نساء ووزراء في غزة
المشهد الأول في وزارة الحكم المحلي، حين ارتفع صراخ امرأة، وهي تحاول دخول مكتب المهندس زياد الظاظا، فلما أذن لها الوزير، ووقفت بين يديه، سألته مساعدة مالية.
في ذلك الوقت من سنة 2008، امتدت يد وزير الحكم المحلي زياد الظاظا إلى جيبه الخاص، وأعطاها خلسة دولارات.
المشهد الثاني في مقر سلطة الأراضي سنة 2015، حين ارتفع صراخ امرأة، وهي تحاول دخول مكتب المهندس إبراهيم رضوان، فلما أذن لها الوزير، ووقفت بين يديه، قام من مكانة، وقدم للمرأة بيده زجاجة ماء كي تشرب، وطلب منها الهدوء، قبل أن تعرض مطالبها.
إنهن نساء، وإنهم وزراء، وإنها غزة التي لا تقبل الضيم، ولا ترتضي النوم على وسائد الفساد.

حول راتب نائب رئيس البلدية
جاءني التوضيح التالي من رئيس بلدية رفح، الأخ الفاضل صبحي أبو رضوان، أنقل بعضه حرفياً، حيث قال:
بالنسبة لنائب رئيس البلدية، فقد كان القرار من المجلس البلدي، وبمصادقة من وزير الحكم المحلي. وذلك لحاجة رؤساء البلديات الكبرى، والتخفيف من أعباء الاعمال الإدارية، والتفرغ لأعمال اخرى اكثر أهمية ٠كما انه لا يخفى عليكم الالتزامات المجتمعية و متابعة تحديث البرامج و آليات العمل
ان تفريغ نائب لرئيس البلدية ليس من باب الترف او التجاوز القانوني بقدر ما هو ضروري ويقوم بأعمال هامة تساعد في تحسين الأداء ورفع و تحسين إنتاجية العمل
ان عدم تجديد المدة لنائب رئيس البلدية يرجع الى عدم قيام وزراء حكومة التوافق بواجباتهم تجاه الوزارات والبلديات.