رسالة "راؤول كاسترو"، الرئيس الكوبي الشيوعي الماركسي اللينيني، لكلِّ الشيوعيين الذين لا يفهمون الشيوعية إلا باعتبارها مرادفا لمقولة" "لا إله والحياة مادة"، مسَفِّهين رسالتَها الأساس المتعلقة برؤيتها للعدل الاقتصادي – بصرف النظر عن موقفنا من تلك الرؤية – بعدما سمع ورأى مواقف بابا الفاتيكان المعادية للرأسمالية، وبعد أن لمسَ جهوده في التأسيس للتقارب الكوبي الأميركي:
قال راؤول كاسترو:"لو استمر البابا على هذا الطريق، فسوف أصلي وأرتاد الكنيسة، صدقوني أنا جاد في ما أقوله" (!!)
بالتأكيد سوف يحكم عليه الشيوعيون الدواعش بالردة، وسوف يستتيبونَه ثلاثة أيام، وربما أنهم لن يمنحوه فرصةً تزيد عن يومٍ واحد فقط لإعلان توبته ورجوعه عن ردته، قبل أن يُصدِروا عليه حكمَهم بالتصفية، بسيفٍ لا يختلف كثيرا عن سيف "البغدادي" في الموصل (!!)
بالمناسبة ما نتوقع أن يفعلَه أولئك الشيوعيون الدواعش براؤول كاسترو، هو نفسُه ما فعله المسيحيون الدواعش في أوربا وأميركا بالبابا، عندما شككوا في إيمانه، وقالوا عنه أنه شيوعي خطير (!!!!!!!)
"تراجع الأخبار والصحف الأوربية والأميركية بخصوص ما ورد في هذا البوست من معلومات حول ما قاله راؤول كاسترو، وحول الاتهامات التي وجهت إلى البابا" (!!)