبيل المثال ، صاحب الصوت المندهش الذي يكذب مجيباً على أي سؤال بنعم قد يصدر عنه لفتة تناقض تماما ما يبحث عنه في القول أو الفعل “.

8 – شعور غير مريح
إذا كان هناك أحد الأشخاص لا يستخدم العين كلغة للتواصل بطريقة طبيعية فهذا يعني أنه إنسان غير صريح .

9 – تفاصيل أكثر من اللازم
عندما تسالين أحدهم سؤال وتجدين نفسك أمام تفاصيل أنتِ في غنى عنها.
هذا يعني أنها قامت بالتفكير بصورة كبيرة للخروج من مأزق ما معك وقامت بصياغة أمور معقدة لتصل إلى هدفها.

10- لا تتجاهلي الحقائق
مهم أن نكتشف من يقول الحقيقة أكثر من يقول الكذب لأن الناس بوجه عام قد تبدو كاذبة بالنسبة لك ولكنهم يقولون الحقيقة في الوقت نفسه ، هذا الأمر قد يبدو مربك ،لذا فأنت تحتاجين لإيجاد الحقيقة المدفونة تحت كذبة أحيانا الأمر الذي يساعدك على التفريق بين الكذب والصدق.

ويختتم اوسوليفان قوله “عليك أن تكوني قاضية جيدة لفهم الناس

كل منّا ينغمس احياناً في نوع من الخداع الخفيف يعرف بالمخاتلة ـ او «البلف» بالتعبير العامي ـ الى درجة معينة.ومن اكثر انواع الخداع شيوعاً الادعاء بالمعرفة فوق حدود معرفتك الحقيقية من اجل كسب افضلية لدى الطرف الاخر، وربما يتوقع منك تقريباً ان تبالغ بالحديث عن انجازاتك خلال مقابلة للحصول على وظيفة مثلاً. ويمكن للخداع ان يكون ايضاً شكلاً لطيفاً من اشكال الترفيه مثل حيل السحر ولعبة البوكر.ويوضح الدكتور مارتن سكينر، محاضر مادة علم النفس بجامعة وارويك البريطانية قائلاً: «تنطوي المخاتلة في الغالب على المبالغة والايماء وليس الكذب التام، ويلعب هذا النمط السلوكي دوراً كبيراً في تقديم الذات للآخرين».
لكن مهما كان المخادع او «المخاتل» بارعاً ومتمرساً فإن الخداع يسبب دائماً درجة من الضغط النفسي الذي يعبر عن نفسه في لغة الجسد. وقال تشارلز داروين، الذي كان من بين اوائل العلماء الذين درسوا المشاعر، ان ذلك النوع من الصراع الداخلي يطفو عادة الى السطح متمثلاً في لغة الجسد، وهي العنصر المكون من غير الشفهي للسلوك البشري وتتضمن تعابير الوجه، ووضعية الجسم وعلامات اخرى.ويقول الدكتور غلين ويلسون، من معهد طب النفس في لندن: «لغة الجسد هامة جداً. فمن الصعب على المرء ان يكتب لغة جسده ويتحكم فيها بقوله في ذات الوقت. ولذلك فإن الاشارات غير الكلامية، التي تعرف بالتسريب، تفضح امر المخاتل عادة». وعلى سبيل المثال عندما يكذب المرء فهو لا ينظر في عينيك مباشرة خشية ان ترى ما وراءهما.
لكن بعض المخاتلين المتطورين ربما يجربون معك اسلوب الخداع المزدوج وذلك بالنظر الى عينيك اكثر من العادة، وربما يبتسمون لتشتيت انتباهك او استرضائك، لكن الابتسامة الحقيقية الصادقة تتضمن تقلص العضلات حول العينين بخلاف الابتسامة المزيفة التي يقصد منها التغطية على الكذب.
معظم الناس يؤمنون بأيديهم عندما يتكلمون وهم يدركون ان هذه الايماءات تنقل جزءاً من المعنى.وعلى الاغلب فإن المخاتل اقل استخداماً لايماءات اليدين والذراعين من الصادق. ولذلك فإن من العلامات التي قد تدلك على المخادع وضع اليدين في الجيبين وتشبيك الكفين وضم اصابع اليدّ الى الداخل بدلاً من فردها.
والايماءة الوحيدة التي يزداد تكرارها عند الكذب هي هز الكتفين تعبيراً عن الاستهجان او اللامبالاة، وكأن اليدين تريدان انكار ما يقوله الفم.واذا كنت حاذقاً ودقيق الملاحظة، وفربما يمكنك ايضاً الانتباه الى توتر الكاذب، من خلال قراءة اضطراب حركات جسمه الاجمالية، كالحركات الالتوائية الخفيفة وتغيير وضعية الجلوس بين الفينة والاخرى.
