الكتاب الذي نسعى به اليوم بين الفسب

و

كيين رد علمي و عملي على العلمانيين

الكتاب الذي معنا نادر ليس في نسجه بل في توليفه
كتاب مجموع من بطون الكتب بعناية.
الكتاب هو «نظام الحكومة النبوية المسمى التراتيب الإدارية» للعلامة محمد عبد الحي الكتاني (ت1382هـ) الكتاني لم يضع أساس الكتاب بل بنَى على فكرة الإمام علي بن محمد الخزاعي (ت789هـ)في كتابه «تخريج الدلالات السمعية»(1)، وقد بين الكتاني ذلك في مقدمة الكتاب بإسهاب، و ميز كلام الخزاعي بوضع رمز (ز) ، و كانت فكرة الكتاب عرض مظاهر المدنية في العهد النبوي الشريف ... الكتاب عندما خرج من عالم المخطوط إلى عالم المطبوع أعجب به أعلام المشرق و المغرب فتهافتت عليه التقاريظ و أُثبتت في غرة الكتاب.
الكتاب جمع قل أن تجده في غيره، و تجد في زواياه نوادر النكت و زبدة الفوائد و يذكر في ثناياه ما في مكتبته من خبايا الكتب و الوثائق و المقتنيات النادرة و ختمَ الكتابَ بخاتمة تصلح أن تكون مقالًا رائعًا عن تراثنا المفقود!!
لا أستطيع أن أذكر فوائد الكتاب ....
صعب أن تطوي صفحة و تنتقل إلى أخرى إلا و تسجل فائدة في قرطاسك..
و لا أنسى أن أذكر فائدة لمحبي الأسانيد..
- سنده للعشاريات(2) (ج1 – ص337)
- ذكر سند له (ج1 – ص531)
و ختم الكتاب بسنده لحديث هند بن أبي هالة في صفة النبي صلى الله عليه وسلم ..
لمحبي الخبايا ذكر في(ج1 – ص 459) سبب تسمية عائلتهم (بالكتانية).
_____________
(1) و قد زعم الإمام محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله أن الكتاب أخذه بحرفه من كتاب الخزاعي و تبعه على ذلك الزركلي في الأعلام.
(2) الأَحَادِيثُ الْعَشْرَةُ الاخْتِيَارِيَّةُ الْعُشَارِيَّةُ الأَسَانِيدِ مِنْ مَسْمُوعَاتِ الْحَافِظِ شِهَابِ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ حَجَرٍ الْعَسْقَلانِيِّ و للسيوطي جزء بهذا العنوان و لكن لا يخلو سند من الحافظ ابن حجر.