عندما يستوي الالم
لايعد هناك ظالم ولا مظلوم...
لاتؤذني باوجاعك...
أشتم رائحة ضباب جبلت بآهات سمعتها من قبل....
خرجت مني كحروف تائهه...
غبش كلها تلك المشاهد...
وربما..لامعنى لها ولاأبعاد...
لاطعم ولاحتى لون...
لم أعد أدر أين وصلت...
ولا إلى أي محطة سأرسو...
لاتعمي ناظري بدخان حقيقتك...ولا احتراقك...
فربما...مرت شرارة أحرقتنا معا....
أحرقت ماتبقى من صفاء الذكريات...
طعنت بحرفك بوابة انتظاري....
وربما حرفك وذاتك...
لم يعد هذا يعني ماكان يعني...
قد اهتزت الصورة...التي ظللتها...
لاحرف أعلقه ولاصورة أرسمها...
فدعني أرسمك صورة أحبها...
فربما...