ولقد اظهرت الابحاث التي اجراها عالم الانثروبولوجيا الاميركي بول ايكمان انه من الاسهل اكتشاف امر الكاذب بمراقبة قدميه بدلاً من مراقبة وجهه. ومن المهم ايضاً كيف يلمس المخاتل وجهه وهو يلفق قصة لا تصدق، ويورد عالم السلوك ديموند مدريس هذه القائمة بأمارات الخداع: التمسيد على الذقن، الضغط على الشفتين، تغطية الفم باليد، لمس الانف، فرك الوجنة، حكة الحاجب، لمس حلمة الاذن وتوضيب الشعر.
وتعتبر حركة تغطية الفم باليد اشارة تعكس صراعاً بداخل الدماغ، اذ تقوم المنطقة الدماغية التي تلفق الكذب باجبار الفم على مواصلة الحديث، لكن الجزء الدماغي الذي يدرك بصورة غريزية ان الكلام غير صحيح يحاول التغطية وهكذا ترتفع اليد نحو الفم.
اما لمس الانف هو نسخة معدلة من الحركة السابقة لأنه يتضمن تغطية الفم جزئياً.
وهناك سبب هام اخر للمس الانف، فالكذب يبعث على التوتر ويسبب تغيرات في تدفق الدم الى الوجه، تتجسد على شكل احمرار في الوجه عند الاشخاص الحساسين، وتسبب هذه التغيرات ايضاً ببعض الاحتقان في انسجة الأنف الداخلية مما يدفع الكاذب او المخادع الى لمس او فرك انفه. وخلال ادلاء الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون بشهادته امام هيئة المحلفين في قضية مونيكا لوينسكي، لمس انفه حوالي 26 مرة وهو يردّ على اسئلة المحكمة.
ومن الملاحظ ايضاً ان المخاتل يحاول عادة تجنب التماس المباشر مع الشخص الاخر الذي يصغي للاكاذيب وذلك ابقاء مسافة فاصلة بينهما يقلص الاحساس بالذنب من جانب الكاذب. ولذلك فإن المخادعين يجدون من الافضل لهم تلفيق الاكاذيب على الهاتف او بينما يقومون بأعمال ثانوية اخرى خلال الكلام من اجل كبح تسرّب علامات الكذب اللا ارادية من لغة جسدهم.
كما ان اختيار الكلمات يلعب دوراً مهماً ايضاً، فعندما يكذب المرء، يحاول جهده ان لا ينسب الكلمات لنفسه، ولذلك فإنه يتجنب استخدام الضمير «انا» او «نحن»، ويقول مثلاً «نعم» بدلاً من «نعم، انا فعلت كذا» او «نعم، انا اتقن كذا» خلال مقابلات العمل. لكن اذا اردت ان تكتشف المتكلم عن حقيقته عليك ان توجه له اسئلة حول شعوره حيال الاشياء التي يتحدث عنها، او يقول الدكتور سكنير «من السهل على المرء تلفيق احداث لم تحدث، لكن من الصعب جداً عليه ان يكذب بشأن مشاعره».
منقول

دراسة حركة 43 عضلة في وجه الإنسان تكشف الحقيقة عن الخداع *«نظام ترميز حركة الوجه» يدرس أدق الحركات للتعرف على صدق العواطف البشرية


* بول إيكمان «قارئ الوجوه» البشرية: تعابير الوجه مرتبطة بالعواطف الداخلية ويصعب فقط إظهار تعبير السعادة




نيويورك: جودي فورمان*
* مشروع علمي لدراسة قدرات أشخاص شديدي الفراسة يستطيعون تمييز الكاذبين عن الصادقين برصد «تعابير الوجه المجهرية» المعبرة عن المشاعر الخفية التي تظهر لاقل من ربع الثانية < الدكتور بول إيكمان، أستاذ في علم النفس، تحول الى «قارئ وجوه» رائد في العالم تنهال عليه الطلبات. وعندما التقى إيكمان مع دالاي لاما، وجدا توافقا في تفهمهما لعواطف الإنسان، لدرجة أن الدالاي لاما منح الدكتور إيكمان مبلغ خمسين ألف دولار كاستثمار، كي يتعلم طرق تحسين التوازن العاطفي لدى المدرسين وغيرهم من العاملين في الوظائف المجهدة.
كما لجأ كل من وكالة المباحث الفيدرالية، ووكالة الاستخبارات المركزية، والشرطة، الى إيكمان بهدف مساعدتها في تعلم كيفية قراءة العلامات العاطفية الخفية التي يصدرها الوجه، والجسد ويعبر عنها الصوت لدى الإرهابيين، والمجرمين القتلة، وطالبي التأشيرات من المشبوهين.


قد تعلم حوالي خمسمائة شخص من كل أنحاء العالم، بمن فيهم أطباء نفسانيون وأخصائيون في الأعصاب، على أداة الدكتور إيكمان للبحث، وهي «نظام ترميز حركة الوجه»، التي تعرف بالانجليزية برموز FACS الحروف الاولى لعبارةFacial Action Coding System . ويوجه النظام لتحليل حركة أي من عضلات الوجه الثلاث والاربعين التي قد تتحرك بأي لحظة، بما فيها الحركات الطفيفة التي قد لا يكون الشخص واعيا بحدوثها.


وقد اكسبت معرفة إيكمان الدقيقة بتعابير الوجه دورا مساعدا له في مجال الأفلام حيث استشاره منتجو أفلام الصور المتحركة، لكي يقدموا صورة شبه حية لشخصيات الصور المتحركة.


* حوارعلمي


* وأثناء مقابلة أجريت معه عبر الهاتف اجاب الدكتور إيكمان عن جملة من الاسئلة:


* لماذا ومتى قررت أن تصبح طبيبا نفسيا؟


ـ انتحرت أمي وأنا في سن الرابعة عشرة، وأعتقد الآن أنها كانت تعاني من مرض انفصام الشخصية، ولذلك قررت أن الطريقة الوحيدة لمعالجة هذه الخسارة، مساعدة آخرين مصابين بنفس المرض، وذلك بمحاولة فهم الأمراض العاطفية.


* ما الذي جعلك تركز على الوجه؟ أليس الصوت «كاشفا» مثل الوجه؟


ـ نعم، إن الصوت كاشف مثل الوجه ولكنني كنت أمارس التصوير منذ سن الثانية عشرة وأعرف كيف استخدم هذه الأداة لفهم الوجه.


* ما هي العواطف الإنسانية الأساسية؟


ـ هناك سبع عواطف لها تعابير واضحة ترتسم على الوجه : الغضب والحزن والخوف والدهشة والقرف والازدراء والسعادة.


* أليس الحب ايضا عاطفة إنسانية أساسية؟


ـ إن الحب العاطفي، والحب الأبوي أكثر من مجرد عواطف بالرغم من كونه مشبعا بالعواطف. أنا لا اشعر دوما بالسعادة مع ابنتي، فاحيانا قد أشعر بالقلق أو اشعر بالدهشة، أو بالغضب من ابنتي. فهذا الحب هو شيء موصول (مرتبط ومرفق) بي، وليس حالة عاطفية خاطفة. والمزاج مثلا، مختلف، اذ انه لا يدوم طويلا مثل الحالة الموصولة بالرغم من أنه قد يدوم لعدة ساعات أو حتى أطول.


* قبل مائة سنة افترض تشالرز دارون أن التعابير الوجهية الإنسانية هي عامة للجميع، وقام علماء الإنسان مثل مارجريت ميد بافتراض العكس. ما رأيك بهذا؟


ـ في عام 1965 كنت اعتقد مبدئيا، أن مارجريت ميد كانت على حق، ولكنني قررت أن أحصل على الدليل بنفسي، وعرضت عدة صور تحمل تعابير الوجه، على أشخاص من أميركا واليابان والأرجنتين وتشيلي والبرازيل، واكتشفت أن هؤلاء الناس من مختلف الدول، حكموا على هذه التعابير بنفس الطريقة.


ولكن هذا لم يصل بي الى نتيجة حاسمة، لأن من الممكن ان يكون كل هؤلاء الأشخاص قد تعلموا معنى هذه التعابير لدى مشاهدتهم للتلفزيون، ولذا احتجت للعثور على أشخاص معزولين، لم يتعرضوا للعالم العصري والإعلام، ووجدت مثل هؤلاء الافراد في دولة بابوا غينيا الجديدة، ولم يحكم هؤلاء الناس على التعابير بنفس الطريقة فحسب، بل وكانت تعابير وجوههم التي سجلت لقطات لها على شريط فيديو، مفهومة لأي شخص في الغرب.


* التعبير والعاطفة


* من اكتشافاتك المثيرة هي أنه لو قام شخص ما بوضع تعبير معين على وجهه، فسيشعر بالشعور او بالعاطفة المرتبطة بهذا التعبير، أي أن العواطف تعمل من الخارج للداخل بالإضافة من العمل من الداخل للخارج. هل يسهل فعلا تحقيق السعادة، بمجرد وضع تعبير سعيد على الوجه؟


ـ بشكل محدود نعم، ولكن من الصعب تحقيق ذلك في مشاعر السعادة لانه بالرغم من سهولة الابتسام فمعظم الأشخاص لا يستطيعون أن يحركوا العضلة المهمة الوحيدة حول العينين والتي يجب تحريكها حتى يتكون الشعور بالسعادة. أما مع حالة الغضب والقرف فيمكن للجميع أن يضعوا التعبير الصحيح على وجههم لكي يولدوا مشاعر هذه العواطف.


* لو أخذت حقن «بوتوكس» في وجهي ولم استطع أن أكون تعبيرا طبيعيا، فهل ستتأثر عواطفي أيضا؟


ـ لا اعتقد ذلك. قمت بدراسة مع الدكتور روبرت ليفنجستون وهو أستاذ بعلم النفس في جامعة كاليفورنيا على الاشخاص الذين يولدون مصابين بشلل الوجه، ولم نجد أي دليل يبين أن هذا يعيق قدرتهم على الشعور بالعواطف، والمشكلة في حقن «بوتوكس» هذه هي أن الحد من حركة الوجه، قد يجعل الشخص أقل جاذبية.


* يعمد الناس الى الكذب من خلال وجههم طوال الوقت أليس كذلك؟ أنت حاليا تقوم بدراسة تسمى «مشروع التسامي» مع مورين أوساليفان وهي طبيبة نفسانية من جامعة سان فرانسيسكو لدراسة الكيفية التي يمكن لبعض الناس, وهم أقل من 1 في المائة من السكان، التمييز وبشكل مذهل بين الصادقين والكاذبين , بالتفرس في تعابير الوجه والصوت ولغة الجسد والنطق. كيف يستطيعون هذا؟


ج: أهم شيء هو أنهم مراقبون متحفزون, ومندفعون ودقيقون, حيث يمكنهم, من دون تدريب, أن ينتبهوا للعلامات الدقيقة للعواطف والمشاعر الخفية, والتي نسميها «التعابير المجهرية»، وهي تعابير سريعة وشديدة لمشاعر خفية, لا ينتبه لها معظم الناس لأنها تدوم لأقل من ربع ثانية.


* هل هناك مؤسسات معينة تتمكن من استخدام تعابير الوجه لتميز الحقيقة من الكذب؟


ـ نعم، الاجهزة السرية, حيث استطاع العديد من العاملين فيها الذين فحصناهم أن يميزوا الكذب عن الحقيقة بنسبة 80 في المائة.


* ما هي قدرة أطباء النفس على التمييز بين الكذب والحقيقة؟


ـ لا تختلف عن طلاب الجامعات, إذ تعتمد تقريبا على الحظ.


* كيف تميز بين ابتسامة مزيفة وأصلية؟


ـ في الابتسامة المزيفة تتحرك عضلة الوجه الرئيسية التي تمتد من عظمة الخد إلى حافة الشفة. وفي الابتسامة الأصلية ينخفض الحاجبان والبشرة بين جفن العين الأعلى والحاجبين قليلا. والعضلات التي تتحرك هي عضلة العين المدارية والجزء الجانبي.


* هل يمكن للشخص العادي أن يتعلم كيف يميز بين التعابير الأصلية والمزيفة؟


ـ نعم، وقد تفاجأت عندما عرفت انه يمكن تعلم هذا في أقل من ساعة، ولقد أنتجت قرصا مدمجا يعلم الشخص كيف يتمكن من هذا بسرعة. وظننت أنا أن العملية ستتطلب وقتا أطول.


* خدمة «نيويورك تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»

http://omferas.com/vb/t56617/#post219225

ليس صعبا أن يكشف الإنسان الكذاب نفسه مع التجربة ومرور الوقت لكن أن تكتشفيه من أول مرة قديكون صعبا يا ريمة ، وفي كل هذا المهم نسأل الله أن يجنبنا الكذب وأهله

نعم استاذة سليلة وشكرا للحضور ولو ان هناك شخصيات من الصعب معرفتها أحيانا